كيفية الإبلاغ عن الأعراض الجانبية للأدوية

شاركت جمعية الغذاء والدواء الأردنية في الأسبوع العالمي للتوعية باليقظة الدوائية (بالإنجليزية: Pharmacovigilance) الذي أُقيم خلال الأسبوع الفائت. بالإضافة إلى الأردن، شارك 60 دولة أُخرى في هذا الحدث.

اليقظة الدوائية هو العلم والأنشطة المتعلقة باكتشاف ومنع الآثار الضارّة أو أيّة مشكلة أخرى متعلقة بالأدوية، فيعمل القائمون على هذه الحملة على تشجيع المرضى بمختلف الفئات على الإبلاغ عن أيّة أعراض جانبية تحدث لهم عند استعمال أدويتهم المختلفة، خاصةً الأدوية التي نزلت حديثاً إلى الأسواق، وخاصةً الأعراض الجانبية الشديدة، أو الغير مذكورة في كتيب الدواء، أو المذكور بأنها لا تحدث كثيراً.

يقام أسبوع التوعية باليقظة الدوائية العالمي في كل عام،.وقد تم اختيار موضوع الأدوية المتعددة (بالإنجليزية: Poly-Pharmacy) هذا العام، وتمت مناقشة ضرورة الملاحظة والإبلاغ عن أيّة آثار جانبية خاص ة باستعمال هذه الأدوية، خاصةً من قبل كبار السن.

يجدر بالذكر أن أول من دعا إلى إقامة نظام لمراقبة الآثار الجانبية للأدوية هي منظمة الصحة العالمية عام 1962 استجابةً إلى كارثة دواء الثاليدوميد (بالإنجليزية: Thalidomide)، حيث تم وصف هذا الدواء بكثرة لعلاج الغثيان الذي يصيب الحوامل في أوائل أشهر الحمل، مما أدى إلى ولادة 10000 طفل مصاب بالتشوهات الخلقية، ولم يكن الأطباء يعلمون تأثير هذا الدواء على المواليد الجدد لقلة المعلومات المتوفرة عن الدواء عند تسويقه في ذلك الوقت. ومنذ ذلك الحين، أصبحت إجراءات تصنيع وتسويق الأدوية صارمة جداً، وأصبح هناك نظام لمراقبة الآثار الجانبية للدواء قبل وحتى بعد تسويقه.

وفي الوقت الحالي، تتضمن وسائل الإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية الموقع الرسمي لجمعية الغذاء والدواء الأردنية، أو البريد الإلكتروني الخاص بها، أو المراكز الخاص ّة باليقظة الدوائية. اقرأ أيضاً: الغذاء و الدواء تفتتح مركزين لليقظة الدوائية

يفيد نظام الإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية في بناء قاعدة بيانات خاص ّة لكل دواء، ويتم الاستفادة من قاعدة البيانات هذه وطنياً وعالمياً في تعزيز رعاية المرضى، وسلامتهم، وتوفير معلومات موثوقة ومتوازنة للتعريف بمخاطر الأدوية.

الأدوية المستعملة في الأمراض الجلدية

تختلف الامراض الجلدية اختلافا كبيرا في الاعراض والشدة حيث يمكن ان تكون امراضا مؤقتة او دائمة وقد تكون مؤلمة او … اقرأ أكثر