فوائد الزعتر البري للنفاس

الزّعتر البري

يعتبر الزّعتر البري من النباتات العشبية التي تَكثر في مناطق حوض البحر المتوسط خاصةً المناطق الجبلية والمرتفعة، كما يُطلق عليه لقب مُفرح الجبال؛ وذلك لأنّها تفوح منه رائحة قوية وزكية، وقديماً كان قدماء المصريين يستخدمونه في عمليات التحنيط، كما استخدمه قدامى اليونانيين في المعابد، حيث إنّهم كانوا يقومون بحرقه لتفوح منه الرّائحة الزكية، ويُعد الزّعتر البري من أقوى المواد المُطهرة والمُبيدة للبكتيريا، بالإضافة إلى أنّه يُستخدم كنوعٍ من التوابل والزّهورات.

فوائد الزّعتر للحامل والنفاس

يمكن المرأة خلال فترة النفاس تناول الزعتر البري؛ حيث إنّه يمكن أن يساعد على التقليل من البكتيريا، والتقليل من احتمالية هبوط الرّحم، كما أنّه يمكن أن يُساهم في تصغير البطن بعد الولادة وعودته للوضع الطبيعي دون بروز كرشِ ما بعد الولادة.

تستطيع النساء الحوامل استخدام الزّعتر البري بعد مضي ثلاثة شهور على حملها، ولكنْ بشكلٍ معتدل ودون إفراطٍ في تناوله، وهو لا يؤثر على النساء الحوامل بعد انقضاء الشهور الثلاثة من الحمل، بل يعتبر من أهم وأفضل الأعشاب التي تُساعد في التقليل غثيان الحمل، وكذلك يُساعد في التقليل من السّعال الناتج عن الحمل، ولكن كل ذلك يجب أنْ يكون بعد استشارة الطبيب.

أبرز فوائد الزّعتر البري الصحية

• يقلل من تساقط الشعر ويكثّفه ويزيد نموه ويعالج الشعر الهش.
• يمكن أن يساعد في التقليل من مرض السكري من النوع الأول.
• يمكن أن يقلل من السعال الديكي، ومرضى الربّو، وينشط الدّورة الدموية، ويسكن الألم.
• يمكن أن يعمل على طرد غازات البطن، وتطهير الجهاز الهضمي ويقيه من الطفيليات والبكتيريا خاص ة الأميبيا.
• يقلل من التهاب الحنجرة والحلق، بالإضافة لالتهاباتِ القصباتِ الهوائية.
• يستخدم في صناعة الصابون، والعطور، وبعض مستحضرات التجميل.
• يمكن أن يقوّي الذّاكرة في حال خلطه مع زيت الزيتون.

طرق استخدام الزعتر البري

توجد عدّة طرقٍ لتحضيرِ الزّعتر البري، نذكر منها ما يلي:

• يُمكن تحضيره كالشاي، وذلك من خلال غلي مقدارِ كوبٍ من الماء ويضاف إليه مقدار ملعقة زعتر، ويغطّى جيداً مدةً تتراوح بين 10 – 15 دقيقة، ثم يُشرب.
• يمكن إضافة الزعتر البري الناشف إلى أطباق السلطات.
• يمكن إضافته كتوابل مع الطعام.