فوائد كبدة الغنم

فوائد صحية لتناول كبدة الغنم

تُعرَف الكبدة بأنّها أحد أنواع اللحوم التي يسعى العديد من الناس إلى تناولها نظرًا لسهولة الحصول عليها من الأسواق وبأسعار مناسبة، ومن أشهر أمثلتها كبدة البقرة، وكبدة الدجاج، وكبدة البط، وكبدة الغنم، التي تعود جميعها على الجسم بمجموعة من الفوائد، وعلى الرغم من احتوائها على نسبة عالية من الكوليسترول إلا أن لها العديد من الفوائد على جسم الانسان،[١] وفيما يأتي أهمها:

• مصدر جيد للبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية، إلى جانب اعتبارها منخفضةً بالسعرات الحرارية التي تُقدّمها، وهذا ما يُشجِّع العديد من الأفراد على تناولها.[١]
• مصدر جيد للبروتين، إذ إننسبة البروتين في كبدة الغنم عالية نوعًا ما، وهو بروتين محتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية الضرورية لبناء وإصلاح الخلايا وتحويل الطعام إلى طاقة.[١]
• توفر كميات قليلة من الدهون والسعرات الحرارية، إذ إن السعرات الحرارية في كبدة الغنم تكون تقريبًا 200 سعرة حرارية لكل 100 غرام منها، علمًا بأن 25% فقط من هذه السعرات الحرارية تأتي من الدهون.[١]
• تحتوي على فيتامين B12 وفيتامين A وفيتامين B2 والحديد والنحاس والكولين وحمض الفوليك، والتي تدعم الصحة العامة للجسم.[١]
• قد تدعم الصحة الجنسية، وقد تنبع فوائد كبدة الغنم للجنس من احتوائها على العناصر الغذائية المهمة للصحة الجنسية، منها حمض الفوليك،[١] والذي يلعب دورًا في زيادة الرغبة الجنسية،[٢] كما أن كبدة الغنم غنية بالزنك،[٣] والمعروف بأهميته للصحة الجنسية، فهو مهم للخصوبة والرغبة والقوة الجنسية.[٤]

القيمة الغذائية لكبدة الغنم

تتميز كبدة الغنم بطعمها الخفيف، وحلاوتها، وطراوتها، إضافةً إلى ما تُقدِّمه من عناصر غذائية مختلفة فالحصة الواحدة منها -والتي تساوي تقريبًا 85 غرام- تحتوي على ما يأتي من العناصر الغذائية:[٥]

محاذير تناول كبدة الغنم

لا بد من بعض المحاذير التي يجب التنبه لها قبل استهلاك كبدة الغنم، وفيما يأتي أهمها:

• يفضل توخي الحذر بين الحوامل عند تناولها نظرًا لمحتواها من فيتامين أ، فعلى الرغم من فوائد تناول الكبدة للحامل، إلا أن فيتامين أ الموجود فيها ارتبط – كما أشارت بعض الأبحاث – بظهور العيوب الخلقية عند الأجنة، وبالتالي فإن الكميات البسيطة منها فقط قد تُعدّ آمنة عند بعضهنّ، فالحوامل اللواتي تزيد أعمارهنّ عن 19 عامًا، لا ينبغي أن تزيد حصّتهنّ يوميًا عن 10,000 وحدة دولية من فيتامين أ من كل مصادره المختلفة، منها كبدة الغنم مثلًا.[٦]
• الحد من استهلاكها بين الأفراد الذين يمتلكون نسبةً عاليةً من مستويات الحديد أو النحاس في الدم، والحال ذاته عند الأفراد الذين يحصلون على مكملات فيتامين A الغذائية.[٦]
• تجنب تناولها نيئة أو غير ناضجة، نتيجة الخطر الذي يتركه تلوثها بالبكتيريا، علمًا بأن تعرضها للتجميد وللطهي سيساعد على التقليل من خطر الإصابة بهذه البكتيريا، مع الحرص على الانتباه على مدة طبخ كبدة الغنم.[٦]
• يُفضل لمصابي النقرس التقليل من كمياتها، لأن كبدة الغنم تحتوي على مركبات البيورين (Purine)، والتي تتحوّل في الجسم إلى حمض اليوريك الذي قد يزيد من حدة أعراض النقرس.[١]

مصادر أخرى للكبدة

إلى جانب كبدة الغنم هناك أمثلة أخرى لمصادر الكبدة، ومنها ما يأتي:[٦]

• كبدة الدجاج، والتي تُعدّ ذات مذاق معتدل، وتوفر أيضًا مجموعةً متنوعةً من العناصر الغذائية، وهذا ما يجعل تناول كبدة الدجاج مفيدًا، وخيارًا جيدًا عند اعتمادها في الكثير من الوصفات المنزلية، وكمكون للكثير من الأطباق التي تقدمها المطاعم، وما جعلها حديثًا شائعة الاستخدام في الكثير من البلدان، مثل فرنسا، والأرجنتين، والهند، وإسبانيا، وروسيا، واليابان، وأجزاء من الدول الاسكندنافية، وأجزاء من الشرق الأوسط.
• كبدة البقر أو كبدة العجل، والتي توفر كميات أكبر من السعرات الحرارية، وفيتامين ب12، وفيتامين ب6، وفيتامين أ، والزنك، والفوسفور.
• كبدة السمك، التي تُعدّ مصدرًا غنيًا بأحماض الأوميغا 3 الدهنية، وفيتامين أ، وفيتامين د.

المراجع[+]

1. ^ أ ب ت ث ج ح خ “Why Liver Is a Nutrient-Dense Superfood”, healthline, Retrieved 13/7/2021. Edited.
2. ↑ “The Best Supplements To Boost Your Libido”, healthstatus, Retrieved 13/7/2021. Edited.
3. ↑ “HOW TO REAP THE BENEFITS OF LAMB LIVER NUTRITION”, hunterandgatherfoods, Retrieved 13/7/2021. Edited.
4. ↑ “11 Ways Zinc Controls Your Health And Sex Life”, drtracygapin, Retrieved 13/7/2021. Edited.
5. ↑ “Nutrients of Lamb Liver vs. Calf Liver”, livestrong, Retrieved 13/7/2021. Edited.
6. ^ أ ب ت ث “Is Liver Good For You? Here’s 9 Benefits of Eating Liver”, draxe, Retrieved 13/7/2021. Edited.