X
X


موقع اقرا » تغذية » حليب وأجبان » فوائد الجبنة الرومي

فوائد الجبنة الرومي

فوائد الجبنة الرومي


هل الجبنة الرومي مفيدة للصحة

تُعدّ الجبنة الرومي من الأجبان التي يشيع استخدامها في مصر، وهي تُعتبر من أهمّ منتجات الألبان فيها،[١] وبسبب عدم وجود معلومات حول الفوائد المُحتملة لتناول الجبن الرومي، فإنَّه يُنصح عادةً بشراء الأنواع ذات الجودة العالية، والمُصنّعة ضمن معايير صحية تتضمّن تخزينها بشكلٍ سليم؛ وذلك لتجنُّب تناول الأنواع الملوّثة بالسموم؛ ومنها: الأفلاتوكسين (بالإنجليزيّة: Aflatoxin)؛ وهو أحد أنواع السموم الناتجة عن العفن، والذي قد يُسبّب العديد من المشاكل الصحية.[٢][٣]

الفوائد العامة للأجبان

يُعدّ الجبن من منتجات الألبان، ويتميّز بتنوّع النكهات المتوفرة منه، وباختلاف قوامه أيضاً، كما أنّ مذاقه ومحتواه الغذائي يختلف باختلاف الحليب المُستَخدم في صنعه، وباختلاف طريقة إنتاجه أيضاً،[٤] وفيما يأتي نذكر بعضاً من فوائد الأجبان الصحية للجسم:

  • تُعدّ مصدراً للبروتين: يُمكن أن تكون الأجبان من الخيارات المُناسب تضمينها في النظام الغذائي للحصول على كميةٍ جيدةٍ من البروتين؛ ومن هذه الأنواع: الريكوتا، وجبن القريش قليل الدسم، والبارميزان، والرومانو، بالإضافة إلى جبن الشيدر منزوع الدسم، والغرويير (بالإنجليزيّة: Gruyere)، والسويسري قليل الدسم أيضاً، وغيرها الكثير.[٥]
  • تحتوي على العديد من العناصر الغذائية: إلى جانب احتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين والدهون، فهي تحتوي أيضاً على كمياتٍ عاليةٍ من كلٍّ من فيتامين أ وفيتامين ب12، بالإضافة إلى الزنك وفيتامين ب2 أيضاً، كما أنّها تُعدّ من المصادر الغنيّة بالكالسيوم الذي يلعب دوراً مهمّاً إلى جانب الفسفور وفيتامين د في تعزيز النموّ عند الأطفال، وتقوية العظام والأسنان.[٦][٧]
  • تحتوي على البروبيوتيك: تُعدّ بعض أنواع الأجبان مصدراً للبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)؛ وهي بكتيريا وخمائر حيّةٌ مفيدةٌ للجسم، وخاصةً للجهاز الهضميّ، كما أنّه غالباً ما يُطلق على البروبيوتيك البكتيريا الجيدة أو المفيدة لأنّها تُعزّز من صحة الأمعاء، وعلى الرغم من أنّ مُعظمها يُعدّ من الأنواع المُخمَّرة، ولكن هذا لا يعني أنّ جميعها تحتوي على البروبيوتيك، ولذلك فإنّ من الضروريّ البحث عن مصطلح البادئات الحية أو النشطة على المُلصقات الغذائية، كما أنّ البكتيريا المفيدة قد تنمو بشكلٍ جيد في بعض أنواع الأجبان؛ بما في ذلك: جبنة غاودا (بالإنجليزيّة: Gouda)، والموزاريلا، والشيدر، بالإضافة إلى جبنة القريش أيضاً.[٨][٩]

وللاطّلاع على الفوائد العامّة للجبنة يُمكنك قراءة مقال فوائد الجبن وأضراره.

الأضرار العامة للأجبان

درجة أمان الأجبان

يُعدّ تناول الأجبان آمناً بشكلِِ عام،[١٠] كما أنّ العديد من أصناف الجبن تُعدّ آمنةً خلال فترة الحمل، ولكن يُمكن للبعض منها أن يحتوي على البكتيريا التي قد تضرّ بالجنين؛ مثل: الليستيريا (الاسم العلميّ: Listeria)، ولذلك يُمكن اعتبارها من الأصناف غير الآمنة للأكل.[١١]

محاذير استخدام الأجبان

توجد بعض الحالات الصحية التي يجب توخّي الحذر فيها عند استهلاك الأجبان؛ والتي نذكر منها ما يأتي:

  • تحتوي بعض الأنواع على كمياتٍ كبيرةٍ من الصوديوم والدهون أيضاً، وخاصةً الأنواع المُصنَّعة والمنتجات التي تحتوي على مُنكّهاتٍ بطعم الجبنة.[١٢]
  • يُنصَح لأيّ شخصٍ يُعاني من حساسيةٍ تجاه الحليب بتجنُّب جميع منتجات الألبان، بما في ذلك الأجبان.[١٢]
  • يُنصح لمَن يُعاني من حساسية الكازين (بالإنجليزيّة: Casein)؛ وهو أحد البروتينات الرئيسيّة الموجودة في الحليب، بتجنُّب استهلاك الحليب.[٦]
  • يُنصَح للأشخاص الذين يُعانون من ضعفٍ في جهاز المناعة، وفئات كبار السن، والنساء الحوامل، والرُضّع والأطفال الصغار بتجنُّب تناول الأجبان المُصنَّعة من الحليب غير المُبستر أو ما يُعرَف بالحليب الخام.[١٣]

لمحة عامة حول الجبنة الرومي

تُعرَف جبنة الرومي أيضاً بجبنة الراس المصرية، وباسم جبنة تركي في محافظة الإسكندرية، وتُعدّ من أهمّ الأجبان التقليديّة الصلبة في مصر، ولها رائحة مميزة، ودرجات متفاوتة من الطعم المالح الذي يُمكن موازنته بإضافة الفلفل، كما يُعتقد أنّها مشتقة من جبنة الكيفالوتيري اليونانية (بالإنجليزيّة: Greek Kefalotyri)، ويُعتقد أيضاً أنّها تنتمي إلى نفس عائلة بعض الأجبان الإيطالية؛ بما فيها: بيكورينو رومانو (بالإنجليزيّة: Pecorino Romano) والمانتشيجو (بالإنجليزيّة: Manchego)، وتُصنَع جبنة الرومي من حليب الأبقار، أو باستخدام خليط من حليب البقر والجاموس.[١٤][١]

أنواع أخرى من الأجبان

كما ذُكِر سابقاً في المقال فإنّ القِيم الغذائية للأجبان تختلف باختلاف نوعها؛ حيث إنّ بعضها يتميّز باحتوائه على نسبٍ قليلةٍ من الصوديوم؛ مثل: الجبن السويسري، والبارميزان، والريكوتا، والمونتري جاك (بالإنجليزيّة: Monterey Jack)، في حين إنّ كميّة الدهون في بعض الأنواع الأُخرى تكون أقلّ مُقارنةً بغيرها؛ مثل: جبنة البارميزان، والرومانو المبشور، والموزاريلا منزوعة الدسم، حيث إنّ أصناف الأجبان الطريّة تكون فيها كميات الصوديوم أقلّ مُقارنةً بالأصناف الصلبة منها،[١٠] وفيما يأتي ذكرٌ لبعض أنواع الأجبان وخصائصها:

  • جبنة الشيدر قليلة الدسم: قد تختلف نكهة الشيدر باختلاف أصلها وعُمرها، وتتميز باحتوائها على 22% من الدهون؛ منها 14% دهون مُشبعة؛ وذلك يُعادل 30% من الدهون أقلّ مُقارنةً بالصنف كامل الدسم منها الذي يحتوي على حوالي 35% من الدهون؛ منها 22% دهون مُشبعة.[١٥]
كما أنّها تحتوي على بعض العناصر الغذائية المهمّة الأُخرى: بما فيها: الكالسيوم الضروري لتعزيز صحة العظام، والبروتين الذي له دورٌ كبيرٌ في عدّة وظائف داخل الجسم؛ أهمها بناء العضلات، وتجدر الإشارة إلى أنّ كلّ 28 غراماً منها يحتوي على 7 غرامات من البروتين.[١٦]
  • جبنة القريش: يتميّز هذا النوع من الأجبان باحتوائه على دهونٍ أقلّ مُقارنةً بالأنواع الأُخرى؛ حيث إنّه يحتوي على 6% فقط من الدهون؛ منها 3% دهون مُشبعة، ويُمكن العثور على نسبٍ أقلّ أيضاً في الأنواع قليلة الدسم منها، والتي تحتوي على 2% من الدهون؛ منها 1% فقط دهون مُشبعة.[١٥]
كما تُعدّ جبنة القريش مصدراً غنيّاً ببعض العناصر الغذائية؛ بما فيه: البروتين، وبعض الفيتامينات؛ مثل: فيتامينات ب، وفيتامين أ، بالإضافة إلى الكالسيوم الذي يُعدّ ضرورياً لتعزيز صحة العظام والأسنان، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما أنّه له دورٌ في تنظيم ضغط الدم.[١٧]
  • جبنة الموزاريلا: وهي جبنة بيضاء طرية ذات محتوى مائيٍّ عالٍ، ويعود أصل نشأتها إلى إيطاليا، وعادةً ما تكون مصنوعة من حليب الجاموس الإيطالي، أو حليب البقر، وهي تحتوي على نسبِِ قليلةٍ من الصوديوم، وسعراتٍ حراريةٍ أقلّ مُقارنةً بالأنواع الأُخرى، ويحتوي كل 28 غراماً من النوع كامل الدسم منها على 6 غراماتٍ من البروتين، و14% من الكمية الغذائية اليومية المرجعية (بالإنجليزيّة: RDI) للكالسيوم.[٤]
وتتميّز جبنة الموزاريلا بقدرتها على تعزيز صحة الأمعاء؛ وذلك لاحتوائها على بكتيريا تعمل كبروبيوتيك؛ بما في ذلك سلالات بكتيريا الملبنة المجبنة (الاسم العلميّ: Lactobacillus casei)، وأحد أنواع بكتيريا العصية اللبنية (الاسم العلميّ: Lactobacillus fermentum).[٤]
  • الريكوتا: هو جبنٌ إيطالي مصنوعٌ من الجزء السائل المتبقي من صناعة الأجبان الأُخرى من مختلف أنواع الحليب؛ مثل: حليب البقر، أو الماعز، أو الأغنام، أو حتى حليب الجاموس المائي الإيطالي، وتتميّز الريكوتا بقوامها الكريمي، وبكونها أخفّ نوعاً ما من جبنة القريش، كما أنّ كلّ 124 غراماً من النوع كامل الدسم منه يحتوي على 180 سعرة حرارية، و12 غراماً من البروتين، بالإضافة إلى 20% من الكمية الغذائية اليومية المرجعية للكالسيوم.[٤]
وعلاوةً على ذلك فإنّ البروتين الموجود فيها يتكون في الغالب من مصل اللبن؛ وهو بروتين الحليب الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان، ويتم امتصاصه بسهولة، بالإضافة إلى أنّه قد يُعزّز من نموّ العضلات، ويساعد على خفض ضغط الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم.[٤]
  • جبنة البارميزان: تحتوي جبنة البارميزان على كمياتٍ كبيرةٍ من العناصر الغذائية المختلفة، والتي توفّر فوائد صحية كبيرة للجسم، وبالإضافة إلى كلّ ما ذُكر لدى الأنواع الأُخرى، فإنّ البارميزان يوفّر أيضاً لمن يأكله كميةً جيدةً من بعض الفيتامينات؛ مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، كما أنّه يحتوي على العديد من المعادن؛ مثل: النحاس والزنك.[١٨]

المراجع

  1. ^ أ ب Noha Mohamed (2018), “An Overview of the Egyptian Cheese Packaging Closing/ Opening System and its Future Trends”, Architecture, Arts and Humanistic Science Magazine, Issue 6203, Folder 29, Page 1-16. Edited.
  2. Maha El-Kest, Mahmoud Elhariri, Nagwa Khafaga, and others (2-2016), “STUDIES ON CONTAMINATION OF DAIRY PRODUCTS BY AFLATOXIN M1 AND ITS CONTROL BY PROBIOTICS”, Journal of Global Biosciences, Issue 1, Folder 4, Page 1294-1312. Edited.
  3. William Shiel (27-12-2018), “Medical Definition of Aflatoxin”، www.medicinenet.com, Retrieved 31-12-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Lizzie Streit (4-3-2019), “The 9 Healthiest Types of Cheese”، www.healthline.com, Retrieved 31-12-2020. Edited.
  5. Daisy Whitbread (9-12-2020), “20 Cheeses High in Protein”، www.myfooddata.com, Retrieved 31-12-2020. Edited.
  6. ^ أ ب Anna Schaefer (10-12-2018), “Is Cheese Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 31-12-2020. Edited.
  7. Stacy Reed, Kerry Kaylegian, and Ranya Cooper (24-9-2018), “Selecting Cheese for Health”، www.extension.psu.edu, Retrieved 31-12-2020. Edited.
  8. Hrefna Palsdottir (28-8-2018), “11 Probiotic Foods That Are Super Healthy”، www.healthline.com, Retrieved 31-12-2020. Edited.
  9. “What Are Probiotics?”, www.webmd.com, Retrieved 31-12-2020. Edited.
  10. ^ أ ب Moira Lawler (19-9-2018), “Cheese 101: Benefits, Types, How It May Affect Your Weight, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 31-12-2020. Edited.
  11. Sasha Watkins “What cheese can I eat during pregnancy?”، www.babycentre.co.uk, Retrieved 31-12-2020. Edited.
  12. ^ أ ب Megan Ware (13-9-2017), “Is cheese good or bad for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-12-2020. Edited.
  13. Katherine Zeratsky (12-9-2020), “If cheese has mold growing on it, should I throw it away?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 31-12-2020. Edited.
  14. Miral Elramly, Ahlam El-Leboudy, and Maria Al-Ansary (10-2019), “Mycological Evaluation of Egyptian Ras Cheese with Special Reference to Mycotoxins”, Alexandria Journal of Veterinary Sciences, Issue 2, Folder 63, Page 33-38. Edited.
  15. ^ أ ب “Cheese: the Good, the Bad and the Ugly”, www.bhf.org.uk, Retrieved 1-1-2021. Edited.
  16. Sarah Garone (28-4-2020), “Cheddar Cheese Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 1-1-2021. Edited.
  17. Summer Fanous (12-7-2017), “Is cottage cheese good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-1-2021. Edited.
  18. Jenna Fletcher (21-8-2019), “The Benefits of Parmesan Cheese”، www.livestrong.com, Retrieved 1-1-2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب