X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » فوائد حليب الإبل للأطفال

فوائد حليب الإبل للأطفال

فوائد حليب الإبل للأطفال


حليب الإبل

حليب الإبل أو حليب الناقة (Camel milk)، أو كما يُسمّى في الصحراء باسم حليب النوق، هو واحد من أفضل الأغذية الرئيسية المتكاملة التي يعتمد عليها أهل البادية، كونه متوفّرًا بكميات كبيرة، ويدخل في تركيبة العديد من الأغذية والأطباق والمشروبات والحلويات الرئيسّية.

كما يحتوي في تركيبته الطبيعيّة على العديد من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم، بما فيها البروتينات، والفيتامينات، والدهون بشكل أكبر من أنواع الحليب الأخرى، بما فيها حليب البقر، والماعز، والجواميس، علماً أنّه لا يمكن تحويل هذا النوع من الحليب كغيره إلى الزبدة التقليديّة، إلا أنّه يمكن تحويله إلى لبن بكلّ سهولة.

فوائد حليب الإبل للأطفال

على الرغم من أن حليب الإبل هو أكثر أنواع الحليب الطبيعي قربًا لحليب الثدي لدى الأم، إلا أنه لا توجد أدلة كافية لتدعم فوائده ومدى أمان تقديمه للأطفال، فعلى الرغم من أن لحليب الإبل فوائد عامة قد تشمل الأطفال والبالغين على حدّ سواء، إلا أنه لا توجد توصيات تتعلق بتقديم حليب الإبل للأطفال لذلك ينصح باستشارة طبيب الأطفال قبل تقديمه لهم.

من جانبٍ آخر، انتشر استخدام حليب الإبل للأطفال المصابين بالتوحد، إذ يُعتقد أنه قد يُحسّن من تواصل طفل التوحد، وتصّرفه، وحركاته، وقدرته على التواصل بالعينين وتكلّمه مع الآخرين، إلا أن الأدلة العلمية المثبتة لم تؤكد هذا الأمر، ولا يجب استخدامه لأطفال التوحد دون استشارة الطبيب أولًا.[١]

يُشار إلى أن استهلاك حليب الإبل قد يحمل بعض المخاطر الصحية، خاصةً في حال كان حليب إبل خام، لأن هذا يحمل خطر الإصابة بالتسمم.[١]

فوائد حليب الإبل العامة

من الفوائد الصحية العامة المتوقعة لحليب الإبل ما يأتي:

  • يمدّ الجسم بالعديد من العناصر المعدنيّة الأساسية التي يحتاجها بشكل أساسيّ ويوميّ وبكميات معيّنة،

على رأسها كلّ من المغنيسيوم والبوتاسيوم، والنحاس، والصوديوم، والمنغنيز، والتي تعتبر أساساً للنمو السليم والمتكامل، كما يعتبر من أغنى المصادر الطبيعية بعنصر الكالسيوم، الذي يُساعد على بناء العظام والعضلات والمفاصل.

  • آمن للأشخاص المصابين بحساسية الحليب،

لذا يمكنهم استهلاكه كبديل للحليب البقري، وذلك لأن حليب الإبل يحتوي على نوع بروتين مختلف عن البروتين الموجود في الحليب البقري، وبالتالي لن يحدث رد فعل مناعي من الجسم، ولن يتحسّس منه.[٢]

  • يُعتقد أنه قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكري،

وذلك يرجع إلى أن حليب الإبل قد يساعد على التحكم في سكر الدم، وخفض السكري الصائم، وخفض الكوليسترول في الدم، وخفض مقاومة الإنسولين، ولكن بالطبع فإن هذا التأثير ما زال غير مثبت تمامًا إلى الآن، ولا ينبغي لمرض السكر استخدامه لهذا الأمر دون استشارة الطبيب، تجنبًا لأي آثار جانبية محتملة.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب “Camel milk”, raisingchildren, Retrieved 16-4-2022. Edited.
  2. ^ أ ب “Camel Milk: Are There Health Benefits?”, webmd, Retrieved 16-4-2022. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب