X
X


موقع اقرا » إسلام » الصحابة والتابعون » كيف مات الصحابي حجر بن عدي

كيف مات الصحابي حجر بن عدي

كيف مات الصحابي حجر بن عدي


كيف مات الصحابي حجر بن عدي؟

قُتِل الصحابي الجليل حجر بن عدي -رضي الله عنها- لاتّهامه بالخروج على معاوية، إلا أنّه لم يخرج عليه في الحقيقة بل كان شديد المعارضة لظلم واليه زياد،[١] واستُشهد في عام واحد وخمسين للهجرة، وكان عمره حينئذٍ ثمانية وستّين عاماً.[٢] وكان قد شهد واقعة الجمل مع علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-،[٣] بالإضافة إلى صفّين، وكان أميراً فيها على حضرموت، وكندة، ومهرة، وقضاعة،[٤] وهو فاتح مرج عذرى، وأحد قادة الفتوحات الإسلامية في الشام.[٥]

التعريف بالصحابي حجر بن عدي

معلومات عن الصحابي حجر بن عدي

كان حجر بن عدي -رضي الله عنه- من صغار الصحابة، واسمه حجْر بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي،[٦] وكنيته أبو عبد الرحمن،[٧] واشتُهر بلقب ابن الأدبر؛ لأنّ والده طُعن وهو هارب ومولّي دبره،[٨] وقد أسلم حجر في الصِّغر، وجاء للنبيّ -صلى الله عليه وسلم- بعد فتح مكة مع أخيه هانئ بن عدي، وهو من الكوفة.[٢]

أين دفن حجر بن عدي؟

دُفن حجر بن عدي -رضي الله عنه- في العذراء،[٩] وهي في دمشق إحدى قرى الغوطة، وتبعد عنها حوالي خمسة عشر ميلاً.[١٠]

مناقب حجر بن عدي

إنّ لحجر بن عدي -رضي الله عنه- الكثير من الفضائل والمناقب، وفيما يأتي ذكر أهمّها:

  • كان رجلاً صالحاً تقيّاً، يلازم الوضوء، ويحرص على أمر الناس بالمعروف ونهيهم عن المنكر.[١١]
  • كان كثير البرّ بوالدته، زاهداً في الدنيا، عاملاً للآخرة، مكثراً للصوم والصلاة.[١٢]
  • كان -رضي الله عنه- من خيرة الصحابة، وكان مُجاب الدعاء، حريصاً على العبادة، وقد شهِد معركة القادسية.[١٣]
  • لُقّب بحجر الخير وعُرف بذلك.[١٤]

ملخّص المقال: تُوفّي حجر بن عدي -رضي الله عنه- بعد أن اتُّهم بخروجه على معاوية، مع أنّه لم يخرج عنه في الحقيقة، وهو أحد قادة الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام، وقد شهد القادسية، والجمل، وصفّين، وأسلم منذ صغره، وكان -رضي الله عنه- كثير العبادة، والصلاة، والصيام، وكان زاهداً، يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، وعُرف بلقب حجر الخير.

المراجع

  1. أبو القاسم السهيلي (1412)، الروض الأنف، لبنان:دار إحياء التراث العربي، صفحة 191، جزء 6. بتصرّف.
  2. ^ أ ب “الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي”، مجلة الأستاذ، 2017، العدد 220، المجلد 1، صفحة 320.
  3. ابن عساكر (1415)، تاريخ دمشق، دمشق:دار الفكر، صفحة 211، جزء 12.
  4. ابن العديم، بغية الطلب في تاريخ حلب، دمشق:دار الفكر، صفحة 2105، جزء 5. بتصرّف.
  5. ابن سعد (1968)، الطبقات الكبرى (الطبعة 1)، لبنان:دار صادر، صفحة 217، جزء 6.
  6. سعيد حوى (1994)، الأساس في السنة وفقهها (الطبعة 3)، مصر:دار السلام، صفحة 2125، جزء 4. بتصرّف.
  7. ابن كثير (1418)، البداية والنهاية (الطبعة 1)، مصر:دار هجر، صفحة 227، جزء 11. بتصرّف.
  8. ابن العديم، بغية الطلب في تاريخ حلب، دمشق:دار الفكر، صفحة 2105، جزء 5. بتصرّف.
  9. ابن كثير (1418)، البداية والنهاية (الطبعة 1)، مصر:دار هجر، صفحة 227، جزء 11. بتصرّف.
  10. سعيد حوى (1416)، الأساس في السنة وفقهها (الطبعة 3)، القاهرة:دار السلام، صفحة 2126، جزء 4. بتصرّف.
  11. الذهبي (2003)، تاريخ الإسلام (الطبعة 1)، صفحة 482، جزء 2. بتصرّف.
  12. ابن كثير (1997)، البداية والنهاية (الطبعة 1)، صفحة 229، جزء 11. بتصرّف.
  13. الطيب بامخرمة (2008)، قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر (الطبعة 1)، جدة:دار المنهاج، صفحة 359، جزء 1. بتصرّف.
  14. ابن الأثير (1994)، أسد الغابة (الطبعة 1)، صفحة 697، جزء 1. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب