لايصح عقر الحيوان إلا عند العجز عن ذبحه أو نحره
لايصح عقر الحيوان إلا عند العجز عن ذبحه أو نحره، يرد هذا السؤال في المناهج الحديثة في مادة التربية الدينية، وذلك ليتعرف الطلاب على الطرق الصحيحة، والشروط التي بينتها الشريعة الإسلامية في التذكية والذبح الحلال، وعبر موقع اقرا سوف نجيب عن هذا السؤال، ونتعرف إلى التذكية، وما هي شروطها وطرقها، حسب الشريعة الإسلامية.
تعريف التذكية
الذكاة في الدّين الإسلاميّ هو ذبح الشاة أو الحيوان حسب الشريعة الإسلامية، وتدعى (التذكية الشرعية)، وقد أطلق عليها هذا الاسم، لأن الشريعة الإسلامية جعلت التذكية طيبة، فلا يجوز أكل الحيوانات المحلل أكلها، إلا إذا ذكيت على الطريقة الإسلامية.
الحوت من الحيوانات التي تشترط له الذكاة صواب ام خطا
لايصح عقر الحيوان إلا عند العجز عن ذبحه أو نحره
تتعدد طرق تذكية لحوم الحيوانات، وتطيبيها وتحليلها لتكون صالحة للأكل، تشتمل هذه الطّرق على الصّيد، والذّبح، والنّحر، والعقر، وكل من الطرق السّابقة معروفة، أمّا بالنّسبة للعقر، فتكون عن طريق جرح الحيوان من خلال رميه بسهم، وهي الطّريقة التي تُستخدم عندَ عدم القدرة على استخدام طريقتيّ الذبح أو النّحر، وبالتّالي الجّواب الصّحيح لهذا السّؤال هو:
طريقة التذكية
لأن الإسلام دين يسر، وليس دين عسر، فقد ذكرت الشريعة الإسلامية طرق عدة للتذكية، وذلك لتسهيل الأمر على المسلمين، ونذكر منها:
- الذبح: وهو حز الرقبة، وقطع الحلق مع المري، بالعرض.
- النحر: وهو طعن الذبيحة في رقبتها، بشكل طولي، أعلى الصدر، وتحت العنق.
- الصيد: يستخدم الصيد، مع الحيوانات البرية، وذلك عن طريق إحدى طرق الصيد، كسهم، أو الرصاص.
- العقر: وهي إصابة الحيوان، بجرح، عن طريق أسلحة الصيد.
وبهذا القدر من المعلومات سوف ننهي هذا المقال الذي كان يحمل عنوان لايصح عقر الحيوان إلا عند العجز عن ذبحه أو نحره، وقد أجبنا في سطوره عن هذا الّسؤال، وتعرّفنا على التذكية، وشروطها وطرقها.
