فوائد شاي الكجرات

خفض مستوى ضغط الدم

عدة دراسات أثبتت أن شاي الكجرات قد يؤدي إلى تقليل مستوى ضغط الدم الانقباضي (بالانجليزية:

Systolic Blood Pressure) والانبساطي (بالانجليزية: Diastolic Blood pressure)، ففي دراسة أجريت على 65 شخصاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم حيث تم إعطاؤهم شاي الكجرات أو علاج وهمي، وأظهرت النتائج بعد 6 أسابيع أن الأشخاص الذين تناولوا شاي الكجرات انخفض ضغط الدم الإنقباضي لديهم مقارنة بالعلاج الوهمي، وفي دراسة أخرى أُجريت في عام 2015 أظهرت فعالية شاي الكجرات في تخفيض ضغط الدم الانقباضي بنسبة7.58 ملليمتر زئبقي(بالانجليزية:mmHg) وضغط الدم الانبساطي بنسبة 3.53 ملليمتر زئبقي. وعلى الرغم من أن شاي الكجرات قد يُعتبر آمن ومُخفض لضغط الدم بشكل طبيعي ألا أنه لا يُنصح بتناوله للأشخاص الذين يتناولون دواء (hydrochlorothiazide) وهو دواء مدر للبول.[١]

تخفيف تشنجات الحيض

كوب من شاي الكجرات قد يؤدي إلى تخفيف الأعراض المرتبطة بالحيض كالتقلصات والانتفاخ، كما أن كوب من شاي الكجرات له القدرة على تخفيف الآلام وتخفيف المشاكل النفسية كتقلبات المزاج والاكتئاب.[٢]

تهدئة الأعصاب

تتميز مركبات الفلافونويد بأن لها خصائص مضادة للاكتئاب، فقد أثبتت الدراسات أن تناول كوب من شاي الكجرات يمكن أن يقلل حالة القلق، ويعمل على تحسين المزاج، ومحاربة الاكتئاب.[٢]

تحسين عملية الهضم

يُمكن لشاي الكجرات أن يُخفف من حالات الإمساك، والغازات، والانتفاخ، ويساعد البوليفينول الموجود في شاي الكجرات على تحفيز الجهاز الهضمي والمساعدة في الحد من مشاكل عسر الهضم كاضطراب وحرقة المعدة.[٢]

تعزيز جهاز المناعة

يعتبر شاي الكجرات غنياً بمضادات الأكسدة الطبيعية وفيتامين C وهي من العناصر المهمة لتنشيط جهاز المناعة. ولجهاز المناعة دور مهم في حماية الجسم من نزلات البرد والإنفلونزا، وتقليل مخاطر الاصابة بأمراض أكثر شدة.[٢]

الوقاية من التهاب المثانة

دراسة حديثة أثبتت أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية القسطرة البوليّة ويتناولون شاي الكجرات انخفضت فرصة إصابتهم بعدوى المسالك البولية (بالانجليزية: Urinary Tract Infection) بنسبة 36% مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولونه.[٣]

المراجع

1. ↑ Rachael Link (25-11-2017), “8 Benefits of Hibiscus Tea”، , Retrieved 23-6-2018. Edited.
2. ^ أ ب ت ث “9 Proven Benefits of Hibiscus Tea”, healthyfocus, Retrieved 23-6-2018. Edited.
3. ↑ “HIBISCUS”, webmd, Retrieved 23-6-2018. Edited.