X
X


موقع اقرا » صحة » مواضيع طبية متفرقة » كيف تؤثر المواد الكيميائية التي نستخدمها على الكبد؟

كيف تؤثر المواد الكيميائية التي نستخدمها على الكبد؟

كيف تؤثر المواد الكيميائية التي نستخدمها على الكبد؟


توجد بعض المواد الكيميائية التي يطلق عليها العلماء اسم “المواد الكيميائية الأبدية”، تستخدم المصانع هذه المواد تقريباً في صنع كل شيء يستخدمه الناس، فهي موجودة في أثاث المنزل، وأغلفة الأغذية، وأدوات المطبخ، والسجاد، والدهانات، والملابس المقاومة للماء، وغيرها من الصناعات المستخدمة في حياة الأشخاص اليومية.

لكن وجد العلماء أن هناك علاقة بين هذه المواد  وتلف الكبد، حيث قاموا بمراجعة 111 دراسة سابقة، حول العلاقة بين هذه المواد وبين تلف الكبد في القوارض والبشر، ووجدوا أن التعرض لهذه المواد يعمل على زيادة مستوى إنزيم ألانين أمينو ترانسفيراز (بالإنجليزية: Alanine AminoTransferase)، وهو إنزيم يستخدمه العلماء كدليل على تلف الكبد حينما يرتفع مستواه في الدم.

 

كما وجد العلماء أن الزيادة التي حدثت في هذا الإنزيم، مطابقة تماماً لما يحدث له في مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يصيب واحد من كل 4 أشخاص ، وهو عبارة عن تراكم الدهون على الكبد، وقد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بسرطان الكبد، أو فشل الكبد.

وجد العلماء في الدراسة الجديدة أن التعرض للمواد الكيميائية الأبدية، يزيد من معدل الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وفي بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات، وجد العلماء أن هذه المواد تسبب تغيرات في التمثيل الغذائي مثل تغير مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية، وحمض اليوريك، وهذه أيضاً أسباب تؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

الدراسات حول العلاقة بين المواد الكيميائية الأبدية وتلف الكبد في البشر محدودة، بسبب كثرة المواد الكيميائية التي يتعرض لها البشر، لكن توجد العديد من الدراسات التي ربطت بين هذه المواد وتلف الكبد في الحيوانات، والتي توضح سمية هذه المواد على الكبد.

غازات المعدة والامعاء, اسبابها وسبل تجنبها؟

ان الغازات التي تتكون في الجهاز الهضمي هي نواتج عرضية لعملية الهضم او نواتج عملية تخمير البكتيريا الموجودة في الامعاء … اقرأ أكثر

  

بدأت هذه المواد في الظهور في أماكن العمل، ثم انتشرت بين عامة الناس بعد 20 عاما، وهذا أثار قلق المنظومة الصحية، حتى بدأت بعض المصانع في التوقف عن استخدام هذه المواد. تكمن المشكلة أن هذه المواد حتى ولو خرجت من الجسم فإنها تبقى في البيئة، وتستطيع إصابة أشخاص آخرين، بالإضافة إلى بطء معدل تكسيرها، ولذلك سميت بالأبدية.

فهم العلاقة بين هذه المواد وبين تلف الكبد، سوف يمكن العلماء من معرفة أي من هذه المواد ضار وأي منها غير ضار، مما سيسمح لهم بمعرفة أي منها يجب استخدامه، وأي منها يجب منعه، وذلك للحفاظ على صحة الأشخاص .

اعاني من صعوبة في التنفس وضيق شديد بالصدر والشعور بألم عند الضغط على المعدة بالنص جهة اليسار قليلاً وانتفاخ في البطن وتبرز ماده مخاطيه والان ماده رغويه تحتوي على فقاعات فقط وامساك شديد وهناك شيء في المستقيم يمنع الإخراج واذا حدث اخراج يكون قليل جدا رغم ليونة البراز وصعوبة إخراج الغازات وإرتباك وتوتر







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب