X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » فوائد حليب الصويا للأطفال

فوائد حليب الصويا للأطفال

فوائد حليب الصويا للأطفال


هل حليب الصويا مفيد للأطفال

لحليب الصويا العديد من الفوائد التي يوفّرها للأطفال، والتي نوضّحها فيما يأتي:

  • محتواه من العناصر الغذائية: يُعدّ حليب الصويا قليلاً بالدهون المُشبعة، ومصدراً غنيّاً بالبروتين، والبوتاسيوم، والكالسيوم عند تدعيمه.[١]
  • بديلٌ مناسبٌ للأطفال الذين يُعانون من عدم تحمُّل اللاكتوز: يُعدّ حليب الصويا من البدائل الجيدة عن الحليب البقري؛ وخاصةً للأطفال فوق عُمر السنة الذين يُعانون من عدم تحمُّل اللاكتوز، إلّا أنّ هناك العديد من الأطفال الذين قد يُعانون من حساسية تجاه البروتين الموجود في فول الصويا، والتي قد تستمرّ لديهم حتى مرحلة البلوغ، ويجب استشارة الطبيب في حال أظهر الطفل ردّة فعلٍ تجاه فول الصويا، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب التأكد من حصول الطفل على مصادر أُخرى غنيّة بالكالسيوم إضافةً إلى حليب الصويا؛ وذلك بسبب احتوائه على مادة الفيتات (بالإنجليزيّة: Phytates) الموجودة بشكلٍ طبيعي في الحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات، والتي تُعيق امتصاص الكالسيوم في الجسم.[٢]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب تجنُّب تقديم حليب البقر، أو حليب الصويا، أو أيّ نوعٍ من الحليب النباتي للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن السنة، والاكتفاء بحليب الأم، أو الحليب الصناعي المُخصص لهم، كما أنّه في حال شُربه بعد عُمر السنة فإنّه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن يكون مُدعّماً، وغير مُحلّى، أمّا الأطفال بعُمر 1-2 سنة فإنّه يجب عليهم شُرب ما بين 2-3 أكواب من الحليب كامل الدسم يومياً، ويُعدّ حليب الصويا المُدعّم بديلاً مناسباً في حال تواجد الطفل مع عائلة تتّبع نظاماً غذائياً نباتياً.[٣]
أمّا فيما يتعلّق بالأطفال المُصابين بحساسيةٍ تجاه حليب البقر، فإنّه قد يكون من غير الآمن استخدام حليب فول الصويا كبديل؛ وذلك لأنّه غالباً ما يكون لديهم حساسيةٍ تجاه فول الصويا أيضاً، بالإضافة إلى أنّه يجب الانتباه إلى الجُرعات المُتناولة من فول الصويا والتقيُّد بالكميات الموجودة غالباً في الطعام؛ وذلك لأنّه لم يُثبِت الباحثون ما إذا كان فول الصويا آمنًا للأطفال بجرعاتٍ أعلى.[٤]

هل يعد حليب الصويا بديلاً عن الحليب البقري

غالباً ما ينصح الأطباء في السن الذي يتراوح ما بين 1-5 سنوات بشُرب حليب البقر والماء بشكلٍ أساسيّ، حيث يُعدّ حليب الصويا أقرب بديلٍ لحليب البقر؛ كونه مكافئٌ له من الناحية التغذوية، ومن المعروف أنّ حليب البقر يُعدّ مصدراً غنيّاً بالبروتين، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفيتامينات؛ كفيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين ب12، إلّا أنّ الحليب النباتي كحليب الصويا قد لا يُعدّ بديلاً مثالياً لحليب البقر؛ وذلك لاحتوائه على كمياتٍ أقلّ ومتفاوتةٍ من العناصر الغذائية باستثناء المُدعّم منه.[٣]

ويُشير الخبراء إلى أنّ حليب البقر يُعدّ مصدراً غنيّاً بالعناصر الغذائية؛ حيث يحتوي الكوب الواحد من حليب البقر كامل الدسم على 149 سعرةٍ حرارية، وما بين 7-8 غراماتٍ من البروتين، و8 غراماتٍ من الدهون، و12 غراماً من السكر، بينما يحتوي الكوب الواحد من حليب الصويا على 105 سعرةٍ حرارية، و6 غراماتٍ من البروتين، و3.5 غراماً من الدهون، و9 غراماتٍ من السكر، أمّا فيما يتعلّق بالفيتامينات والمعادن فإنّ الكوب الواحد من حليب البقر يحنوي على 276 مليغراماً من الكالسيوم، و322 مليغراماً من البوتاسيوم، بينما يحتوي الكوب من حليب الصويا على 300 مليغراماً من الكالسيوم، و 298 مليغراماً من البوتاسيوم.[٣]

الفوائد العامة لحليب الصويا

يُعدّ حليب الصويا من المصادر الغنيّة بالبروتينات، إلى جانب تكلفته المنخفضة، حيث إنّه يُنتج من المُستخلص المائي لفول الصويا، والذي يتم الحصول عليه من طحن فول الصويا المنقوع بالماء، ومن الجدير بالذكر أنّ حليب الصويا يُعدّ من أهم المشروبات التقليدية المُستخدمة في الدول الآسيوية على نطاقٍ واسع؛ مثل: كوريا، الصين، واليابان، إلى جانب سنغافورة وتايلاند.[٥]

ويتّصف حليب الصويا المُعبّأ بكونه حلو المذاق، وغالباً ما يُستخدم في الحلويات، أمّا في الأطباق المالحة فإنّه قد يتّخذ نكهة البُنّ، ويمتزج مع غيره من النكهات، وتجدر الإشارة إلى أنّ حليب الصويا يتخثّر عند غليه، ولتجنُّب حدوث ذلك فإنّه ينبغي استخدامه في وصفاتٍ خالية أو منخفضة الأحماض، أو إضافته كآخر خطوةٍ عند الطهي.[٦]

ومن المعروف أنّ حليب الصويا يُعدّ خالياً من الكوليسترول بشكلٍ طبيعي، وقليلاً بالدهون المُشبعة، كما أنّه خالٍ من اللاكتوز، وكما ذُكر سابقاً؛ يُعتبر فول الصويا، وحليب الصويا من المصادر الغنيّة بالبروتين، والكالسيوم عند تدعيمه، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى إمكانية تدعيمه ببعض الفيتامينات؛ كفيتامين أ، وفيتامين ب12، وفيتامين د،[٧] كما يحتوي حليب الصويا على الإستروجين النباتي غير الستيرويدي (بالإنجليزيّة:Non-steroidal phytoestrogen)، والذي يساهم في التقليل من خطر الإصابة بفقدان العظام المُرتبط بالتقدُّم بالعُمر، بالإضافة إلى استخدامه بدلاً عن الهرمونات لتجنُّب الإصابة بمتلازمة ما بعد انقطاع الطمث، أو هشاشة العظام المُرتبط بانقطاع الطمث.[٨]

ومن الجدير بالذكر أنّ حليب الصويا يحتوي على نفس كمية البروتين الموجودة في حليب البقر، إلّا أنّه وكما ذُكر سابقاً فإنّه يُعدّ قيلاً بالدهون المُشبعة، وخالٍ من الكوليسترول، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي فول الصويا على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنية، والألياف الغذائية التي تساهم في الحفاظ على صحّة الجسم.[٩]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد حليب الصويا يمكنك قراءة مقال فوائد حليب الصويا.

القيمة الغذائية لحليب الصويا

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من حليب الصويا:[١٠]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 90.36 مليلتراً
السعرات الحرارية 43 سعرة حرارية
البروتين 2.6 غرام
الدهون الكليّة 1.47 غرام
الكربوهيدرات 4.92 غرامات
الألياف الغذائية 0.2 غرام
السكريّات 3.65 غرام
الكالسيوم 123 مليغراماً
الحديد 0.42 مليغرام
المغنيسيوم 15 مليغراماً
الفسفور 43 مليغراماً
البوتاسيوم 122 مليغراماً
الصوديوم 47 مليغراماً
الزنك 0.26 مليغرام
النحاس 0.165 مليغرام
السيلينيوم 2.3 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.029 مليغرام
فيتامين ب2 0.184 مليغرام
فيتامين ب3 0.425 مليغرام
فيتامين ب6 0.031 مليغرام
الفولات 9 ميكروغرامات
فيتامين ب12 0.85 ميكروغرام
فيتامين أ 55 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.11 مليغرام
فيتامين د 1.1 ميكروغرام
فيتامين ك 3 ميكروغرامات
الكولين 23.6 مليغراماً

أضرار حليب الصويا على الأطفال

درجة أمان حليب الصويا

يُعدّ فول الصويا غالباً آمناً في حال تناوله كطعامٍ أو كحليبٍ للأطفال بكمياته الشائعة، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود أيّة مشاكل صحية على المدى البعيد لاستخدامه؛ ومع ذلك فإنّه يجب عدم إعطاء الأطفال الرُضّع حليب الصويا غير المُخصّص لهم؛ وذلك لأنّه قد يُسبّب نقصاً في العناصر الغذائية لديهم،[١١] ويمكن إعطاء الأطفال من عُمر 1-5 سنوات حليب الصويا كبديلٍ عن حليب البقر.[٣]

ومن المُحتمل عدم أمان استخدام حليب الصويا كبديلٍ عن حليب البقر للأطفال الذين يُعانون من حساسيةٍ تجاه حليب البقر، وعلى الرغم من احتواء تركيبات حليب الرُضّع الذين يُعانون من حساسيةٍ تجاه حليب البقر على بروتين الصويا، إلّا أنّهم قد يُعانون أيضاً من حساسيةٍ تجاه فول الصويا،[١٢] وبشكلٍ عام لا يجب إعطاء الأطفال كمياتٍ كبيرةٍ من فول الصويا؛ وذلك بسبب عدم توفّر معلومات كافية حول درجة أمان إعطاء الأطفال جُرعاتٍ عاليةٍ منه.[٤]

محاذير استخدام حليب الصويا

على الرغم من الفوائد العديدة لحليب الصويا، إلّا أنّ هنالك بعض المحاذير التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار قبل تقديمه للأطفال، والتي نذكرها فيما يأتي:

  • حساسية الصويا: تُعدّ حساسية الصويا من أكثر أنواع الحساسية شيوعاً لدى الأطفال، وذلك وفقاً للكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة (ACAAI)، وهي تشمل أيّ منتج من منتجات الصويا،[١٣] ومن أبرز أعراض الحساسية التي تظهر بعد فترةٍ تتراوح ما بين عدّة دقائق وحتى ساعات من تناول الصويا نذكر ما يأتي:[١٤]
    • الإحساس بوخزٍ في الفم.
    • احمرار الجلد.
    • الشرى (بالإنجليزيّة: Hives)، أو حكّة الجلد (الإكزيما).
    • انتفاخ الشفتين، أو الوجه، أو اللسان، أو الحلق، أو أجزاءٍ أُخرى من الجسم.
    • سيلان في الأنف.
    • الصفير عند التنفُّس أو صعوبته.
    • آلام في البطن، أو الإسهال، أو الغثيان، أو التقيؤ.
  • التليُّف الكيسي: (بالإنجليزيّة: Cystic fibrosis)، قد يتداخل حليب الصويا مع طريقة تحليل الجسم للبروتين لدى الأطفال الذين يُعانون من التليُّف الكيسي، ولذلك لا ينبغي إعطاء هؤلاء الأطفال منتجات الصويا.[١١]

أسئلة شائعة حول حليب الصويا

هل حليب الصويا مفيد للبنات

لا تتوفّر أدلّة قاطعة حول فوائد حليب الصويا للبنات، ولكن توجد بعض الاقتراحات الأولية وغير المؤكدة؛ التي تنصّ على أنّه يمكن لاستهلاك حليب الصويا خلال مرحلة الطفولة أن يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي في المراحل اللاحقة،[١٥] حيث تُظهر الدراسات القائمة على الملاحظة أنّ زيادة معدّل استهلاك فول الصويا بين النساء الآسيويات يرتبط بانخفاض خطر إصابتهنّ بسرطان الثدي بنسبة 30%، ومن الجدير بالذكر أنّ مساهمة فول الصويا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي يرتبط باستهلاكه في المراحل المُبكّرة من الحياة، أي خلال فترتي الطفولة والمراهقة.[١٦]

هل حليب الصويا مفيد للأطفال الذكور

لا تتوفّر معلومات حول ما إذا كان حليب الصويا مفيدٌ للأطفال الذكور بشكلٍ خاص أم لا.

كيفية اختيار حليب الصويا

يُفضّل اختيار حليب الصويا غير المُحلّى؛ حيث تحتوي الأنواع المُحلّاة على ما يُقارب 5 غراماتٍ من السكر لكلّ حصّة، وفي حال الرغبة بإعطاء الحليب نكهةً مُعيّنة فإنّه يُمكن اختيارحليب الصويا غير المُحلّى بنكهة الفانيلا، كما يُمكن اختيار حليب الصويا العضوي في حال كان سعره ضمن حدود الميزانية، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم أنواع حليب الصويا المتوفّرة في الأسواق تُعدّ مُدعّمة ببعض العناصر الغذائية؛ وخاصةً الكالسيوم وفيتامين د، حيث إنّ حليب الصويا لا يحتوي على الكالسيوم بشكلٍ طبيعي، ممّا يجعل مُحتواه من العناصر الغذائية مُشابهاً للحليب البقري.[١٧]

مشروبات مفيدة للأطفال

يؤثر ما يشربه الأطفال في عدد السعرات الحرارية المُستهلكة خلال اليوم، إلى جانب كمية الكالسيوم التي يحصلون عليها، والتي تُعدّ ضرورية لبناء عظامٍ قوية،[١٨] وفيما يأتي ذكرٌ لأبرز المشروبات التي تُعتبر مفيدةً للأطفال:

  • الماء: يُعدّ الماء من أفضل المشروبات؛ حيث إنّه يُرطّب الجسم بالشكل المناسب، إلى جانب كونه يروي العطش دون احتوائه على السعرات الحرارية، أو الدهون، أو السكر.[١٩]
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الماء للأطفال يمكنك قراءة مقال فوائد الماء للأطفال.
  • الحليب: يُعدّ الحليب أول الأغذية التي يبدأ بها الطفل، ويُفضّل أن يكون حليب الأم، كما يُمكن استخدام الحليب الصناعي في حال صعوبة الرضاعة الطبيعية، وبمجرّد بلوغ الطفل سنّ 6 أشهر فإنّه يُمكن إدخال الأطعمة الصلبة، وعند بلوغه عمر 12 شهراً فإنّه يُمكن إعطائه حليب البقر، وخاصةً حليب البقر كامل الدسم؛ وذلك لما يحتويه من دهون تساعد على النموّ السليم.[٢٠]
كما يُمكن البدء باستخدام حليب الأرز وحليب الشوفان المُدعّمة بالكالسيوم بكميةٍ لا تقلّ عن 100 غرامٍ لكلّ 100 مليلترٍ، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأنواع من الحليب لا تحتوي على الكميات الكافية من البروتين وفيتامين ب12، ولذلك لا بُدّ من زيادة الكميات المُتناولة من اللحوم والدواجن، بالإضافة إلى الأسماك، والبيض، واللبن أو الأجبان، مع ضرورة الانتباه إلى تجنُّب إعطاء الطفل حليب الماعز والغنم، وحليب جوز الهند وحليب اللوز قبل بلوغه السنتين، إضافةً إلى حليب الصويا، إلا عند استشارة الطبيب.[٢٠]
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الحليب يمكنك قراءة مقال فوائد الحليب للجسم.
  • ماء جوز الهند: يُعدّ ماء جوز الهند من المشروبات الصحية الخالية من السعرات الحرارية والسكر، وهو يُزوّد الجسم بمجموعةٍ من العناصر الغذائية؛ مثل: فيتامين ج، إلى جانب الإلكتروليتات؛ كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة قراءة عند الملصق الغذائي عند شراء ماء جوز الهند؛ وذلك بسبب احتواء بعض العلامات التجارية على السكريّات المُضافة والنكهات الصناعية.[٢١]
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد ماء جوز الهند يمكنك قراءة مقال فوائد شرب ماء جوز الهند.

مشروبات ينبغي تجنب إعطائها للأطفال

هناك العديد من المشروبات التي تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من السكريّات المُضافة التي تساهم في حدوث تسوُّس الأسنان، والإصابة بالسُّمنة، والتي يجب تجنُّب تناولها من قِبَل الأطفال لما لها من أضرارٍ على صحتهم، ومن هذه المشروبات نذكر ما يأتي:[٢٢]

  • المشروبات الغازية.
  • المشروبات الخالية من السكر، أو المشروبات الخاص ّة بالحميات الغذائية.
  • الشراب الحلو، باستثناء الخالي من السكر.
  • الماء المُنكّه.
  • مخفوق الحليب بأنواعه.
  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • مشروبات الطاقة.
  • الشاي المُحلّى.

المراجع

  1. “Dairy in Your Child’s Diet”, www.digitalcommons.usu.edu, 7-2018، Retrieved 3-12-2020. Edited.
  2. “I’ve heard that soy milk contains hormones. Are they safe for my toddler?”, www.babycenter.com, Retrieved 3-12-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Maria Masters (1-5-2020), “Is Soy Milk Good for Babies?”، www.whattoexpect.com, Retrieved 3-12-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “Soy”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 3-12-2020. Edited.
  5. Susu Jiang, Weixi Cai, and Baojun Xu (6-2013), “Food Quality Improvement of Soy Milk Made from Short-Time Germinated Soybeans”، www.researchgate.net, Retrieved 5-12-2020. Edited.
  6. Jacqueline Marcus (2013), “Food Science Basics: Healthy Cooking and Baking Demystified”، www.sciencedirect.com, Retrieved 5-12-2020. Edited.
  7. Jillian Kubala (5-3-2020), “Comparing Milks: Almond, Dairy, Soy, Rice, and Coconut”، www.healthline.com, Retrieved 3-12-2020. Edited.
  8. Vichuda Matthews, Synnove Knutsen, Lawrence Beeson, and others (10-2012), “Soy milk and Dairy Consumption are Independently Associated with Ultrasound Attenuation of the Heel bone among Postmenopausal Women: The Adventist Health Study-2 (AHS-2)”, Nutrition Research, Issue 10, Folder 31, Page 766–775. Edited.
  9. Soumitra Banerjee, Ruby Pandey, Tapas Gorai, and others (15-2-2019), “Review on Soy Milk and Other Soy Milk Based Products”, International Research Journal of Food and Nutrition, Issue 1, Folder 1. Edited.
  10. “Soy milk”, www.fdc.nal.usda.gov, 30-10-2020، Retrieved 18-12-2020. Edited.
  11. ^ أ ب “SOY”, www.webmd.com, Retrieved 5-12-2020. Edited.
  12. “SOY”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 5-12-2020. Edited.
  13. Laura Dolson (27-9-2020), “Soymilk Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 5-12-2020. Edited.
  14. “Soy allergy”, www.mayoclinic.org, Retrieved 5-12-2020. Edited.
  15. “By the way, doctor: Children and soy milk”, www.health.harvard.edu, 5-2009، Retrieved 5-12-2020. Edited.
  16. “Impact of Soy Foods on the Development of Breast Cancer and the Prognosis of Breast Cancer Patients”, www.karger.com, Retrieved 5-12-2020. Edited.
  17. Jessica Migala (21-5-2019), “All About Soy Milk: Nutrition, Benefits, Risks, and How It Compares With Other Milks”، www.everydayhealth.com, Retrieved 6-12-2020. Edited.
  18. “Healthy Drinks for Kids”, www.hopkinsallchildrens.org, Retrieved 6-12-2020. Edited.
  19. “The Best and Worst Drinks to Keep Kids Hydrated”, www.myemail.constantcontact.com, 24-9-2019، Retrieved 18-12-2020. Edited.
  20. ^ أ ب “Healthy drinks for kids”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 6-12-2020. Edited.
  21. Jillian Kubala, (29-1-2019), “7 Healthy Drinks for Kids (And 3 Unhealthy Ones)”، www.healthline.com, Retrieved 6-12-2020. Edited.
  22. “Healthy Drinks for Children”, www.rbkc.gov.uk, 8-2011، Retrieved 6-12-2020. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب