فوائد زيت الأملج للهالات السوداء
الهالات السوداء
تظهر الهالات السوداء حول العينين بشكل رئيسي، نتيجةً لسوء التغذية، وعدم اتباع نظام غذائي صحي ومتكامل، أو نتيجةً لاتباع عادات غير صحية، مثل التدخين، وشرب الكحول، وعدم الحصول على قسط وافر من الراحة، أو النوم لساعات كافية، كما تظهر الهالات السوداء بسبب الحزن، والاكتئاب، ويتمّ التخلص منها من خلال معالجة الأسباب، واستخدام الكريمات، أو الوصفات الطبيعيّة، ومن خلال هذا الموضوع، سنقدم لكم فوائد زيت الأملج للهالات السوداء.
فوائد زيت الأملج للهالات السوداء
يستخدم زيت الأملج لمعالجة الهالات السوداء، لاحتوائه على فيتامين C، الذي يغذي البشرة، ويفتح لون الجلد، وعلى مضادات الأكسدة، التي تمنع نمو وانتشار الجذور الحرّة، وتخلّص الجسم من الشعور بالتعب، والإرهاق، من خلال تدليك المنطقة المحيطة بالعينين بالزيت يومياً.
فوائد زيت الأملج
- يعزّز نشاط الجسم، ويمنع الخمول بعد تناول الوجبات الدسمة.
- يفتح الشهية، ويسهل عملية الهضم، وينظّمها، ويعالج الإمساك.
- يحسّن القدرة على النوم.
- يزيد الوزن، ويعالج النحافة الشديدة.
- يعزّز نمو الشعر، ويزيد طوله، ويمنحه النعومة، واللمعان، والقوة.
- يفتح لون البشرة، ويزيل البقع الداكنة، ويوحّد لونها، وينقّيها من الحبوب والأوساخ، والبثور، ويقيها من أشعة الشمس الضارّة.
- يشدّ البشرة ويؤخّر ظهور علامات التقدم في العمر، والتجاعيد.
- يقوّي الأسنان، ويحافظ على صحتها وصحة اللثة.
- يخفّف حدّة التهاب المفاصل.
- يطهر الفم، ويخلصه من الروائح الكريهة، ويعالج تقرحات الفم.
- يعزّز أداء الجهاز المناعي، ويحمي الجسم من نزلات البرد والإنفلونزا.
زيت الأملج
يعتبر زيت الأملج من أهمّ الزيوت الطبيعيّة، حيث يستخدم في العديد من التطبيقات، مثل الطبخ، وفي علاج العديد من الأمراض، ومشاكل الشعر والبشرة، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وفيتامين C، والأملاح المعدنية مثل: الزنك، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والأحماض الدهنية، ومركبات الفلافونويد، ويمكن تحضيره من خلال مزج ملعقتين من مسحوق نبات الأملج الجافّ، مع خمس ملاعق من أي زيت نباتي، مثل زيت الزيتون، أو زيت السمسم، أو زيت جوز الهند، بشكل متجانس في قدر نظيف، ووضع القدر على نار هادئة، وتركه حتى يبدأ المزيج بالغليان، ومن ثم إزالته عن النار، وتركه حتى يبرد، وبعد ذلك تصفيته، وحفظه في عبوة نظيفة، في مكان جاف وبارد لحين الاستخدام.
