X
X



فوائد الشمس للأطفال

فوائد الشمس للأطفال


التعرّض للشمس

للتعرّض للشمسُ العديد من الفوائد لجسمَ الإنسان، كتحفيز الجسم على إنتاج فيتامين (د)، ونظراً للتطور الذي يشهده العالم في البناء والمواصلات، أصبح التعرّض للشمس قليلاً، مما انعكس بشكلٍ سلبيٍّ على صحة الإنسان وجسمه، وعرّضه للكثير من المشكلات الصحية الخطيرة، وفي هذه المقالة سنتعرّف على فوائد الشمس للأطفال.

فوائد الشمس للأطفال

عندما يبلغ الطفل الستة شهور من عمره، يجب على الأم أن تبدأ بتعريضه لأشعة الشمس، ومن فوائد ذلك ما يأتي:

  • تحفيز الجسم على إنتاج فيتامين د، فمن المعروف أن الجلد هو العضو المسؤول عن تكوين هذا الفيتامين، والذي يساعد على حماية الطفل من الإصابة بلين العظام، وتقوّس القدمين، والكساح.
  • تقوية مناعة جسم الطفل وتعزيزها.
  • قد تساعد في التقليل من احتمالية تعرضه لأمراض الجهاز التنفسيّ كالربو.
  • قد تقلل من تعرض الطفل للمشكلات المتعلقة بتأخّر المشي، واضطراب النموّ.

شروط تعريض الطفل للشمس

هناك بعض الملاحظات والشروط التي يجب على الأم أخذها بعين الاعتبار، والالتزام بها عند تعريض طفلها لأشعة الشمس، وهي كما يأتي:

  • مراعاة المنطقة الجغرافية التي تعيش فيها الأم، والمناخ السائد في تلك المنطقة، فإذا كانت المنطقة حارّة يجب أن لا يتعدى تعرّض الطفل للشمس أكثر من ربع ساعةٍ من كل يومٍ، أمّا إذا كانت المنطقة ذات مناخٍ معتدلٍ وباردٍ، فلا مانع من تعريضه لنصف ساعةٍ يومياً.
  • اختيار الوقت المناسب عند تعريض الطفل لأشعة الشمس، وذلك حتى لا يتأثر الطفل بشكلٍ سلبيٍّ من أشعتها، والوقت المناسب هو الصباح الباكر، فكلما كان الوقت مبكراً، استفاد الطفل بشكلٍ أكبر من الشمس.
  • تقليل طبقات الملابس التي يرتديها الطفل، والكشف عن جسمه بقدر المستطاع، حتى يستفيد أكثر من الأشعة.
  • تجنّب وقوف الطفل خلف الزجاج، وذلك لأنّه يمنع من اختراق الأشعة فوق البنفسجية من خلاله، وامتصاص جسم الإنسان لها.
  • تجنّب تعريض الطفل للشمس في الطقس الغائم، والمليء بالغبار، وذلك لأنّه يقلل من الفائدة التي يحصل عليها الطفل من الشمس، كما أنّه يعرّضه للإصابة بأمراضٍ أخرى.

إرشادات التعرّض للشمس

على الرغم من فوائد الشمس العديدة، والتي سبق ذكرها، إلّا أنّ هناك بعض الإرشادات الواجب أخذها بعين الاعتبار عند التعرّض للشمس، ومن هذه الإرشادات ما يأتي:

  • تجنّب تعريض الأطفال لأشعّة الشمس في الوقت الذي يتراوح بين الساعة العاشرة صباحاً، والثالثة ظهراً؛ وذلك لأنّ أشعة الشمس تكون أكثر حدةً.
  • اتّخاذ إجراءات الوقاية عند تعريض الأطفال للشمس، والتي تتمثل في ارتداء الأكمام الطويلة، والقبعات ذات الحواف الواسعة، بالإضافة إلى النظارات الشمسية.
  • تجنيب تعرّض الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن الستة أعوام للشمس.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب