كيفية حل المشاكل العائلية

كيف يمكن حل المشكلات العائلية؟

تعدّ المشاكل العائلية أحد أهم القضايا التي تواجه أي شريكين تربطهما العلاقة الزوجية، وفيما يأتي أهم الطرق التي تساعد في حل هذه المشاكل:[١]

• تصالح الشريكين مع فكرة أنّ ما بينهما علاقة مقدّسة ويربطهما أطفال، مما يعني أنّهم روح واحدة ودم واحد، بحيث يستوجب ذلك تعامل كلّ منهما مع أخطاء الآخر كما يتعامل مع أخطائه وعدم التخلي عنه.
• تقديم التنازلات في ظل الخلافات والابتعاد عن فكرة من سيربح هذا الجدال، فاستمرار الزواج يتطلّب الاتفاق والتفاهم الدائم.
• حل المشكلة من جذورها والنقاش والعتاب، وتجنب التجاهل والصمت الذي يسبب تراكم المشاعر على المدى البعيد.
• تجنب إدخال بقية أفراد الأسرة في المشاكل القائمة بين الشريكين، كتدخل عائلات الطرفين لإثبات رأي أحدهما، أو إدخال الأطفال في المشكلة، فهذا يزيد الأمر سوءًا ويوسّع دائرة المشكلة.
• الحفاظ على الهدوء والكلام اللبق خلال المشكلة، والحرص على عدم التلفط بأي كلمات جارحة أو اتهامات، بل يُفترض إثبات الحب والاحترام للطرف الآخر.
• تقديم الدعم للشريك عند مروره في ظروف صعبة ماديًا ومعنويًا وتقديم التشجيع له لتجاوز هذه الصعوبات، والتوقف عن إلقاء اللوم عليه ومعاتبته.[٢]
• الصبر على الحياة وقبول مستوى المعيشة المتدني عند المرور بضائقة مادية تحول دون العيش بمستوى مادي متوسط فأكثر.[٢]
• تقدير مشاعر الشريك وما يشعر به من ضغوطات، أو إحباط، أو حزن يتعرض له خارج المنزل كالعمل، ومساعدته على تخطي هذه المشاعر.[٢]

أسباب قد تؤدي لحدوث المشكلات العائلية

يُقصد بالأسباب المؤدية لحدوث المشاكل العائلية بالظروف التي تؤثر على أي من الزوجين والتي تُسبب بشكل مباشر أو غير مباشر خلل في هذه العلاقة، ومن أهم هذه الأسباب ما يأتي:[٣]

• تعارض الآراء واختلاف الأفكار حول إتمام مهمة ما في المنزل.
• الجدال الدائم بين الشريكين والخلاف على أبسط الأمور.
• زواج الأب من زوجة أخرى.
• إصابة أحد الوالدين بمشاكل عقلية أو مرضية.
• إدمان أي من أفراد الأسرة على الكحول أو المخدرات.
• الضغوطات المادية التي تواجه الأسرة نتيجة البطالة وعدم القدرة على توفير مستوى معيشي جيد للعائلة.
• العنف الأسري.
• اختلاف الثقافات بين الزوجين الأمر الذي يُسبب اختلاف طريقة التفكير.
• الإهمال وسوء المعاملة ما بين الشريكين.
• عدم تعوّد الشريكين على طباع بعضهما البعض في بداية زواجهما.[٤]
• ولادة الأطفال والتغيرات المصاحبة لهذا الأمر.[٤]
• الضغوطات المصاحبة لتربية الأطفال بدءًا من ذهاب الطفل للمدرسة وحتى يصبح شابًا.[٤]
• الانتقال للعيش في منزل جديد أو السفر للمعيشة في بلد آخر.[٤]
• سفر أحد الشريكين لفترات طويلة للعمل.[٤]

ما هو تأثير المشكلات العائلية على أفراد الأسرة؟

يتأثر أفراد الأسرة بصورة مباشرة بالمشاكل العائلية التي تحدث، ويُمكن تلخيص هذه التأثيرات كالآتي:[٥]

• حدوث المشاكل والمشاحنات بين الأخوة، تتمثل في الغضب الدائم، والغيرة، والأذى لبعضهم البعض.
• محاولة هروب أحد أفراد الأسرة من الواقع الأسري غير المستقر، مع عدم وجود الدعم والمساندة الحقيقية من الأبوين، من خلال تعاطي المخدرات أو الكحول.
• معاناة الأطفال من مشكلة القلق والتوتر الدائم نتيجة الضغط والاضطراب الذي يواجهونه داخل منزلهم، الأمر الذي يؤثر على مستواهم الدراسي والتفاعلي ضمن المدرسة.

المراجع[+]

1. ↑ Sammy Nickalls (21/6/2021), “HAVING FAMILY PROBLEMS? HERE’S HOW TO FIX THEM”, inspiyr, Retrieved 24/11/2021. Edited.
2. ^ أ ب ت Dr. Sheri Jacobson (13/9/2019), “Problems in Family Relationships: A Guide”, harleytherapy, Retrieved 24/11/2021. Edited.
3. ↑ “Family Problems”, youthlineuk, Retrieved 24/11/2021. Edited.
4. ^ أ ب ت ث ج “Family conflict”, betterhealth, Retrieved 24/11/2021. Edited.
5. ↑ Dr. Bryan Zitzman , “How to Solve Family Problems”, familytoday, Retrieved 24/11/2021. Edited.