كتب عن الجغرافيا التاريخية
أبرز كتب الجغرافيا التاريخية
يقوم البعض بتعريف الجغرافيا التاريخية أنها تأثير الحوادث التاريخية على الحقائق الجغرافية، كما وقد قام العالم كلارك بتعريفها على أنها التغير الجغرافي للظواهر الطبيعية أو البيولوجية أو الطبيعية في أي فترة زمنية.[١]
وتقوم الجغرافيا التاريخية بالتركيز على دراسة تطور البيئة الجغرافية، والتغيرات في الغلاف الجوي، والتغيرات في توزيع اليابسة والماء والنتائج التي تترتب عليها،[١] كما وأنه هناك العديد من الكتب التي تطرقت للحديث عن علم الجغرافيا التاريخية وما يتعلق به، ومن أبرزها ما يلي:
نبذة عن كتاب الجغرافيا التاريخية دراسة أصولية تطبيقية
هذا الكتاب من تأليف الدكتور محمد الفتحي بكير محمد، يبلغ عدد صفحاته 616 صفحة، تم إصدار النسخة الأولى منه في عام 1999. يتكون من ثلاثة أبواب ويسبقها مقدمة عامة، تضم تعريفات الجغرافيا التاريخية، ومناهجها، وطرق ووسائل البحث في عصور ما قبل التاريخ، وعلاقة الجغرافيا التاريخية بباقي العلوم الأخرى، وأخيرًا يتحدث عن أهم الاتجاهات الحديثة في الجغرافيا التاريخية.[٢]
الباب الأول منه يتكون من فصلين، الأول منهما يعالج تغيرات المناخ في البليستوسين في نطاق العروض العليا والوسطى، ثم يقوم بالبحث في أهم أسباب التغيرات المناخية، أما الفصل الثاني فيبين النتائج التي تترتب على التغيرات المناخية والتي تقوم بتنظيم التغيرات الفيزيوجرافية الحيوية، وأثر هذه التغيرات على الإنسان.[٢]
والباب الثاني فيه يتحدث عن التطور الحضاري، ويضم خمسة فصول من الفصل الثالث وحتى السابع، وتم تخصيصها للحديث عن المراحل الحضارية المختلفة وعن تأثير الإنسان في البيئة.[٢]
أما الباب الثالث فيضم ستة فصول، والتي جميعها تطرقت بالتفصيل لملامح بعض الحضارات العامة كحضارة مصر، وشبه الجزيرة العربية، والعراق، والهند، والأمريكيتين، وأستراليا ونيوزيلندا على التوالي.[٢]
كما ويضم الكتاب عدد من الرسومات والخرائط والأشكال البيانية حتى تسهل عملية الفهم.[٢]
نبذة عن كتاب الجغرافيا الفلكية دراسة في المقومات العامة
هذا الكتاب من تأليف الكاتب شفيق عبد الرحمن علي، يبلغ عدد صفحاته 260 صفحة، تم نشره في عام 1977. يُعتبر هذا الكتاب كتابًا رائدًا من حيث المضمون، وبالتحديد فيما يتعلق بجغرافيا القمر، إذ يتم فيه استعراض مفاهيم وأساسيات علم الفلك بشكلٍ مبسط وفي نفس ذات الوقت يتضمن جميع ما يحتاج إليه الجغرافي من معلومات جغرافية، كما ويعرض بأسلوبٍ شيق ما يضم العالم من أسرار وقوانين. كما ويمتاز بسهولة العرض.[٣]
يتكون الكتاب من عددٍ من الأقسام سيتم التعرف عليها فيما يلي:[٣]
القسم الأول: الفلك بين الحقيقة والأسطورة، والعيون الكونية.
القسم الثاني: مفاهيم وبديهيات فلكية.
القسم الثالث: وحدات الكون الرئيسية.
القسم الرابع: المجموعة الشمسية.
القسم الخامس: الأرض والقمر.
القسم السادس: أجرام أخرى في السماء.
القسم السابع: دراسات فلكية.
نبذة عن كتاب جغرافيا الحضارات
هذا الكتاب من تأليف رولان بريتون وتم ترجمته إلى اللغة العربية من قبل الدكتور خليل أحمد خليل، يبلغ عدد صفحاته 164 صفحة، تم إصدار النسخة الأولى منه باللغة الفرنسية في عام 1987، كما وتم إصدار النسخة العربية منه في عام 1991.[٤] يُعد هذا الكتاب مدخل إلى تاريخ الحضارات من بابها الجغرافي، إذ يعمل على رسم لوحة عامة لتكوين الحضارات الأولى، وذلك من خلال دراسة الإطار الجغرافي لهذه الحضارات ومؤسسيها. كما ويقدم هذا الكتاب دراسة للحضارات المعاصرة كلًا على حدة، ومتفرّعات البشرية الكبرى وتقسيمات كوكب الأرض.[٤]
ويتكون هذا الكتاب من بابين هما:[٤]
- الباب الأول: ما الحضارات؟ ويتكون من ثلاثة فصول.
- الباب الثاني: المدارات الحضارية الحالية الكبرى، ويتكون من سبعة فصول.
المراجع
- ^ أ ب “كتاب الجغرافيا التاريخية دراسة أصولية تطبيقية”، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 19/4/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج محمد الفتحي محمد، الجغرافيا التاريخية دراسة أصولية تطبيقية، صفحة 7. بتصرّف.
- ^ أ ب شفيق عبد الرحمن علي، الجغرافيا الفلكية دراسة في المقومات العامة، صفحة 8. بتصرّف.
- ^ أ ب ت رولان بريتون، جغرافيا الحضارات، صفحة 7-11. بتصرّف.
