X
X


موقع اقرا » إسلام » مواضيع دينية متفرقة » ما هو تاريخ وفاة الرسول

ما هو تاريخ وفاة الرسول

ما هو تاريخ وفاة الرسول


ما هو تاريخ وفاة الرسول؟

إنّ تاريخ وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام- هو ممّا اختُلِفَ فيه، وفيما يلي بسطٌ لما وُقِفَ عليه من أقوال العلماء من أئمّة الأمّة.

تاريخ وفاة الرسول بالهجري

كم كان تاريخ وفاة النبي بالتقويم الهجري؟

إنّ الناس قديمًا لم يكونوا يعيرون تاريخ المولد والوفاة اهتمامًا بالغًا، ولذلك فقد كان في تحديد يوم وفاة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بعض المشقّة لاختلاف الروايات في ذلك، فتحديد العام كان ممكنًا وهو عام تحفظه الأمّة الإسلاميّة كلّها وهو العام 11 من الهجرة المباركة، وكذلك لا خلاف حول اسم اليوم الذي مات فيه وهو يوم الاثنين، ولكنّ تاريخ اليوم الذي مات فيه -عليه الصلاة والسلام- هو محلّ خلاف، وفيما يأتي تفصيل للخلاف مع الأدلّة:[١]

  • 2 ربيع الأوّل: ذكره سليمان بن طرخان التيميّ في المغازي ونقله عنه العيني في عمدة القاري، وقال إنّ المرض بدأ مع النبي -عليه الصلاة والسلام- يوم 22 صفر، فكان أول يوم مرض فيه هو السبت، ووفاته كانت الاثنين 2 ربيع الأول، وكذا قال جماعة من المؤرّخين.[٢]
  • 1 ربيع الأوّل: وهو قول منقول عن الليث بن سعد.[٢]
  • 12 ربيع الأوّل: وذكره محمد بن إسحاق في سيرته، ونُقِلَ عن حَبر الأمّة ابن عبّاس أنّه قال كذلك.[٢]

قول السهيلي والخوارزمي: يرى السهيلي في الرّوض الأُنُف أنّ أكثر أهل السِّيَر قد اتّفقوا على أنّ وفاته كانت يوم الاثنين، وقال إنّ أكثرهم كذلك قد ذهب إلى أنّه توفّي -عليه الصلاة والسلام- يوم 12 ربيع الأوّل، وهذا لا يمكن؛ بل لا يمكن أن يكون تاريخ وفاة الرسول هجريًا إلّا في أيّام: 2 أو 13 أو 14 أو 15 من شهر ربيع الأوّل.[٣]

وذلك لأنّ المسلمين قد أجمعوا على أنّ وقفة عرفة في حجّة الوداع كانت يوم الجمعة، وبذلك يكون ذو الحجة قد دخل يوم خميس، وشهر المحرّم يكون قد أتى الجمعة أو السبت، فإن كان الجمعة فإنّ شهر صفر يكون قد أتى السبت أو الأحد، فإن كان صفرٌ قد أتى السبت فإنّ ربيع الأوّل يكون قد أتى الأحد أو الاثنين، وعلى أيّ حال دارت الأيّام فإنّ السهيليّ يمنع أن يكون يوم 12 من ربيع كان يوم اثنين، وعلى هذا فيرى السهيلي أنّ أقرب كلام للواقع هو ما قاله الطبري، وأقرب ممّا قاله الطبري ما ذكره الخوارزميّ عالِم الحساب المعروف أنّه توفّي أوّل يوم من ربيع الأوّل، والله أعلم.[٤]

تاريخ وفاة الرسول بالميلادي

كم سنة ميلاديّة كانت قد انقضت حين مات النبي؟

إنّ تحديد تاريخ وفاة الرسول بالميلاديّ ربّما يكون أصعب من تحديد وقت وفاته بالهجري؛ فالتاريخ الميلادي لم يكن مستعملًا عند المسلمين في تلك العصور، وقد قال بعض العلماء إنّه قد ولد في مكّة بعد عام الفيل بسنة، وهو الموافق ليوم 20 أو 22 من شهر نيسان/أبريل سنة 571هـ،[٥] وأمّا وفاته فقد كانت -بحسب العالِم محمّد الطيّب النجّار- يوم 8 حزيران/يونيو سنة 633م، فالله أعلم بالصواب.[٦]

ما هو تاريخ ولادة الرسول؟

لقد اختلف العلماء في تاريخ ولادة الرسول الأكرم -صلّى الله عليه وسلّم- كما اختلفوا في وفاته، ولكنّهم اتّفقوا -كما قال الإمام النووي- أنّه ولد يوم اثنين وتوفّي يوم اثنين من شهر ربيع الأوّل، وقال الإمام النووي إنّ المؤرّخين قد اختلفوا في يوم مولده هل هو 2 أو 8 أو 10 أو 12 من ربيع الأوّل.[٧]

بينما ذكر المباركفوري في “الرّحيق المختوم” أنّه قد ولد في شِعب بني هاشم صباح يوم الاثنين الموافق 9 من ربيع الأوّل بعد عام الفيل بعام، وذلك بعد أربعين سنة من حكم كسرى أنوشروان، ويوافق ذلك يوم 20 أو 22 من شهر نيسان/أبريل 571م بحسب العالم محمد سليمان المنصور فوري والفلكي المشهور محمود باشا، والله أعلم.[٨]

ولو سأل سائل متى كانت وفاة والد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- فالجواب هو أنّ الثابت والأقوى أنّ عبد الله بن عبد المطّلب والد النبي -صلى الله عليه وسلّم- قد توفّي والنبي ما يزال جنينًا في رحم أمّه، وذلك حين كان عائدًا من الشّام، فنزل عند أخواله في يثرب، وبقي فيها شهرًا ثمّ مات بعدها،[٩] ولو قيل كذلك كم كان عمر الرسول عند وفاة أمه فالجواب هو المشهور عند أهل السير ممّا نقله غير واحد كالمباركفوري وهو أنّ السيدة آمنة قد ذهبت لتزور قبر زوجها، وعندما عادت اشتدّ بها مرض فماتت في الأبواء بين مكة والمدينة، وعمر النبي إذ ذاك ست سنوات، والله أعلم.[١٠]

أقوال وردود أفعال الصحابة عند وفاة الرسول

كيف عبّر الصحابة عن حزنهم حين فجعهم موت النبي؟

لقد فجعت وفاة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- النّاس في عصره وفي كلّ العصور؛ فما تزال الأمّة مفجوعة بوفاته ما دام الإسلام على الأرض، فكانت مواقف الصّحابة تختلف من من واحد إلى آخر، ومن جملة ذلك أنّ الصحابة قد سجّلت لهم كتب السيرة أقوالًا نطقوا بها عند وفاة النبي صلّى الله عليه وسلّم، ومن تلك الأقوال:

قول أنس بن مالك رضي الله عنه

لقد نقل المؤرّخون وأصحاب السّيَر عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عدّة أقوال قالها يوم وفاة النبي صلّى الله عليه وسلّم، من ذلك ما نقله ابن سعد في “الطبقات الكبرى” أنّه قال: “فشَهِدْتُه يَومَ دخَلَ المدينةَ، فما رأيْتُ يَومًا قَطُّ كان أَحسَنَ ولا أَضْوأَ مِن يَومٍ دخَلَ علينا فيه، وشَهِدْتُه يَومَ مات، فما رأيْتُ يَومًا كان أَقْبَحَ ولا أَظْلَمَ مِن يَومٍ مات فيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم”،[١١] فهنا يعبّر أنس -رضي الله عنه- عن حاله النفسيّة يوم وفاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.[١٢]

وكذلك نقلَ عنه الإمام الترمذيّ في “الشّمائل” أنّه قال: “لمَّا كانَ اليومُ الَّذي دخلَ فيهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ أضاءَ منْها كلُّ شيءٍ، فلمَّا كانَ اليومُ الَّذي ماتَ فيهِ أظلمَ منْها كلُّ شيءٍ، ونفَضنا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الأيدي وإنَّا لفي دفنِهِ حتَّى أنْكَرنا قلوبَنا”،[١٣] فهو لا شكّ موقف عصيب قد عصف بالأمّة الإسلاميّة حينها.[١٤]

وينقل ابن كثير الدمشقي في “البداية والنهاية” حديثًا وصفه بأنّه غريب ولكن قد نقله غير واحد من الأئمّة كالإمام البيهقي، ويقول فيه أنس رضي الله عنه: “لما قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أظلمتِ المدينةُ حتى لم ينظرْ بعضُنا إلى بعضٍ وكان أحدُنا يبسط يدَه فلا يراها أو لا يُبصرُها وما فرغنا من دفنِه حتى أنكرْنا قلوبَنا”،[١٥](رقم الحديث الصحيح: 5/240) فالله أعلم بالصّواب.[١٦]

قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه

يوم وفاة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان بالسّنح، يعني في العالية، فلمّا بلغه وفاة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انطلق إلى حجرته، فدخل وكشف عن وجه النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وقبّله ثمّ قال: “بأَبِي أنْتَ وأُمِّي، طِبْتَ حَيًّا ومَيِّتًا، والذي نَفْسِي بيَدِهِ لا يُذِيقُكَ اللهُ المَوْتَتَيْنِ أبَدًا”،[١٧] ثمّ خرج إلى الصّحابة وعمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- يحدّث الصحابة أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ما مات وسيعود، فقال أبو بكر رضي الله عنه: “أيُّها الحَالِفُ علَى رِسْلِكَ”،[١٧] فسكت عمر -رضي الله عنه- ليتكلّم أبو بكر.[١٨]

فحمدَ الله أبو بكر -رضي الله عنه- وأثنى عليه بما هو أهله ثمّ قال: “ألا مَن كانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فإنَّ مُحَمَّدًا قدْ مَاتَ، ومَن كانَ يَعْبُدُ اللهَ فإنَّ اللهَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، وقَالَ: {إنَّكَ مَيِّتٌ وإنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر: 30]، وقَالَ: {وَما مُحَمَّدٌ إلَّا رَسولٌ قدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أفَإنْ مَاتَ أوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ علَى أعْقَابِكُمْ ومَن يَنْقَلِبْ علَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شيئًا وسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144]”،[١٧] وهذا كلّ ما صحّ عن الصدّيق -رضي الله عنه- من حديث يوم وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم، والله أعلم.[١٨]

قول السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

لم يذكر أحدٌ من كُتّاب السّير قولًا عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قد اشتُهِرَ عنها عند وفاة النبي صلّى الله عليه وسلّم، ولكن ذكروا لها وصفها للحظات النبي -صلّى الله عليه وسلّم- الأخيرة وهو يُحتضر، وكذلك هي التي قد نقلت مقالة أبي بكر -رضي الله عنه- يوم وفاة النبي صلّى الله عليه وسلّم، فذكر بعض أهل السّير أنّ أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وصفت اللحظات الأخيرة التي مرّ بها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وهو يُحتَضَر.[١٩]

فتذكر السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في لحظاته الأخيرة كان في حجرِها، وقد ثقُل، فتقول هنا أمّ المؤمنين رضي الله عنها: “فذَهَبتُ أنظُرُ في وجْهِه فإذا بَصَرُه قد شَخَصَ، وهو يقولُ: بلِ الرفيقَ الأعْلى مِن الجَنَّةِ، فقُلتُ: خُيِّرتَ فاخْتَرتَ، والذي بعَثَكَ بالحَقِّ”،[٢٠] وهنا قُبِضَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،[١٩] ولو قال قائل كم كان عمر أم المؤمنين عائشة يوم مات النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فالجواب هو أنّ عمرها آنذاك 18 عامًا، والله أعلم.[٢١]

كم كان عمر الرسول عند وفاته؟

إنّ الثّابت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد توفّي سنة 11 للهجرة المباركة التي قدّرها العلماء أنّها كانت سنة 633 من ميلاد السيّد المسيح عليه السّلام،[٢٢] ولكنّ عمره محلّ خلاف بين المؤرّخين؛ إذ قد روي عن عمره روايات كثيرة، منهم من قال كان عمره ستين سنة، وقالوا كان عمره ثلاث وستين وهو الأشهر، وقالوا إنّه كان قد بلغ خمسة وستين عامًا.[٢٣]

فمثلًا جاء في الصحيحين ثلاثة أحاديث كلّها صحيحة تروي مقدار عمر النبي -عليه الصلاة والسلام- عند وفاته، من ذلك الحديث الذي في صحيح مسلم الذي يقول: “قُبِضَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وَهو ابنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَمَاتَ أَبُو بَكْرٍ، وَهو ابنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَقُتِلَ عُمَرُ، وَهو ابنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ”،[٢٤] فهذا الحديث يقرّر عمر النبي -عليه الصلاة والسلام- وعمر صاحبيه رضي الله عنهما.[٢٥]

وفي حديث آخر يقول ابن عبّاس -رضي الله عنهما- في صحيح البخاري: “بُعِثَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأرْبَعِينَ سَنَةً، فَمَكُثَ بمَكَّةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً يُوحَى إلَيْهِ، ثُمَّ أُمِرَ بالهِجْرَةِ فَهاجَرَ عَشْرَ سِنِينَ، وماتَ وهو ابنُ ثَلاثٍ وسِتِّينَ”،[٢٦] وفي حديث آخر يروي عمار مولى بني هاشم: “بُعِثَ لَهَا خَمْسَ عَشْرَةَ بمَكَّةَ يَأْمَنُ وَيَخَافُ، وَعَشْرَ مِن مُهَاجَرِهِ إلى المَدِينَةِ”،[٢٧] ومعنى قول عمّار أنّه قد عاش -صلّى الله عليه وسلّم- خمسًا وستّين سنة، ولكن المشهور أنّه عاش ثلاثًا وستّين سنة، فالله أعلم.[٢٨]

كيف كانت ليلة وفاة الرسول؟

يروى خادم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه بينما كان المسلمون يصلّون الفجر في المسجد -يوم الاثنين الذي قُبِضَ فيه النبي عليه الصلاة والسلام- يؤمّهم أبو بكر -رضي الله عنه- إذا برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد طلع عليهم، ففرح المسلمون كثيرًا حتى كادوا أن يفتتنوا في صلاتهم، وهمّ أبو بكر -رضي الله عنه- بالرّجوع ظانًّا أنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- يريد الصلاة معهم، ولكنّه أشار إليهم أن أكمِلوا صلاتكم، وعاد إلى حجرته، ولم يخرج بعدها لصلاة أخرى.[٢٩]

فلمّا كان الضّحى بعث إلى فاطمة -رضي الله عنها- وسارّها فبكت، ثمّ سارّها فضحكت، ففي الأولى أخبرها أنّه سيُقبَض في وجعه هذا، وفي الثانية أخبرها أنّها أوّل أهله لحوقًا به، ثمّ بعث إلى الحسن والحسين فقبّلهما ودعا لهما خيرًا، ثمّ دعا أزواجه وأوصاهنّ ووعظهنّ وذكّرهنّ، وأوصى الناس بالصلاة، ثمّ دخل عبد الرحمن بن أبي بكر شقيق أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنهم جميعًا- ومعه سواك، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- مستندًا إلى عائشة، فنظر النبي إلى السواك فأخذته أم المؤمنين من أخيها وليّنته.[٣٠]

وكان في يده ركوة ماء يجعل يده فيها ثم يمسح وجهه الشريف منها، وهو يقول: “لا إلَهَ إلَّا اللهُ، إنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ”،[٣١] ثمّ قال: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَاجْعَلْنِي مع الرَّفِيقِ الأعْلَى”،[٣٢]وقيل إنّه كرّر ذلك القول إلى أن فاضت روحه الشريفة إلى بارئها صلّى الله عليه وسلّم.[٣٣]

المراجع[+]

  1. بدر الدين العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، صفحة 60. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت بدر الدين العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، صفحة 60. بتصرّف.
  3. السهيلي، الروض الأنف، صفحة 577. بتصرّف.
  4. السهيلي، الروض الأنف، صفحة 578. بتصرّف.
  5. صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم، صفحة 7. بتصرّف.
  6. محمد الطيب النجار، القول المبين في سيرة سيد المرسلين، صفحة 396. بتصرّف.
  7. النووي، شرح النووي على مسلم، صفحة 100. بتصرّف.
  8. صفي الرحمن المباركفوري]، الرحيق المختوم، صفحة 7. بتصرّف.
  9. ابن سعد، الطبقات الكبرى، صفحة 99. بتصرّف.
  10. صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم، صفحة 10. بتصرّف.
  11. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:14063، حديث إسناده صحيح على شرط مسلم.
  12. ابن سعد، الطبقات الكبرى، صفحة 233. بتصرّف.
  13. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3618، حديث غريب صحيح.
  14. محمد بن عيسى الترمذي، مختصر الشمائل، صفحة 196. بتصرّف.
  15. رواه ابن كثير، في البداية والنهاية، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:5، حديث غريب.
  16. ابن كثير، البداية والنهاية، صفحة 158. بتصرّف.
  17. ^ أ ب ت رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3667، حديث صحيح.
  18. ^ أ ب المقريزي، إمتاع الأسماع، صفحة 556. بتصرّف.
  19. ^ أ ب محمد الطيب النجار، القول المبين في سيرة سيد المرسلين، صفحة 395. بتصرّف.
  20. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:26347، حديث إسناده حسن.
  21. ياسين الخليفة الطيب المحجوب، إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة، صفحة 29. بتصرّف.
  22. محمد الطيب النجار، القول المبين في سيرة سيد المرسلين، صفحة 396. بتصرّف.
  23. الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، صفحة 307. بتصرّف.
  24. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي إسحاق السبيعي عمرو بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:2352، حديث صحيح.
  25. الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، صفحة 307. بتصرّف.
  26. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3902، حديث صحيح.
  27. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عمار مولى بني هاشم، الصفحة أو الرقم:2353، حديث صحيح.
  28. الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، صفحة 307. بتصرّف.
  29. صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم، صفحة 403. بتصرّف.
  30. صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم، صفحة 403. بتصرّف.
  31. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:4449، حديث صحيح.
  32. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2191، حديث صحيح.
  33. صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم، صفحة 404. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب