قصيدة عن عمان والسلطان هيثم

قصيدة عن عمان والسلطان هيثم، لمكانة سلطنة عمان التاريخية على مرّ العُصور، فقد أبدع الشعراء العمانيون في توصيف مشاعر الانتماء الوطني على هيئة حروف تعكس جمالية الوطن، وفخر الانتماء له، كما وتعتزُّ بحاكم السلطنة الذي سار بها كما الأجداد على دُروب الازدهار، وضمن موقع اقرا سنُسلّط الأضواء على باقةٍ مُميزة لاجمل قصيدة في حب عمان والسُلطان هيثم.

قصيدة عن عمان والسلطان هيثم 

لطالما كان الوطن هو الركيزة الأساسية للشُعراء، الذين عكسوا بمقطوعاتهم الشعرية جمالية الوطن، ومشاعر الفخر والانتماء له، وللشعراء العُمانيين إبداعاتهم الشعرية التي تحتفي بالسلطنة وبتاريخها، كما وتُكرّم قائدها السلطان الحاكم هيثم، ومن أجمل القصائد الشعرية التي جاءت احتفاءً بالوطن، وبالسلطان هيثم:

قصيدة أغلى الجمان عمان 

وهي إحدى قصائد الشاعر العُماني جاسم القرطوبي، التي عُرفت بتعزيز حُب السلطنة في قُلوب أبنائها، وممّا جاء فيها:

قلدوا عقد الغواني     بعضَ شعري في عُمان ِفهْي من أغلى الجمان     صاغها فخرا ً جنانييا بلادي يا مُرادي       أنتِ نبض ٌ لفؤاديلك عمري وودادي      يا حروفا ً للسانيقبلة الحبِ قديما     أصلها كان كريما ًنافست حورا ً وريما ً    وغدت تاج ُ الحسان ِافتحوا كل َّ كتاب      فيه ذكر ٌ للصواب ِقد هزمنا المتغابي     من نوى غزو مجان ِوسلوا سود الليالي     ثم َّموجا ً كالجبال ِ

قصيدة السؤود للسلطان هيثم 

إحدى القصائد التي جاءت وصفًا وإهداء للسلطان هيثم بن طارق، للشاعر محمد قراطاس، ومن أجمل أبياتها:

قدرٌ بأن يصفو السلامُ لموكبه      هذا الذي رغِمَ العُداةُ لمبسمِهصفو السلالاتِ العظيمةِ صدرُها      وتمامُ ما فخرت به في معجمِهما إن تعهَّد للعُلا بيمينه        حتى استدارَ المخلصون بمعصمِهْشعبٌ أبيٌ كالنّجومِ وموطنٌ        جعلَ السماءَ منازلاً لتوسمِه

قصيدة عن السلطان قابوس 

للسلطان قابوس مكانة عظيمة تنمُّ عن عصرٍ تاريخي للسلطنة في كنفه، شهدت خلاله السلطنة عهدًا من الازدهار والتطور الحضاري، فمكانته حاضرةً في قلب كل مواطن عُماني، ومن أجمل ما قيل في تعظيمه-طيّب الله ثراه-:

سيدي قابوس مالنا ســـــــــواك        خلى بلاده بأمن وســــــــــــلاموعمان صارت ف عالي مقــــام          سلام مني واهديلك ســــــلامسيدي عمان تتنفس هـــــواك         لك الولاء والوفاء يا عريب السـاسيا نادر بين الخلايق والاجنــــــاس       مولاي قائد من خيرة النــــــــاسسيدي شعبك ما عاش لـــــولاك        ف العالم كله ما مثلك مثيــــــــلوالشعر ف وصفك صاير قليـــــــــل       بوجودك اشعلت لعمان الفتــيل

أجمل الأبيات الشعرية في حب عمان 

قد نظمّ الشعراء أجمل الأبيات والقصائد الشعرية تعبيرًا عن جمالية عُمان، ومدى مكانتها المرموقة في قُلوب أبنائها، حيث تزداد مع هذه القصائد مشاعر الانتماء الوطني للسلطنة، ومن أجملها ما نعرضه من أبيات شعرية كالتالي:

• يقول أحد الشعراء في إحدى قصائده: 

عمانُ حلـمٌ تناجيه قوافينـا     فتستفيق على النجوى لياليناوعداً علي وقد أصغى الزمان لنا      لأنظمـن بها أحلى أغانيناماذا على القلب إن هاجت هوائجه     فراح ينشد أشعار ابن زيدونا

• وممّا جاء أيضًا من أبيات شعرية: 

قد حباها الله حسنا فائـــقا      فغدت نورا لمن زار الــــــمكانتنشر الطيب على من زارهار     ليت شعري طيب مسك أم لبانزر صحارا تلق فيها شاهدا      قد كسى التاريخ وجها من جمانومضيقا مزهرا في وصفه       هرمزي الاسم للخير لسان

قصيدة شعرية عن سلطنة عمان 

للسلطنة مكانة تاريخية عظيمة على مرّ العُصور، وكثيرًا ما تغنّى بها الشعراء منذ القِدم، وعزّزوا مكانتها ووصفوا جمالها وعراقة أصالتها، فبرزت الأبيات الشعرية بشكلها المُنظّم لتعكس صورة جمالية السلطنة لأبنائها وللشعوب الأخرى، ومن أجمل هذه الأبيات:

ياعمان العز جينا نرسم الأمجاد     نمشي على ارضك ونرسم عليها الودياعمان حنا سباع الارض والاسياد     نشعر بروح الوطن من مفردات وضدأرض الكرام أرض الورع أهلها فيض الوداد     نبع الحياة والمحبة من كفوف وخدعنوانها علم وعمل جد صبر واجتهاد      شعارها الحق لأهل الحق مايرتدجبال شامخة، ارض نخليها اوتاد     أوادمها من الصبح تشتغل وتكد

شعر عن اليوم الوطني لسلطنة عمان

يُعدّ اليوم الوطني إحدى المُناسبات العظيمة الحاضرة في قلوب أبنائها، حيث يعود لذكرى استقلالية السلطنة وتحررها من الاحتلال والاستعمار، فنظّم الشعراء تعظيمًا لهذه المُناسبة أجمل القصائد والأبيات الشعرية، والتي جاءت بشكلها التالي:

• ممّا قيل في ذكرى المناسبة: 

يا من يعايدنا بصورة دارنا      وببحرها وبشامـخ الأطواديا من يهني العاشقين بصورة      أنكأت جرحا ما شفي بضمادارفق بقوم أبعدوا عن أرضهم      والشوق في الدرب الطويل كزاد

• ممّا جاء أيضًا تغنيًا باليوم الوطني: 

العيد عندهم لقاء زانه     سير البلاد بركب أهــل الضادتحمي العروبة في الخليج كشأنها     في عهد من سبقوا من الأجدادالعيد عندهم عمان بعزة       وبنوا عمان طليعة الروادإذ ذاك تحلو يا صديق بطاقة      ونرى جــــميعا فــرحة الأعياد

أجمل ما قيل من شعر للسلطان هيثم 

يُعدّ السلطان هيثم بن طارق الحاكم الفعلي للسلطنة، والذي يعود بأصله لأسرة البوسعيدية، وتغنّى الشعراء بالعديد من القصائد لجلالته من باب الحُب والاحترام والتقدير، ومن أجمل ما جاء في وصفه من أبيات شعرية:

حتى الخناجرُ فاخرت بنصالها *** عزاً وكان العزُّ بعضَ تيمِمهثبتت بمحزمهِ الشريفِ مُهابةً *** فكأنّها خُلقت له في محِزَمِهْهذي عمانُ قد استقام لواؤُها *** فوقَ المجرّةِ واستهلّ لمقدِمِهقل للسنينِ القادماتِ تهاطلي *** مطراً.. فقد جادَ الزمانُ بهيثمِه

قصيدة في حب عمان بالفصحى 

عديدةٌ هي القصائد الشعرية التي جاءت احتفاءً بأمجاد وتاريخ السلطنة، كما ونظمّ الشعراء من خلال أبياتهم الشعرية أجمل المقطوعات التي تعكس جمالية السلطنة، وتزيد من روح الانتماء إليها، ومن القصائد الشعرية التي جاءت بشكلٍ مُغايرٍ عن الأسلوب النبطي:

صافحتُ سبعاً من جبال الله في وطنٍ         يزهو بـه نجـم الثريا حين يأتلقُفأزهر الدّراق في كفي وعانقنـي       على الطريق المحتفي بي الظلُ والحبُّقورافقتني بيوت الأهل يسبقها        ذاك البياض المصطفى ازدانت به الطرقأتيتُ يا عمان، والأشواقُ راحلتي       أطوي إليكِ الدربَ والأحلامُ تستبققد حملتني لكِ الشطآنَ زرقتُها        واللجُ يُهديكِ ثماراً شفّها الشفـقُ

شعر عن عمان قصير 

للقصائد الشعرية دورًا بارزًا في رسم الصورة الجميلة للوطن، التي من خلالها تزدادُ مع تلك الأبيات مشاعر الانتماء الوطني لجذور السلطنة العُمانية، فتتنوع تلك الأشعار في حروفها وتتغنّى بالسلطنة من جوانب مُختلفة، ومن هذه الأبيات الشعرية، ما نعرضه كالتالي:

• من إحدى القصائد الشعرية:

مجد التاريخ حرفًا في الزمان      من حروف العشق حبي والحنانوشدا العصفور لحنا في الورى        يأسر اللب زمانًا والجنانهاتفًا ميما تلتها ألف         ثم نون فغدت أمي عمانهات يا تاريخ حدث قصة      عن رجال سادة ساسوا مجان

• وفي قصيدة أخرى: 

في داخل ضلوعي سكنتي      يا أرض تشبه عطر أميأكبر من إحساس القصايد     أعطر من أنفاس القلايد أنتِأنتِ ترى روحي ودمي       يا قلعة التاريخ أنتِ

شعر عن عمان الحبيبة للأطفال 

إنّ الأطفال هم الجيل المُنتظر للبلاد، فلا بُدّ وأن يقوم على أساس الأفكار التنموية الإيجابية للوطن، وغرس قيمه وقيمته ومكانته العظيمة في قلوبهم، وللقصائد الشعرية دورًا في تنمية الأطفال على القيم الوطنية، ومن أجمل هذه الأبيات:

يا بلادي …. يابلادي     يا حبيبه في فؤاديبشّرِي بالخير نادي     عاد عيدك .. ..يابلاديجاد يومك بالامجاد       يااحبيبتنا وانعادإيه ونغني ونادي     عاش سلطان لبلاديإحنا بنغني لبلادي    عااااد عيدك .. ..يابلاديعااااد عيدك .. ..يابلادي

نصلُ بهذا القدر لختام مقالنا، والذي يحمل العنوان قصيدة عن عمان والسلطان هيثم، حيث تناولنا خلال فقراته قصائد وأبيات شعرية مُتنوعة تتغنّى بجمالية وحُب سلطنة عُمان، وحاكمها السُلطان هيثم بن طارق.