X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » فوائد البلح الأصفر للحامل

فوائد البلح الأصفر للحامل

فوائد البلح الأصفر للحامل


فوائد البلح الأصفر للحامل

لا تتوفّر أيّة معلومات حول ما إذا كان البلح الأصفر مفيداً للحامل، إلّا أنّ التمر بشكلٍ عام -باختلاف أنواع ودرجة نضجه- يُعدّ من الفواكه المفيدة خلال فترة الحمل، فهو يُعدّ من الفواكه، والتي يُنصح بتناولها في حال شعرت الحامل بالرغبة في تناول شيءٍ حلو، بدلاً من تناول الحلويات غير الصحيّة، فهو يوفر السكر الطبيعيّ، والذي يزوّد الحامل بالطاقة، وقد يقلل من شعورها بالتعب أو الإجهاد، كما يُعدّ التمر غنيّاً بالألياف الغذائيّة، والتي تساهم في المحافظة على الوظائف الطبيعية للجهاز الهضميّ؛ ممّا يقلل خطر الإصابة بالإمساك المرتبط بالحمل.[١]

كما تجدر الإشارة إلى أنّ التمر يُعدّ مصدراً لبعض الفيتامينات؛ فهو يعدّ مصدراً غنيّاً بفيتامين ك المهمّ لقوّة عظام الجنين، وتحسين وظائف الأعصاب والعضلات، والفولات؛ وهو أحد فيتامينات ب الذي يساعد على تقليل خطر ولادة طفلٍ مصابٍ بتشوّهات خلقيّة،[١] وفيتامين ب5، كما يعدّ مصدراً لمجموعةٍ من المعادن، ومنها؛ البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، بالإضافة إلى بعض المركبات المضادة للأكسدة، كمركبات البوليفينول التي تساعد على حماية الخلايا من التلف.[٢]

وبالإضافة إلى ذلك؛ يُعتقد أنّ التمر قد يُسهّل عمليّة الولادة الطبيعيّة، فقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة أمراض النساء والتوليد (بالإنجليزية: Journal of Obstetrics and Gynaecology) عام 2011 أنّ تناول التمر يُمكن أن يقلل من الحاجة إلى تحفيز المخاض -أو ما يُعرف بالطلق الاصطناعي-؛ إلّا أنّ تأثيره في هذه الدراسة لم يكن ملحوظاً بشكلٍ كبير، ولذلك فقد أشار الباحثون إلى أنّ هناك حاجةً لإجراء مزيدٍ من الدراسات للتأكد من هذه النتائج وفهمها بشكلٍ أكبر.[٣]

وبشكلٍ عام؛ يُعدّ التمر من الفواكه، والتي يجب على النساء استهلاكها يوميّاً خلال فترة الحمل كجزءٍ من النظام الغذائيّ الصحيّ؛ حيث تُنصح المرأة الحامل بتناول حصتين من الفواكه يوميّاً، كما يُنصح بالتنويع في أنواع الفواكه للحصول على جميع العناصر الغذائيّة المهمّة.[٤]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد التمر للحامل يمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

أضرار البلح الأصفر للحامل

درجة أمان التمر للحامل

لا تتوفّر أيّة معلومات حول درجة أمان البلح الأصفر، ولكن بشكل عام تُعدّ ثمار التمر آمنة للحامل عند تناولها بالكميّات الاعتياديّة الموجودة في الطعام؛ إلّا أنّه لا توجد معلومات كافية حول سلامة تناول ثمار التمر بكمّيات كبيرة؛ كالموجودة في مستخلصات التمر أو مكملاته الغذائية، ولذلك تُنصح الحامل بتجنب استخدام هذه المستخلصات أو المكملات، وتناول التمر بكميّاتٍ معتدلة، وكجزءٍ من الكميّات اليومية الموصى بها من الفواكه، والتي ذكرناها سابقاً في المقال.[٥]

محاذير استخدام التمر

قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية اتجاه التمر، وفي العادة يكون هؤلاء الأشخاص مصابين بحساسية اتجاه اللاتكس، أو غبار الطلع، وقد يكون السبب في ظهور أعراض الحساسية أيضاً وجود مادة الكبريتيت (بالإنجليزية: Sulfites)؛ والتي تضاف إلى الفواكه المجففه كمادةٍ حافظة، أو بسبب وجود العفن على ثمار التمر، وتتشابه الأعراض التي تسببها الحساسية اتجاه هذه المواد مع أعراض الربو، ويُمكن أن تتراوح بين الصفير الخفيف أثناء التنفّس إلى صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylactic reaction)، وهي حالةٌ خطيرةٌ جداً تهدد حياة الشخص، وتتطلّب عنايةً طبيّةً فوريّة.[٢]

لمحة عامة حول البلح الأصفر

تعدّ أشجار نخيل التمر إحدى أقدم النباتات المزروعة على مرّ العصور، حيث تحتوي على أكثر من 2000 نوع مختلف من التمور، والتي تمّ استخدامها كطعام لأكثر من 6000 عام.[٦] ويمرّ التمر بخمس مراحل خلال فترة نضجه، وفي كلّ مرحلة من هذه المراحل يمتلك التمر اسماً مختلفاً، وهي كالآتي: الحبابوك، والكمري، والخلال (البلح)، والرطب، ثمّ التمر.[٧]

وخلال مرحلة الخلال؛ أو ما يُعرف بالبلح؛ يكون نضج الثمرة بطيئاً، ويبدأ السكروز الموجود فيها بالتحوّل إلى جلوكوز وفركتوز، كما تبدأ مركبات التانين الموجودة في الثمرة بالترسّب وفقدان الصلابة، وتحدث هذه العملية بشكل سريع في بعض الأصناف؛ ممّا يجعل الفاكهة مستساغة في مرحلة الخلال، وعادةً ما تبدأ أطراف الفاكهة بالنضوج عن طريق تحوّلها إلى اللون البني عند دخولها مرحلة الرطب.[٨]

ويجدر الذكر أنّ البلح يختلف عن التمر في كونه صلباً ونقيّاً، وتبلغ نسبة رطوبته حوالي 50%، ويتميّز بلونه الأصفر الفاتح أو الأحمر، في حين إنّ التمر يكون بنيّ اللون، أو أسود، وتنخفض نسبة رطوبته إلى أقلّ من 25%، كما يختلف ملمسه حسب نوعه؛ حيث تتمتّع بعض الأنواع بملمس ناعم وليّن أو ملمس صلب.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب Valencia Higuera (27-11-2019), “Is Eating Dates During Pregnancy Safe — and Can It Help Labor?”، www.healthline.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Barbie Cervoni (30-6-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. O. Al-Kuran, L. Al-Mehaisen, H. Bawadi, And Others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology, Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  4. “Pregnancy and diet”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  5. “Date Palm”, www.medicinenet.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  6. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Mustafa Al-Ghazali (2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal , Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  7. علي كامل الساعد، غدير مهيار غدير مهيار، عبد االله عرعر (2015)، “تأثير موعد القطاف ومدة الخزن المُبرد في صفات ثمار نخيل التمر صنف البرحي في مرحلة الخلال”، المجلة الأردنية في العلوم الزراعية، العدد 4، المجلد 11، صفحة 1147-1159. بتصرّف.
  8. Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  9. “WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب