موقع اقرا » حكم وأقوال » حكم وأقوال » كلمات عمر بن الخطاب

كلمات عمر بن الخطاب

كلمات عمر بن الخطاب


عمر بن الخطاب

هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، كان يلقب بالفاروق، وهو ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد أشهر الشخصيات وأكثرها تأثيرًا في الإسلام وأحد أشهر قادة المسلمين في التاريخ، كان ابن الخطّاب من قضاة المسلمين ومن أكثرهم عدلًا وإنصافًا، إن كانوا مسلمين أو غير ذلك لذلك لقّب بالفاروق.[١]

كلمات قصيرة عن عمر بن الخطاب

لعمر بن الخطاب العديد من الأقوال والحكم القصيرة التي نقلت عنه، ومنها ما يأتي:[٢]

  • مَنْ كتم سره كان الخيارُ في يده.‏
  • أشقى الوُلاَة مَنْ شقيت به رعيته.‏
  • اتقوا مَنْ تُبْغضه قلوبكم.‏
  • أعقلُ الناس أعْذَرُهم للناس.‏
  • لاَ تؤخِّرْ عملَ يومك لغَدِك.‏
  • اجْعَلُوا الرأسَ رأسين.‏
  • لي على كل خائن أمينان؛ الماء والطين.
  • أكثروا من العِيال، فإنكم لاَ تَدْرون بمن تُرْزَقُون
  • لو أن الشكْرَ والصبرَ بعيران لما بالَيْتُ بأيهما ركبت.‏
  • مَنْ لم يعرف الشر كان جَديرًا أن يَقَعَ فيه.
  • ما الخمر صِرْفًا بأذْهَبَ للعقول من الطمع.
  • قلّما أدْبَرَ شيء فأقبل.‏
  • إلى الله أشكو ضَعْفَ الأمين وخيانة القوي.‏
  • مُرْ ذوي القرابات أن يتزاوَرُوا ولاَ يَتَجَاوروا.‏
  • إذا تناجى القومُ في دينهم دون العامة، فإنهم في تأسيس ضلاَلة.‏
  • إياكم والبِطْنَة فإنها مَكْسَلة عن الصلاَة مَفْسَدة للجَوْف، مُؤَدِّية إلى السَّقَم‏.‏
  • مَنْ يَئِسَ من شيء استغنى عنه‏.‏
  • الدين ميِسَمُ الكِرام‏.‏
  • رحم الله امرأ أهْدَى إليّ عُيُوبي‏.‏
  • السيد هو الجواد حين يُسْأل، الحليمُ حين يستجهل، البار بمن يعاشره‏.‏
  • أفلَحَ مَنْ حفظ من الطمع والغضب والهوى نفسَه‏.‏
  • لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل.

عبارات طويلة عن عمر بن الخطاب

لعمر بن الخطاب العديد من العبارات التي نقلت عنه، ومنها ما يأتي:

  • غمض عن الدنيا عينك، ووَلِّ عنها قلبك، وإياك أن تهلكك كما أهلكت من كان قبلك، فقد رأيت مَصَارعها، وعانيت سوء آثارها على أهلها، وكيف عَرِىَ من كَسَتْ، وجاع من أطعمت، ومات من أحْيَتْ‏.‏
  • إياكم والقُحَمَ التي مَنْ هَوَى فيها أتَتْ على نفسه أو ألمت به‏.‏
  • احتفظ من النعمة احتفاظَكَ من المعصية فوالله لهي أخوفُهما عندي عليكَ، أن تستدرجك وتَخْدَعك‏.‏
  • وكتب إلى ابنِهِ عبدِ الله: أما بعد فإنه مَنِ اتَّقَى الله وَقَاه، ومن توكَّلَ عليه كفاه، ومن أقرضه جَزَاه، ومن شكره زاده، فَلْتَكُنِ التقوى عِمَادَ بصرك، وجلاَء قَلْبك واعلم أنه لا عمل لمن لاَ نية له، ولا أجر لمن لاَ حَسَنة له، ولاَ مال لمن لاَ رِفْقَ له، ولاَ جديدَ لمن لاَ خَلقَ له والسلام‏.‏[٣]
  • ليس لأحدٍ عذرٌ في تعمُّدِ ضلاَلة حَسِبَهَا هُدىً، ولاَ تركِ حقٍّ حَسِبه ضلاَلة‏.‏
  • شِرَارُ الأمور مُحْدَثاتُها، واقتصادٌ في سنةٍ خيرٌ من اجتهاد في بدعة‏.‏
  • لاَ ينفع تكلُّم بحق لاَ نَفَاذ له‏.‏
  • وسأل رَجُلاً عن شيء، فَقَالَ‏:‏ الله أعلم، فَقَالَ رضي الله عنه‏:‏ لقد شَقِينَا إن كنا لاَ نعلم أن الله أعلم، إذا سُئل أحدكم عن شيء لاَ يعلمه فليقل لاَ أدري. وكان يقول‏:‏ إذا لم أعْلَمْ أنا فلاَ علمت ما رأيت‏.‏
  • الدنيا أملٌ محتومٌ، وأجلٌ مُنْتَقَصٌ ‏(‏لعل أصله‏ “‏وأجل منقض‏”‏‏)‏، وبَلاَغ إلى دار غيرها، وسيرٌ إلى الموت ليس فيه تصريح، فرحم الله امرأً فَكَّر في أمره، ونصح لنفسه، وراقَبَ ربه، واستقال ذنبه.
  • تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
  • ما وجد أحد في نفسه كبراً إلا من مهانة يجدها في نفسه.
  • لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً.
  • كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته: اللهم لا تدعني في غمرة، ولا تأخذني في غرة، ولا تجعلني مع الغافلين.
  • لو نادى منادي من السماء: أيها الناس، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد، لخفت أن أكون هو. ولو نادى مناد: أيها الناس، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً، لرجوت أن أكون هو.كنتم أذل الناس، فأعزكم الله برسوله، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله.
  • لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله، لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل، ولولا أن أضع جبهتي لله، أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث، كما ينتقون أطايب التمر.
  • رأس التواضع: أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين، وأن ترضى بالدون من المجلس، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى.
  • كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: يا سعد، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس.
  • رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يطأطئ رقبته، فقال: يا صاحب الرقبة، ارفع رقبتك، ليس الخشوع في الرقاب، إنما الخشوع في القلوب.
  • أجرأ الناس، من جاد على من لا يرجو ثوابه، وأحلم الناس، من عفا بعد القدرة، وأبخل الناس، الذي يبخل بالسلام، وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله.

المراجع

  1. “سيرة عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين فاروق الأمة”، طارق السويدان، اطّلع عليه بتاريخ 3/5/2022. بتصرّف.
  2. “كتاب زهر الآداب وثمر الألباب”، المكتبة الشاملة الحديثة، اطّلع عليه بتاريخ 3/5/2022. بتصرّف.
  3. “كلمات عمر بن الخطاب”، حروف عربي، اطّلع عليه بتاريخ 3/5/2022. بتصرّف.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب