X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » كيف أجعل إبني يسمع كلامي

كيف أجعل إبني يسمع كلامي

كيف أجعل إبني يسمع كلامي


تربية الطفل

تعدّ كلمة التربيّة من الكلمات المتداولة بكثرة، ويختلف مفهومها من بيئةٍ لأخرى، ولكن يوجد نقاطٌ أساسيّةٌ تشترك فيها غالبيّة التعريفات، فالمعنى اللغويّ يتضمّن عدّة مصطلحاتٍ كالزيادة والنموّ والتنشئة؛ فلفظة التربية من الفعل ربا أي زاد، أما تعريفها من حيث الاصطلاحُ: هي عملية التفاعل مع الفرد، والعمل على توجيهه؛ فهي تعكس ثقافة كلّ مجتمعٍ وعاداته التي ظهرت من خلال تربية الأطفال والجيل الناشئ، ومن خلال تحقيق الأهداف المرجوّة منها كتكوين الأفراد الصالحين، وتنشئتهم تنشئةً سليمة، وتنطلق التربية من داخل كلّ منزلٍ وأسرةٍ صغيرة، من خلال تربيّة أطفالها، وقد يواجه التربيةَ العديدُ من المصاعب مثل عدم استجابة الطفل؛ لذلك سيوضح المقال كيف أجعل ابني يسمع كلامي.[١]

كيف أجعل ابني يسمع كلامي

يقع على كاهل الوالدين ولا سيما الأمّ تربيّة أبنائها وتنشئتهم، وتعليمهم الكثير من القواعد والآداب وما إلى ذلك، وفي أثناء عمليّة التربية تواجه الأمّ الكثير من المصاعب والكثير من الرفض، ويسيطر جوّ التوتّر على المنزل بسبب المشاحنات المتكررّة، ولكن لا بدّ من وجود حلول، ولا بدّ من معرفة كيف أجعل ابني يسمع كلامي أيضًا، والحلول بسيطة، وفيما يأتي عرض لأبرز النصائح التي تساعد في ذلك:[٢]

  • الالتزام بالهدوء وضبط النفس: فالصّراخ ومواجهة المشكلة بالصوت العالي والتوتر يجعل الطفل يستعمل الصراخ في حلّ المشكلات التي تواجهه أيضًا، فالطفل مقلّدٌ لوالديه، فالتزام الأهل بالهدوء يفرض على الطفل التزامه بالهدوء ومناقشة الموضوع برويّة.
  • البعد عن التهديد بأمورٍ يصعب تنفيذها: فالصدق أمرٌ مهمٌ جدًّا في جميع الأحوال؛ فكما يجب على الأمّ عدم وعد طفلِها بشيءٍ محبّبٍ له ولا تستطيع فعله، كذلك من الأخطاء الفادحة في التربية التوعّدُ للطفل بالحرمان من شيءٍ يحبه لموقفٍ سيئٍ قد فعله، وإخلاف الأمّ وعيدَها، سيجعله أكثر عندًا وتسلطًا عليها، وأكثر قناعةً بأن والدته لا تنفذ تهديداتها غالبًا.
  • احترام المرحلة العمريّة للطفل: فمن الضروريّ معرفة قدرات كلّ سنّ؛ فالطفل كائنٌ صغيرٌ لديه قدراتٌ محدودة، فمن غير الممكن تحميله فوق طاقته.
  • تشجيع الطفل: النقد المستمرّ للطفل يجعله في حالة غضبٍ مستمرّ، لذلك يجب تجنّب النقد، واللجوء إلى التشجيع الدائم للطفل؛ وذلك يكسبه ثقةً في نفسه ويجعله مرتاحًا وقليلَ التوتّر، وبذلك يكون قد وضّح المقال كيف أجعل ابني يسمع كلامي ببعض الخطوات البسيطة.

نصائح وقواعد إيجابية في التربية

في الجهة الموازية لموضوع كيف أجعل ابني يسمع كلامي، هنالك قواعدُ وأساسيّاتٌ للتربية السليمة منذ الطفولة، والتي من الممكن جنيُ ثمارها في المستقبل، وتكوين جيلٍ متوازنٍ فكريًّا ونفسيًّا، ومن أبرز تلك النصائح:[٣]

  • الحب والحنان: الأبناء عمومًا بحاجة إلى حبّ والديْهم، ذلك الحبّ غير المشروط والذي لا ينتظر مقابِلًا، كما لا ينتظر مناسبةً لإظهاره؛ وذلك ليشعر الأبناءُ بالأمان والسند والحبّ، فتتعزز ثقتهم بنفسهم.
  • الاحترام: والاحترام يتوجّب احترام الوالدين لبعضهما أمام الأبناء، كما يتوجّب احترام الوالدين لأبنائهما ولا سيما أمام الناس، والبعد عن إهانتهم أو تجريحهم، أو نقدهم وإظهار مساوئهم.
  • وضع الحدود والثوابت: لا بدّ أن يعرف الأبناء منذ طفولتهم أنّه يوجد خطوطٌ حمراء، وقواعدُ من الخطأ تخطّيها وتجاوزها، وذلك يسهّل عملية التربيّة بشكلٍ كبير، كما يسهّل التعامل بين الوالدين والأبناء في المراحل المتقدمة.

المراجع[+]

  1. “معنى التربية وهدافها”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 18-02-2020. بتصرّف.
  2. “10 طرق لجعل طفلك يطيعك بسلاسة”، www.lahamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-02-2020. بتصرّف.
  3. “نصائح هامة و قواعد ايجابية لتربية الابناء”، www.hiamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-02-2020. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب