فوائد الفواكه الحمضية بعد سن ال50

الفواكه الحمضية

تشمل هذه الفئة من الفواكه الليمون والبرتقال والجريب فروت، بالإضافة إلى العديد من الأصناف الهجينة، وتملك هذه المجموعة من الفواكه العديد من الفوائد الصحية كتعزيز المناعة ومكافحة السرطان وغيرها، وتتميز ثمار الحمضيات بقشرةٍ خارجية تستخدم في صناعة الحلويات لنكهتها وغلافٌ أبيض تحتها، وتنمو في أستراليا وغينيا الجديدة وجنوب شرق آسيا،[١] والجدير بالذكر أنَّها مليئةٌ بالمواد المغذية التي توفر مجموعةً من الفوائد الصحية، كما أنَّها تحتوي على كميةٍ قليلةٍ جدًا من السعرات الحرارية، حيث يحتوي البرتقال متوسط الحجم على حوالي 60 إلى 80 سعرة حرارية بينما يحتوي الجريب فروت على حوالي 90 سعرة حرارية، وفي هذا المقال سيتمُّ الحديث عن فوائد الفواكه الحمضية بعد سن ال50.[٢]

فوائد الفواكه الحمضية بعد سن ال50

إنَّ الفواكه الحمضية مصدرٌ غني بفيتامين C المعزز للمناعة، وهذا هو السبب وراء سعي الكثير من الناس لهذه الفواكه خلال موسم الزكام والانفلونزا، ولكنَّ الفواكه الحمضية تقدم العديد من الفوائد الصحية الأخرى أيضًا، حيث إنَّها غنيةٌ بالعناصر الغذائية الجيدة، ممَّا يجعلها إضافةً رائعةً لنظام غذائي صحي، وفي هذه الفقرة سيتمُّ عرض أهمِّ فوائد الفواكه الحمضية بعد سن ال50.[٣]

يفيد صحة القلب

من أبرز فوائد الفواكه الحمضية بعد سن ال50، حيث تحتوي على مركبات الفلافونويد، وهي مركباتٌ نباتية قد تعزز صحة القلب، حيث وجد الباحثون أنَّ الجريب فروت الأحمر الغني بمضادات الأكسدة ساعد على خفض الكولسترول الضار وكذلك مستويات الدهون الثلاثية، ولكن ينبغي تجنب تناولها مع الأدوية الخافضة للكوليسترول لأنَّها قد تتداخل معها.[٣]

يفيد في جعل البشرة أكثر شبابًا

إنَّ تناول فيتامين C الموجود في الفواكه الحمضية قد يكون مفيدًا للبشرة، حيث يلعب فيتامين C دورًا في إنتاج الكولاجين، ممَّا يساعد في الحفاظ على مظهر البشرة ناعمًا ونضرًا، ووجدت دراسةٌ أجريت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أنَّ المشاركين الذين تناولوا الكثير من الفواكه الحمضية الحاوية على فيتامين C كانوا أقلَّ عرضةً للتجاعيد وجفاف الجلد.[٣]

تحمي من السرطان

إنَّ ثمار الحمضيات تحتوي على مكونات مثل الفلافونويد والفولات والكاروتينات وفيتامين C التي تقلِّل بشكلٍ كبيرٍ من خطر الإصابة بسرطان المريء، الذي يحدث غالبًا بعد سن ال50، حيث إنَّها تمنع تكوين أوعيةٍ دمويةٍ جديدة تساعد في انتشار السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم، كما أنَّ خطر الاصابة بسرطان المبيض الظهاري يكون أقلُّ بكثيرٍ في النساء اللاتي تناولن ثمار الحمضيات بسبب الفلافونويد الموجودة فيها.[٢]

تحافظ على وزنٍ صحي

تقدم الحمضيات الكثير من العصير الخالي من الدهون أو الصوديوم أو السعرات الحرارية، ممَّا يجعلها أكثرُ ملاءمة للغذاء، والأكثر من ذلك أظهرت البحوث أنَّ مستويات فيتامين C المنخفضة في الدم تزيد من مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ونسبة الدهون في الجسم.[٣]

الآثار الجانبية لفواكه الحمضيات

على الرغم من العديد من الفوائد الصحية التي تقدمها فواكه الحمضيات، إلا أنَّ هناك بعض الآثار الجانبية لها، لذلك كان لابدَّ من التطرق لها ولو باختصار، لأنَّ ذلك يساعد في الوقاية منها، وتشمل هذه الآثار الجانبية:[٢]

• نمو الفطريات: فواكه الحمضيات معرضة للاستعمار من قبل الفطريات، وبعض هذه الخمائر يمكن أن تسبب الحساسية أو العدوى أو حتى تنمو وتنتج السموم الفطرية التي يمكن أن تسبب الأمراض.
• مشاكل في الجهاز الهضمي: تحتوي بعض ثمار الحمضيات مثل البرتقال على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف التي يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل تشنجات البطن والإسهال.
• سميّة ثنائي الفينيل: لمنع نمو الفطريات غالبًا ما يتمُّ رش ثمار الحمضيات بثنائي الفينيل، لذلك عندما تستهلك بكمياتٍ كبيرة، يمكن لهذه المادة الكيميائية أن تسبب تهيج الجلد والعين، ويمكن أن يكون لها أيضًا تأثيراتٌ سامة على الكليتين والكبد والجهاز العصبي المركزي.

المراجع[+]

1. ↑ “7 Reasons to Eat More Citrus Fruits”, www.healthline.com، Retrieved 02-02-2020. Edited.
2. ^ أ ب ت “21 Amazing Benefits Of Citrus Fruits For Skin, Hair, And Health”, www.stylecraze.com ،Retrieved 02-02-2020. Edited.
3. ^ أ ب ت ث “9 Surprising Health Benefits of Citrus Fruit”, www.health.com ،Retrieved 02-02-2020. Edited.