قناع للوجه بمستشعر حيوي يستخدم في اكتشاف وجود فيروس كورونا
استطاع كل من بيتر نجوين من جامعة هارفارد، ولويس سوينكسن من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تقديم بحث ونموذج مصغر لقناع للوجه قادر على استشعار فيروس كورونا.
وقد عكف الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد على الطرق التي يمكن بها التطبيق العملي للبيولوجيا المتطورة وهو ما يعرف باسم البيولوجيا التركيبية، وبالتالي كان تركيزهم الأساسي متوجه ناحية الأجهزة المحتوية على مستشعرات حيوية لفيروس كورونا وتكون قابلة للارتداء.
ويمكن القول أن هذه الأجهزة تحول المختبرات الكاملة لملابس يمكن التحرك بها في أي مكان.
ماهي المستشعرات الحيوية وطريقة عملها لاكتشاف الأمراض؟
تعتمد المستشعرات الحيوية على مجموعة من الدوائر الوراثية المصممة للكشف عن جزيء محدد، وهي تختلف عن المستشعرات الالكترونية، وتعتبر المستشعرات الحيوية مناسبة بشكل كبير في الكشف عن السموم والأجسام الممرضة، وذلك لقدرتها على التفاعل المباشر مع المكونات الجزيئية.
ما هي المشاكل التي واجهت فريق العمل على قناع الوجه الخاص بفيروس كورونا؟
اعتمد الباحثون على بيانات ورقية سابقة لفيروس زيكا وإيبولا، وقد أظهرت الاختبارات تقنية التجفيف بالتجميد، وقد كان هدفهم التركيز على أن تعمل التكنولوجيا بشكل منفصل مع تدخل بسيط للمستخدم.
وفي حالة قناع الوجه كل ما يلزم المستخدم القيام به هو الضغط على زر تنشيط المستشعر الحيوي.
ما هي تكلفة هذا القناع؟
في الوقت الحالي يعتبر غير مكلف حيث أن المستشعر الحيوي يكلف حوالي خمسة دولارات بالإضافة إلى تكلفة القناع، ويعتقد أن هذه تكلفة تنافسية مقارنة بالاختبارات الشاملة لفيروس كورونا، ومن المتوقع مع إنتاج كميات كبيرة من قناع الوجه أن تنخفض التكلفة أكثر.
ما هي الاستخدامات الأخرى التي يمكن للقناع القيام بها؟
يمكن للقناع التفرقة بين الأنفلونزا العادية وبين كورونا، ولا زال البحث مستمر لاكتشاف أمراض أخرى عن طريق القناع مثل السرطانات عن طريق تحليل زفير المستخدم.
مستقبل هذه التقنية الجديدة
يتوقع المختصين بسبب انخفاض تكلفة اقنعة الوجه أن يساهم المصنعون في ظهور أول نموذج تجاري على أرض الواقع قريباً، ولذلك فالعالم في انتظار شركاء تجاريين للمشاركة في تصميم وإنتاج الأقنعة المحتوية على المستشعرات الحيوية.
