موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » كيفية علاج طيف التوحد

كيفية علاج طيف التوحد

كيفية علاج طيف التوحد


كيفية علاج طيف التوحد

هل يستخدم العلاج الدوائي في معالجة طيف التوحد؟ في الحقيقة، لا يوجد علاج دوائي شامل لاضطراب طيف التوحد، بل هي مجموعة إجراءات يتم اتباعها للتقليل من أعراض هذا الاضطراب ومحاولة تحسين حياة الطفل، حيث يتم إدخال بعض السلوكات والمهارات التي تعزز من قدرة الطفل على التعلم وتلبي احتياجاته الضرورية لعملية التواصل، لذلك من المعلوم أنّ الطبيب المعالج قد يطرح مجموعة من الخيارات المستخدمة للحد من أعراض طيف التوحد، منها:[١]

  • العلاج بالأدوية.
  • المعالجة السلوكية ومهارات التواصل.
  • المعالجة التربوية.
  • دور الأسرة في عملية المعالجة.
  • علاج النطق.
  • المعالجة الطبيعيّة والوظيفية.

العلاج الدوائي

هل يمكن للعلاجات الدوائية أن تسهم في التخلص من الاكتئاب؟ إنّ الهدف الرئيس من استخدام العلاجات الدوائيّة لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد هو تأهيل الطفل وتحسين أداء الوظائف الحياتية لديه عامةً، ولكن من الطبيعي ألا تؤثر الأدوية على مختلف الأطفال بالطريقة ذاتها، لذلك ينبغي استشارة أخصائيّ خبير في معالجة مرضى طيف التوحد، حيث سيصف بعض الأدوية التي تساعد في:[٢]

  • التحكم في مستويات الطاقة العالية.
  • محاولة إسناد القدرة على التركيز.
  • التخلص من الاكتئاب والقلق.
  • السيطرة على النوبات.

ومن الأمثلة على العلاج الدوائي هي الأدوية المضادة للذهان أو الأدوية المضادة للاكتئاب، خاصةً في حال لوحظ وجود قلق لدى الطفل، وغيرها من الأدوية الأخرى، وكما هو معلوم أن هذه الأدوية لا تؤخذ إلا بوصفة طبية، وتحتاج متابعة حثيثة من قبل الطبيب المعالج؛ تجنبًا لحدوث الآثار الجانبية.[١]

إنّ العلاجات الدوائية تستخدم تحت إشراف طبي ولأغراض مختلفة، وهي لا تعد علاجًا للمرض بل لأعراضه.

العلاج السلوكي والتواصل

ما أفضل نموذج يُمكن استخدامه للأطفال بعمر السنتين؟ يُطلق على المسلك العلاجي للمرضى المصابين بالتوحد اسم التحليل السلوكيّ التطبيقي ABA، حيث يُشجع هذا المسلك الطفل للقيام بسلوكيات إيجابية وترك السلوكيات السلبية، ويحتوي التحليل السلوكي التطبيقي على أمثلةٍ متنوعة، منها:[٢]

  • التدريب التجريبيّ المنفصل: يتم من خلاله استخدام سلسلة من التجارب؛ بهدف تعليم الطفل خطوات سلوكية مرغوبة، في هذا الأسلوب يتم تعزيز الطفل بالمكافأة حين يكون سلوكه صحيحًا، ويتم تجاهل السلوكيات الخاطئة.
  • التدخل السلوكيّ المكثّف المبكر: يُستخدم هذا النوع من العلاج للأطفال الصغار جدًا؛ أي من تقل أعمارهم عن 5 سنوات، ويتم عبره بناء سلوكيات إيجابية مثل التواصل الاجتماعيّ، وهدم سلوكيات سلبية مثل العدوانية والغضب.
  • نموذج دنفر للتدخل المبكر: يتم استخدام هذا النموذج للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12-48 شهرًا، ويستخدم هذا النموذج اللعب وبعض النشاطات بمساعدة الأهل لتطوير مهارة الطفل اجتماعيًا ولغويًا.
  • تدريب الاستجابة المحورية: يعمل هذا التدريب على رفع قابلية الطفل للتعلم، وذلك عبر مراقبة سلوكاته، وتحفيزه للتواصل مع الآخرين.
  • التدخل السلوكيّ اللفظي: يركز هذا النوع في مجمله على تحسين المهارات اللفظية.

يمكن للعلاج السلوكيّ بأنواعه الإسهام في تحسين قدرة الطفل على التواصل، ويتم اختيار النموذج المناسب بناءً على عمر الطفل.

العلاج التربوي

ما سمات البيئة التربوية التي قد تسهم في علاج الطفل المصاب بطيف التوحد؟ يُعد العلاج التربوي وسيلة هامّة لمساعدة مرضى طيف التوحد في عمليّة التعلم، وذلك عبر استخدام خدمات تعليميّة مختلفة بواسطة أجهزة تعليمية متنوعة، ومتناسبة مع الطفل، كما يتم وضع الطفل في بيئة تمتلك المواصفات الآتية:[٣]

  • مهيئة لتلبي احتياجات ومهارات الطفل.
  • محدودية القيود الموضوعة على الطفل بهدف إيصاله لتفاعلات تعليمية نموذجية.
  • يتم عبرها تدريس الطفل مزيج من التدريس ضمن مجموعات أو تدريس فردي.

يمكن للعلاج التربوي أن يسهم في تعليم الأطفال المصابين بطيف التوحد عبر تهيئة بيئة مناسبة لهم.

العلاج الأسري

هل يمكن للعلاج الأسريّ أن يسهم في إدارة المشاكل التي يواجها الطفل المصاب بطيف التوحد؟إنّ العلاج الأسري للأطفال المصابين بطيف التوحد يتطلب بعض الخبرة، حيث يتم هذا العلاج عبر ممارسة علاجيّة للسلوكيات بشكل متخصص، بحيث تقلل من حدة الاضطراب وتحارب القلق الحاصل بسببه، فضلًا عن قدرتها على تخفيف الأعراض المصاحبة لطيف التوحد،[٤] ويستطيع والدا الطفل أو إخوته أيضًا تعليمه كيفية اللعب والتفاعل مع بقية الأطفال بصورة تعزز ما يأتي:[١]

يمكن أن يسهم العلاج الأسري في تعزيز مهارة التواصل وإدارة المشاكل لدى الطفل المصاب بطيف التوحد، إلى جانب أنه يساعد أفراد الأسرة أيضًا في فهم حالة الطفل بصورة أفضل.[٤]

علاج النطق

ما هي المهمة الرئيسة الأولية لمعالج النطق؟ إنّ معالجي النطق لدى مرضى طيف التوحد يجب أن يكونوا مختصين في هذا المجال، إذ هم جزء مهم من فريق المعالجة الخاص بمرضى التوحد، إذ يقوم المعالجون هنا بالفحص المبكر لحالات يُعتقد أنها مصابة بطيف التوحد، وبعد التشخيص يتم إحالتهم لمختصين آخرين، وتكون وظيفة معالجي النطق كما يأتي:[٥]

  • تقييم أفضل طريقة لتعزيز التواصل وتحسين حياة المريض.
  • طوال مدّة العلاج، يكون أخصائيّ النطق على صلة وثيقة بمحيط الطفل، سواء أسرته أو مدرسته.
  • قد يعاني المصاب بطيف التوحد من مشاكل في قدرته على الكلام، لذلك يقدم معالج النطق وسيلة تواصل بديلة.

إنّ عملية معالجة النطق هي من المراحل الأولية التشخيصيّة لمرض طيف التوحد، والتي تستمر مع الطفل في رحلة علاجه.

علاج الوظيفي والطبيعي

ما دور الميلاتونين في تحسين نوم الطفل المصاب بطيف التوحد؟ إنّ العلاج التكميليّ لا يقل أهميّة عن الأنواع العلاجية السابقة، إذ تلقى ما يقارب 30-90% من الأطفال المصابين بطيف التوحد نوعًا من العلاج الوظيفي والطبيعي، ولكن يجب الحذر عند اتباع هذا المنهج، والاستعانة بالطبيب لمتابعة هذا العلاج، ويشمل هذا العلاج ما يأتي:[٦]

  • العلاج بالغذاء: حيث يتم عادةً استبعاد الأطعمة المحتوية على الجلوتين والكازين، حيث يؤدي تقليل استخدامهما إلى تحسين الصحة والسلوك لدى المريض.
  • أوميغا 3: تعد أحد أنواع الأحماض الدهنية، حيث يؤدي استخدامها إلى تحسين وظائف الدماغ وزيادة كفاءة التواصل.
  • مكملات الميلاتونين: يساعد الميلاتونين الأطفال المصابين بطيف التوحد في تحسين جودة النوم والاسترخاء، خاص ة أنهم يعانون من مشاكل عديدة فيه.
  • إزالة المعادن الثقيلة من الجسم: يُعتقد أن من أسباب الإصابة بطيف التوحد هو وجود الزئبق والرصاص بنسبة عالية في الجسم، لذلك يتم إزالته.
  • تقنيات الاسترخاء: يمكن أن يسهمالتدليك بالضغط إلى تهدئة الانفعالات لدى الأشخاص المصابين بطيف التوحد.

يمكن للعلاج الوظيفي بالأغذية والتقنيات المختلفة أن يسهم في علاج بعض أعراض مرض طيف التوحد.

علاج الاضطرابات الصحية الأخرى المرافقة لطيف التوحد

يواجه مرضى طيف التوحد صعوبات في التواصل، حيث يستصعبون التعبير عن رغباتهم وحاجاتهم، حتى عواطفهم لا تُفهم بطريقة سليمة، كما قد يرافق هذا المرض بعض الأمراض والاضطرابات الأخرى،[٧] والتي يمكن تشخيص المرضى عبرها، ولفهم كيفية علاج الاضطرابات الصحية المرتبطة بطيف التوحد نجد ما يأتي:

مشاكل في الانتقال إلى مرحلة البلوغ

ما هو سن البلوغ الطبيعي للأطفال؟ وهل ينطبق ذلك على مرضى طيف التوحد؟ إنّ الأطفال المصابين بطيف التوحد بحاجة لوقت أطول من أقرانهم للتعامل مع التغييرات، كتلك التي تحصل خلال فترة البلوغ، إذ إنهم وعند بلوغهم 18 عامً فأكثر لا تظهر عليهم علامات النضج، يمكن مواجهة هذه المشكلة بإعداد الطفل مبكرًا منذ دخوله للمدرسة الابتدائية، والاستعانة بالطبيب حتى يشير للوسائل المناسبة.[٨]

إنّ مشكلة تأخر البلوغ من الاضطرابات الشائعة التي ترافق مرضى طيف التوحد.

اضطرابات الصحة العقلية

هل يمكن أن يسهم النوم الجيد في تحسين الاضطرابات العقلية لمرضى طيف التوحد؟ من المعلوم أن اضطرابات الصحة العقلية لدى مرضى التوحد هو أمر شائع جدًا،[٩] لذلك يُنصح بتوجيه مقدم الرعاية الصحية لبعض الأنشطة، مثل:

  • توفير الرعاية النفسية الكافية للمريض.[٩]
  • توفير المساعدة الكافية للوالدين، والبيئة المناسبة لمعيشة المريض.[٩]
  • تحسين النوم، والذي يُعد عنصرًا رئيسًا في عملية السيطرة على الاضطرابات العقلية.[١٠]

يساعد النوم المنتظم والبيئة المناسبة للعيش في تخفيف مشكلة اضطرابات الصحة العقلية.

الصرع

ما أكثر فئة معرضة للإصابة بالصرع بالنسبة لمرضى طيف التوحد؟ تعود مشكلة الصرع وطيف التوحد إلى وجود عوامل خطر وراثية، حتى يُعتقد أنّ الأخوة المصابين بطيف التوحد معرضين للإصابة بالصرع بنسبة كبيرة، وهو يصيب الإناث بنسبة أكثر من الذكور، رغم أنّ طيف التوحد يصيب الذكور بصورة أكبر،[١١] يسهم العلاج الدوائي تحت إشراف الطبيب المختص في محاربة مشكلة الصرع.[٢]

ينشر الصرع عادةً في حالات وراثية مصابة في طيف التوحد.

اضطرابات النوم

هل هناك عوامل تحفز وجود اضطرابات النوم؟ نعم، يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على النوم الهانئ للطفل المصاب بطيف التوحد، فضلًا عن إصابته بالأرق في بعض الأحيان، لذلك يُنصح الشخص المعنيّ بمتابعة حالة الطفل منزليًا بالآتي:[١٠]

  • تعديل درجات الحرارة ضمن النطاق الطبيعي في مكان النوم.
  • النوم في غرفة ذات إضاءة جيدة.
  • تنظيم ساعات النوم والاستيقاظ.
  • استخدام العلاجات الدوائيّة أو الميلاتونين في بعض الحالات قد يساعد في حل المشكلة للتخلص من الأرق.

هناك بعض العوامل التي ترافق مرض طيف التوحد، وتجعل منه عرضة للتكبير.

مشاكل الجهاز الهضمي

ما هي انتقائية الطعام؟ إنّ الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد يحدث لديهم بعض الأعراض لمشاكل في الجهاز الهضمي، ويعود السبب في ذلك إلى تناولهم كميات قليلة من الخضار والفاكهة والحبوب الكاملة، وهو ما يعرف بانتقائية الطعام، فتظهر لديهم مشكلات مثل:[١٢]

إنّ العلاج في هذه الحالة يكمن في التغذية السليمة، وذلك بتوفير نسب كافية من العناصر المغذية واتباع حمية غذائية، والتي تكفي لنمو الطفل وتساعده في تجنب المشاكل المختلفة، وهدم عادة انتقائية تناول الطعام، كما يجب أن يتم تدريب أفراد الأسرة جميعًا لتسهيل الالتزام.[١٢]

يمكن تهيئة جدول مناسب بواسطة أخصائي التغذية وبمشاركة العائلة لتقليل إصابة الطفل مشاكل الجهاز الهضمي.

اضطرابات الأكل

هل تسهم التشاركية في تناول الطعام مع الآخرين في حل مشكلة اضطرابات الطعام؟ يعاني الأشخاص المصابون بطيف التوحد بمرض فقدان الشهية على الأغلب، أو على الأقل فهم معرضون للإصابة بها، يبدأ العلاج هنا باستشارة الطبيب المختص لتهيئة نظام سليم يتبعه المريض، فقد يوصي الطبيب بأن يتناول المريض وجبة الطعام مع مجموعة من الأفراد حتى يستطيع من فتح الشهية، حتى يصل للاستقرار،[١٣] وكما يقول د. ويليام ماندي، أستاذ علم النفس في الجامعة لندن: “من الجيد حقًا مساعدة مرضى التوحد ليتخطوا اضطرابات الطعام التي يواجهونها، سواء باستعانة الطبيب أو بمساعدات فردية”.[١٤]

يعاني مرضى طيف التوحد من اضطرابات الأكل، لذلك يُفضل دمجهم ضمن المجموعات لمحاولة التغلب على هذه المشكلة.

ما الفرق بين طيف التوحد والتوحد؟

يعد طيف التوحد مصطلح إرشادي يطلق على اضطرابات وأنواع التوحد المختلفة مثل متلازمة أسبرجر واضطراب الارتقاء المنتشر واضطراب التوحد، وهو عبارة عن مجموعة من المعايير التي يتبعها الأطباء عند القيام بعملية التشخيص لمرض التوحد، بينما يطلق مصطلح مرض التوحد على الحالة النفسية والعصبية المؤدية لمشاكل مختلفة كما سلف ذكرها، والتي تختلف في عمقها وشدتها باختلاف الأطفال، وهي بذلك تُعد أحد أنواع طيف التوحد.[١٥]

إنّ التوحد هو أحد أشكال طيف التوحد المختلفة.

هل يشفى الطفل من طيف التوحد؟

في الحقيقة، لا يوجد علاج محدد لاضطراب طيف التوحد، بل لا يوجد علاج دوائي يختص به حتى الآن، ولكن التركيز اليوم في عملية العلاج مبني على معالجة الأعراض التي يتسببها طيف التوحد، مثل الأرق والاكتئاب وصعوبة التركيز، كما تسهم بعض العلاجات السلوكية السالف ذكرها في تحسين عملية التواصل لدى الطفل، وتهيئته للقيام بأكبر قدر من المهام والتأقلم المبكر.[١]

يصعب شفاء الطفل من طيف التوحد كليًّا، ولكن التدخل السلوكي المبكر يحسن من وظيفته في التواصل.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث “Autism spectrum disorder”, www.mayoclinic.org, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Autism Spectrum Disorder (ASD)”, www.cdc.gov, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  3. “Educational and School-Based Therapies for Autism”, www.nichd.nih.gov, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب “Family therapy for autism spectrum disorders”, www.cochrane.org, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  5. “Benefits of Speech Therapy for Autism”, www.webmd.com, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  6. “Alternative Treatments for Autism Spectrum Disorder (ASD)”, www.healthline.com, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  7. “Autism spectrum disorder (autism)”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  8. “Transition to adulthood for individuals with autism spectrum disorder: current issues and future perspectives”, www.jneuropsychiatry.org, Retrieved 19/3/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت “Mental health treatment for people with autism spectrum disorder (ASD)”, www.apa.org, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  10. ^ أ ب “Sleep problems in autism, explained”, www.spectrumnews.org, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  11. “Autism and Seizures”, www.autism.org, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  12. ^ أ ب “Autism spectrum disorder and digestive symptoms”, www.mayoclinic.org, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  13. “Eating disorders – a guide for autistic adults”, www.autism.org.uk. Edited.
  14. “Anorexia’s link to autism, explained”, www.spectrumnews.org, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  15. “Autism, what is it?”, www.altogetherautism.org.nz, Retrieved 17/3/2021. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب