موقع اقرا » إسلام » معارك وغزوات » كم عدد الغزوات في الإسلام

كم عدد الغزوات في الإسلام

كم عدد الغزوات في الإسلام


عدد الغزوات في الاسلام

تعدَّدت آراء العلماء في عدد الغزوات في الإسلام، فذهب البعض إلى أنَّها ست عشرة غزوةً، وبعضهم قال إنَّها تسع عشرة غزوةً، ويُعدُّ هذا أقلَّ عددٍ قيل فيها،[١] وأمَّا أكثر عددٍ فقيل فيها أنّها ستٌ وعشرون أو سبعٌ وعشرون غزوةً، فمَن قال بأنَّها ستٌّ وعشرون؛ فذلك باعتبار أنَّ غزوة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من خيبر إلى وادي القرى غزوةً واحدةً؛ لأنَّ النَّبيَّ -صلّى الله عليه وسلّم- عندما انتهت غزوته في خيبر لم يرجع إلى بيته بل تابع المسير إلى وادي القرى، ومَن قال بأنَّها سبعٌ وعشرون؛ فذلك باعتبار أنَّ كلاً من غزوة خيبر وغزوة وادي القرى غزوةً بحدِّ ذاتها،[٢]

وقد جمع الحافظ ابن حجر -رحمه الله- بين هذه الأقوال، فقال إنّ مَنْ ذكر عدداً قليلاً من الغزوات ربّما يكون قد اعتبر الغزوتين المتقاربتين في الزّمان غزوة واحدة؛ كغزوة حُنيْن والطائف، وغزوة الخندق وبني قريظة، أما الذي ذكر عدداً كثيراً فقد اعتبر الغزوات المتقاربة في الزمان كلّ منهم واحدة مستقلة،[٣] وتجدر الإشارة إلى توضيح عدّة أمور كما يأتي:[١]

  • أوَّلها: ذكر أقلِّ عددٍ للغزوات في الإسلام لا يُعدُّ نفياً لأكثرها.
  • ثانيها: عدد الغزوات التي قاتل فيها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هو تسع غزوات، وهي: غزوة بدر، وأحد، والخندق، وقريظة، وبني المصطلق، وخيبر، والفتح، وحُنَين، والطائف.[٤]
  • ثالثها: هناك العديد من الأحاديث النبويَّة التي ذُكِر فيها عدد الغزوات النَّبويَّة، منها ما ثبت عن زيد بن الأرقم -رضي الله عنه- قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَزَا تِسْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً).[٥][٦]
  • رابعها: أُولى الغزوات النَّبويَّة هي غزوة وَدَّان، وآخرها غزوة تبوك.[٤][٧]

عدد السَّرايا والبعثات والفَرق بينها وبين الغزوات

تُعرَّف السَّرايا بأنَّها حروبٌ صغيرةٌ في أوقاتٍ متفرِّقةٍ كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يأمر بشنِّها على القوافل التَّابعة لقريش لتحقيق عدَّة أمور، منها ما يأتي:[٨]

  • زعزعة النَّشاط التِّجاري لدى قريش وحلفائها، وإضعاف الرُّوح المعنويَّة لديهم وإرباكهم.
  • التَّزوُّد بالمواد التموينية والسلاح في ظل الأزمة الماليَّة التي كان المسلمون يمرُّون بها بدايةَ هجرتهم.
  • نوع من الإنذار والتَّحذير الموجَّه لأعداء المسلمين من التعرُّض والعدوان على المسلمين سواءً في داخل المدينة المنورة؛ كاليهود، أو خارجها؛ كجماعات البدو.
  • معرفة القدرات الحربية للعدو ومدى إمكانياته الماديَّة والمعنويَّة، وصقل القدرات والمهارات القتاليَّة للمسلمين.

وتجدر الإشارة إلى توضيح عدّة أمور كما يأتي:[٤][٩]

  • أوَّلها: عدد السَّرايا النَّبويَّة ثمانيةً وثلاثين سريَّةً، وقيل سبعاً أو ثمانياً وأربعين، وقيل سبعين.
  • ثانيها: من أُولى السَّرايا النَّبويَّة تلك التي كانت بقيادة حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه-، حيث وقعت في شهر رمضان من السَّنة الأُولى من الهجرة، وكان معه حينئذ ثلاثون رجلاً من المهاجرين.[٨]
  • ثالثها: لا فرق بين الغزوة والسَّرية عند المتقدّمين بحيث يُراد بكلٍّ منهما المعنى اللُّغوي وهو القصد والطلب،[١٠][١١] إلَّا أنَّ المتأخرين فرَّقوا بينهما، فقالوا الغزوة هي الحرب التي تَوَاجد فيها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وحَضَرها، أمَّا السَّريَّة فليست كذلك؛ حيث لم يتواجد فيها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ولم يحضرها،[٩][١٠] وذلك كسريَّة مؤتة التي كانت بقيادة زيد ين حارثة -رضي الله عنه-، وقد سُمِّيَت السَّريّة بهذا الاسم؛ لكونها تُبعَث ليلا في الغالب.[١٢]
  • رابعها: لا فرق بين السَّرية والبعث، إلَّا أنَّ بعض العلماء فرقوا بينهما فقالوا: البعث جزءٌ من السَّريَّة؛ وهو مجموعةٌ من الجنود يبعثها قائد السَّرية.[١٢]

أعظم الغزوات في الإسلام وأهمها

تجدر الإشارة إلى أهمِّ وأعظم سبع غزوات في الإسلام، حيث ذكرها الله -تعالى- في القرآن الكريم أو أشار إليها، وهذه الغزوات السَّبع هي: غزوة بدر وقد ذُكرَت في سورة الأنفال، وغزوة أُحُد وقد ذُكرَت في سورة آل عمران، والأحزاب أو الخندق، وخيبر وقد ذُكرَت في سورة الحشر، وفتح مكَّة، وحُنَين وقد ذُكرَت في سورة التَّوبة، وتبوك،[١٣] وبيان كلٍّ منهم فيما يأتي:

غزوة بدر

تعدُّ غزوة بدر أعظم الغزوات النَّبويَّة،[١٤] حيث وقعت في اليوم السَّابع عشر من شهر رمضان من السَّنة الثَّانية للهجرة، وأمَّا سببها فلأنَّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان قد أمر أصحابه بالتَّعرُّض لقافلةٍ تابعةٍ لقريشٍ قادمةً من الشَّام، وذلك تعويضاً لهم عن أموالهم التي استحوذت عليها قريش، وتهديداً لهم في مصدر رزقهم وقوّتهم وهي التِّجارة، ونوعاً من تضييق الحياة عليهم لا سيما وأنّهم السَّبب في الأذى الذي لَحِق بالمهاجرين.[١٥]

إلَّا أنَّ قائد القافلة وهو أبو سفيان كان قد بلغه خروج المسلمين للاستيلاء على القافلة، فقام بتغيير مسارها وطريقها مبتعداً عن الطريق الرئيسي للقوافل؛ فنجت القافلة، لكنَّه كان قد أرسل إلى قريش من قبل ذلك يستنفرها ويطلب العون منها، فخرجت إليه بألف رجلٍ، والتقى جيش المسلمين بجيش قريش عند ماء بدر وهو بئرٌ واقعٌ بين مكَّة والمدينة؛ لذا سُمّيت هذه الغزوة ببدر، وقد سمَّاها الله -تعالى- بيوم الفُرقان.[١٥]

غزوة أُحُد

تُعدُّ غزوة أحد من أعظم الغزوات النَّبويَّة،[١٦] وقد وقعت في شهر شوال من السَّنة الثَّالثة للهجرة، حيث أرادت قريش الانتقام والثَّأر من المسلمين لهزيمتها في بدر، وعندما عَلِمَ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بخروجها إليه استشار أصحابه في الطريقة الأنسب للتصدِّي لها ومواجهتها، فكان رأي شيوخ المدينة التَّحصُّن بالمدينة والبقاء داخلها، وهو ما كان يميل إليه -صلّى الله عليه وسلّم-، إلَّا أنَّ ذلك كان على خلاف رأي الشَّباب الذين أشاروا عليه -صلّى الله عليه وسلّم- بالخروج لملاقاة قريش؛ لأنَّ البقاء داخل المدينة قد يبدو للأعداء جبناً وخوفاً.[١٧]

فأخذ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- برأي الشَّباب لكونه رأي الأغلبيَّة، والتقى الجيشان عند جبل أُحُد الذي سُمِّيَت الغزوة باسمه، وذلك بعد أن أمر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- خمسين رامياً بقيادة عبد الله بن جبير -رضي الله عنه- بالصُّعود على الجبل؛ لتأمين الحماية اللّازمة لظهر المسلمين، وأوصاهم بعدم مغادرة مواقعهم إلَّا بأمره، وبدأت المعركة ولاح النَّصر للمسلمين، فنزل الرُّماة عن الجبل؛ ظنَّاً منهم أنّ المعركة قد انتهت، فاستغلَّ خالد بن الوليد -رضي الله عنه- وكان لا يزال على الشرك تلك اللّحظة والتفَّ حول الجبل مباغتاً المسلمين من الخلف، فانقلب سير المعركة من نصرٍ مُحقّقٍ للمسلمين إلى هزيمةٍ.[١٧]

غزوة الأحزاب

تعدُّ غزوة الأحزاب من أعظم الغزوات النَّبويَّة،[١٨] حيث وقعت في شهر شوال من السَّنة الخامسة للهجرة، وذلك بعد أن كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد أجلى يهود بني قينقاع من المدينة المنوَّرة؛ لسوء معاملتهم ونقضهم للمعاهدة التي جمعته بهم، والتي تنصُّ على قطع علاقاتهم بقريش، إلَّا أنَّهم فعلوا خلاف ذلك، ويُضاف أيضاً غلظة قولهم معه -صلّى الله عليه وسلّم- حين نصحهم بالالتزام ببنود المعاهدة، كما أنَّه كان قد أجلى يهود بني النَّضير بعد المؤامرة التي حاكوها لقتله -صلّى الله عليه وسلّم- والتَّخلص منه.[١٩]

فكان ذلك سبباً في حقد اليهود على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ممَّا دفعهم للتوجُّه إلى قريش وحلفائها لدعوتهم في المشاركة في قتال المسلمين، لا سيما وأنَّ يهود بني قريظة لا زالت في المدينة ويمكنها مساعدتهم، فخرجت قريش وحلفائها بعشرة آلاف مقاتل، فعِلم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بخروج الأحزاب نحوهم فسارع بمشاورة أصحابه، فأشار عليه سلمان الفارسي -رضي الله عنه- بحفر خندقٍ حول المدينة؛ لِيَحول بينهم وبين الأحزاب التي تكالبت عليهم، وعندما وصل جيش الأحزاب ذُهلوا بالخندق لكونه أسلوباً جديداً في القتال؛ فعجزوا عن اقتحامه لكنَّهم استمروا في حصار المدينة حتى بعث الله -تعالى- عليهم ريحاً قويةً اقتلعت خيامهم وأجبرتهم على الرَّحيل.[١٩]

غزوة خيبر

تعدُّ غزوة خيبر من أعظم الغزوات النَّبويَّة؛ فقد تمكَّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بفتحها من دكِّ حصون آخر وكرٍ يهوديٍّ في شبه الجزيرة العربيَّة، حيث انقلبت المواقف الحياديَّة التي التزم بها يهود خيبر إزاء الإسلام والمسلمين إلى مكائد ومؤامرات، وذلك بعد نزول يهود بني قينقاع وبني النضير عندهم، وكانوا قد حرَّضوا يهود بني قريظة على غدر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ونقض عهدهم معه في غزوة الأحزاب.[٢٠][٢١]

فلم يجد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بدَّاً من فتح خيبر، لا سيما وأنَّها تقع على الطَّريق المؤدّية إلى الشَّام، ممَّا يُشكِّل تهديداً لانتشار الدَّعوة والفتوحات الإسلاميَّة، وكان ذلك في شهر محرم من السَّنة السَّابعة للهجرة، فاستسلمت خيبر ولم يلجأ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى طرد اليهود من ديارهم أو إجبارهم على اعتناق الإسلام، بل أبْقاهم يزرعون أراضيهم على أن تكون نصف محاصيلهم للمسلمين.[٢٠]

فتح مكَّة

يعدُّ فتح مكَّة من أعظم الغزوات النَّبويَّة، فبهِ أعزَّ الله -تعالى- دينه ورسوله، وطهَّرَ بيته واستنقذه من أيدي الكفَّار، وبسببه اعتنق الكثير من النَّاس الإسلام، حيث قال الله -تعالى-: (لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَـئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّـهُ الْحُسْنَى وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)،[٢٢][٢٣] وجاء هذا الفتح إثر نقض قريش لمعاهدة الحديبية بعد عامٍ وأكثر بقليلٍ من الالتزام بها، وذلك عندما أعانت حليفتها قبيلة بني بكر على قبيلة خزاعة حليفة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- التي سارعت بطلب النُّصرة منه وفقاً للمعاهدة التي جمعتها به.[٢٤]

فحينها عزم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على فتح مكَّة وغزوها؛ حيث خرج إليها بعشرة آلاف مقاتلٍ وكان شديد الحرص على فتحها دون قتال؛ لكونها بيت الله الحرام وفيها أهله، وتحقَّقَ له ذلك باستثناء مناوشاتٍ بسيطةٍ في الجهة التي دخل منها خالد بن الوليد -رضي الله عنه-، فدخل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مكَّة وطاف بالكعبة وكسَّر أصنامها وهو يتلو قول الله -تعالى-: (وَقُل جاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ الباطِلُ إِنَّ الباطِلَ كانَ زَهوقًا).[٢٥][٢٤]

غزوة حُنين

تعدّ غزوة حُنين من أعظم الغزوات النَّبويَّة، حيث خرج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في اثني عشر ألف مقاتل لملاقاة جيش هوازن الذي خرج لقتال المسلمين بقيادة مالك بن عوف، وذلك بعد أن امتدَّ نفوذ الإسلام على معظم الجزيرة العربية سوى قبائل هوازن وثقيف، فكان لا بدَّ من المواجهة معهما.[٢٦]

وكان لقاء الجيشين في وادي حُنين الذي يقع قرب الطائف،[٢٧] إلَّا أنَّ المسلمين كانوا قد اغتروا بكثرة عددهم؛ فحينما بدأ القتال استطاع الكفار التَّفريق بين المسلمين وهزيمتهم، فلم يثبت حول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلَّا القليل، فقاتلوا معه حتى انتصروا وهزموا الأعداء، حيث قال الله -تعالى-: (لَقَد نَصَرَكُمُ اللَّـهُ في مَواطِنَ كَثيرَةٍ وَيَومَ حُنَينٍ إِذ أَعجَبَتكُم كَثرَتُكُم فَلَم تُغنِ عَنكُم شَيئًا وَضاقَت عَلَيكُمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت ثُمَّ وَلَّيتُم مُدبِرينَ* ثُمَّ أَنزَلَ اللَّـهُ سَكينَتَهُ عَلى رَسولِهِ وَعَلَى المُؤمِنينَ وَأَنزَلَ جُنودًا لَم تَرَوها وَعَذَّبَ الَّذينَ كَفَروا وَذلِكَ جَزاءُ الكافِرينَ).[٢٨][٢٦]

غزوة تبوك

تعدُّ غزوة تبوك من أعظم الغزوات النَّبويَّة، وهي آخر غزواته -صلّى الله عليه وسلّم-، فقد وقعت في السَّنة التَّاسعة للهجرة، حيث بلغت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أخباراً مَفادها عَزمُ الرُوم على غزو المدينة المنوَّرة للقضاء على الإسلام، فأمر أصحابه بالتَّجهُّز وإعداد الجيش، وكان لعثمان بن عفان -رضي الله عنه- الأثر الكبير في هذه الغزوة، حيث جهَّزَ لوحده نصف الجيش، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الغزوة تسمَّى بغزوة العسرة لعدّة أسبابٍ منها ما يأتي:

  • لأنَّها كانت في وقتٍ شديدِ الحرارةِ.
  • لأنّ المسلمين كانوا يعانون من قحط وجدب الأرض.

إلَّا أنَّ ذلك لم يُثني رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن الخروج إلى تبوك لملاقاة الرُّوم، فخرج إليهم بثلاثين ألف مقاتل، وقيل أربعين ألف، وقيل سبعين ألف، وعندما وصل تبوك لم يجد أثراً لجيش الرُّوم، حيث إنَّهم اختاروا البقاء في ديارهم مدافعين خوفاً من مواجهة المسلمين؛ فعسكر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بجيشه هناك عدَّة ليالي ثمَّ عاد إلى المدينة.[٢٩]

المراجع

  1. ^ أ ب يحيى العامري، بهجة المحافل وبغية الأماثل في تلخيص المعجزات والسير والشمائل، بيروت: دار صادر، صفحة 173، جزء 2. بتصرّف.
  2. محمد رضا، محمد صلى اللّه عليه وسلم، صفحة 75، جزء 2. بتصرّف.
  3. “عدد غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه”، www.islamweb.net، 7-7-2000، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2021. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت موسى العازمي (1432هـ – 2011م)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون (الطبعة الأولى)، الكويت: المكتبة العامرية، صفحة 371، جزء 4. بتصرّف.
  5. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن زيد بن أرقم، الصفحة أو الرقم: 4404، صحيح.
  6. المتقي الهندي (1401هـ – 1981م)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال (الطبعة الخامسة)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 391، جزء 10. بتصرّف.
  7. حسن المشاط (1426 هـ)، إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم (الطبعة الثانية)، جدّة: دار المنهاج، صفحة 96. بتصرّف.
  8. ^ أ ب عماد الدين خليل (1425ه)، دراسة في السيرة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار النفائس، صفحة 141. بتصرّف.
  9. ^ أ ب محمد الكشميري ( 1425هـ – 2004م)، العرف الشذي شرح سنن الترمذي (الطبعة الأولى)، بيروت: دار التراث العربي، صفحة 232، جزء 3. بتصرّف.
  10. ^ أ ب محمد العواجي (1425هـ – 2004م)، مرويات الإمام الزهري في المغازي (الطبعة الأولى)، صفحة 44، جزء 1. بتصرّف.
  11. محمد العواجي (1425هـ – 2004م)، مرويات الإمام الزهري في المغازي (الطبعة الأولى)، صفحة 844، جزء 2. بتصرّف.
  12. ^ أ ب صالح المغامسي، الأيام النضرة في السيرة العطرة، صفحة 13، جزء 3. بتصرّف.
  13. صالح المغامسي، التعليق على الدرة المضيئة في السيرة النبوية، صفحة 4، جزء 5. بتصرّف.
  14. ابن عرفة (1986م)، تفسير الإمام ابن عرفة (الطبعة الأولى)، تونس: مركز البحوث بالكلية الزيتونية، صفحة 469، جزء 2. بتصرّف.
  15. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الاسلامي، صفحة 38-39، جزء 1. بتصرّف.
  16. ياسر برهامي، دروس للشيخ ياسر برهامي، صفحة 1، جزء 38. بتصرّف.
  17. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي، صفحة 42-43، جزء 1. بتصرّف.
  18. محمد الكتاني، تفسير القرآن الكريم، صفحة 1، جزء 194. بتصرّف.
  19. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي، صفحة 44-46، جزء 1. بتصرّف.
  20. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي، صفحة 48-49، جزء 1. بتصرّف.
  21. موسى العازمي (1432هـ – 2011م)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون (الطبعة الأولى)، الكويت: المكتبة العامرية، صفحة 398، جزء 3. بتصرّف.
  22. سورة الحديد، آية: 10.
  23. موسى العازمي (1432هـ – 2011م)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون (الطبعة الأولى)، الكويت: المكتبة العامرية، صفحة 7، جزء 4. بتصرّف.
  24. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي، صفحة 49-50، جزء 1. بتصرّف.
  25. سورة الاسراء، آية: 81.
  26. ^ أ ب أحمد العسيري (1417هـ – 1996م)، موجز التاريخ الإسلامي منذ عهد آدم عليه السلام (الطبعة الأولى)، صفحة 89. بتصرّف.
  27. أبو مدين الفاسي (1425هـ – 2004م )، مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 300. بتصرّف.
  28. سورة التوبة، آية: 25-26.
  29. أحمد العسيري (1417هـ – 1996م)، موجز التاريخ الإسلامي منذ عهد آدم عليه السلام (الطبعة الأولى)، صفحة 90-91. بتصرّف.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب