فوائد الشبة للبشرة

فوائد الشبة للبشرة

لكن ما درجة مأمونية استخدام الشبة على البشرة؟ تتكون الشبّة عادةً من المركبات المموهة، بحيث تحوي كبريتات الألمنيوم وكبريتات عنصر آخر كالبوتاسيوم، الصوديوم، السيزيوم أو الأمونيوم،[١] وإذ تستعمل الشبة في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة، وبالإضافة للمرطبات ومساحيق الوجه،[٢]وكما أن الشبة تُستخدم في عيادات الجلدية لكونها آمنة نسبيًا، وآثارها الجانبية غير خطيرة لدى البعض،[٣] وتتضمن أهم فوائد الشبة للبشرة الآتي:

• تسهم في شد البشرة.[٤]
• تقلل من نمو شعر الوجه.[٤]
• تقلل من تورم الجلد وتعزز التئام الجروح.[٣]
• استعادة النسيج الطبيعي للجلد.[٣]
• تقلل من حكة الجلد.[٣]
• تستخدم كمادة قابضة مما يُسهم في شد الجلد.[٣]
• تعزيز علاج حبوب الشباب والتقرحات.[٣]
• إزالة تشققات الكعبين وتوفير النعومة لهما.[٣]
• تعزيز نقاء وإشراقة البشرة وتوحيد لونها.[٣]
• تقليل خطر الإصابة بالعدوى الجلدية، وذلك لامتلاكها خصائص مطهرة للبشرة.[٣]
• التقليل من ترهل الجلد والتجاعيد الظاهرة جراء التقدم في السن.[٣]
• إزالة اللون الداكن تحت الإبطين، والناتج عن كريمات إزالة الشعر.[٣]

للشبة فوائد عديدة للبشرة، ولهذا السبب يتم استخدامها في العيادات الجلدية أيضًا.

هل تفيد الشبة كمزيل عرق؟

للشبة خصائص مضادة للبكتيريا والجراثيم، ومن شان هذه الخصائص منع نمو البكتيريا المسؤولة عن رائحة الجسم الناتجة عن إفراز العرق، وبالتالي فإنَّها تزيل رائحة الجسم الكريهة،[٣]وضمن إحدى المراجعات التي تم إجراؤها عام 2020 م ضمن قسم الأحياء الدقيقة في دولة نيجيريا، قد تمّ تقييم فعالية الشبة كمضادة للجراثيم والميكروبات، وذلك بالبحث في دراسات متعددة، وتضمنت هذه الدراسات الآتي:[٥]

• استخدمت الشبة في إحدى الدراسات عام 2015 م بتركيز 4.4-35 مليغرام/ مل، وقد ثبت أنها تثبط عندئذٍ أنواع البكتيريا الآتية:
  • المكورات المعوية.
  • البكتيريا القولونية.
  • المكورات العنقودية الذهبية.
• تمّ إجراء دراسةٍ عام 2017 م، وقد هدفت لتقييم فعاليتها كمثبط لبعض أنواع البكتيريا المسببة للروائح في منطقة الإبط، وتم استنتاج أنَّها بديل طبيعي للتقليل من الروائح البكتيرية، وذلك عند استخدامها مباشرة أو عند استخدام مزيلات التعرق التي تحتوي على الشبة كعنصر نشط.
• في دراسة أجريت عام 2018 م، قد تم تقييم فعالية الشبة ضد البكتيريا سالبة وموجبة الغرام، وذلك عن طريق نشر البكتيريا على طبق آغار واستخدام الشبة كعامل مضاد، وُجد أنَّ الشبة لها تأثيرات واسعة في تثبيط أنواع عديدة من البكتيريا.
• تشير نتائج المراجعة إلى، “أنَّ الشبة ذات تأثير مضاد لأنواع مختلفة من البكتيريا، ومنها تلك التي تُُسبب الروائح الإبطية”.

ودخولًا إلى تفاصيل إحدى الدراسات التي تم نشرها عام 2016 م في مجلة العلوم الطبية والصحية، وقد استهدفت تقييم فعالية الشبة في التقليل من الرائحة الكريهة الإبطية في المختبر، حيث تضمنت مجريات ونتائج الدراسة الآتي:[٦]

• تم تحديد البكتيريا المسؤولة عن الرائحة الإبطية في الجسم لاستخدامها في الدراسة.
• تم استخدام الشبة بجرعات مختلفة كمضاد نشط للميكروبات.
• تم تحديد نشاط الشبة المضاد للميكروبات عن طريق تحديثد التركيز الأدنى المثبط للنشاط البكتيري MIC.
• تبين أنَّ الشبة قادرة على تثبيط جميع أنواع البكتيريا عند تركيز 7.50 مليغرام/ مل.
• بينت النتائج أنَّ “للشبة تأثيرات ممتازة كمضادة للميكروبات، بالأخص ضد البكتيريا التي تُسبب رائحة العرق، حيث يُنصح باستخدامها ضمن المنتجات التي تحتوي على الشبة كعنصر نشط”، ولكنّ هذا الأمر لا بدّ أن يتمّ استشارة الطبيب ضمنه، وإجراء المزيد من البحوث لإثباته تمامًا.

الآثار الجانبية لاستخدام الشبة على البشرة

هل يمكن أن تُسبب الشبة الإصابة ببعض السرطانات؟ يمكن للشبة أن تُسبب عدّة آثار جانبية غير مرغوب فيها، وذلك عند استخدامها موضعيًا، وهذه الآثار تظهر بوقت قصير أو فور التعرض للشبة، وتتضمن الآتي:[٧]

• تهيج العينين، ولذلك يُفضل استخدام الشبة للوجه دون الاقتراب من منطقة العين.
• قد تسبب تهيج الجلد، وهذا ينتج عنه الآثار الجانبية الآتي:
• من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وذلك عند الاستخدام المطول.

يمكن أن يكون للشبة آثار جانبية موضعية، لذلك يجب الحذر عند استخدامها على الجلد.

المراجع[+]

1. ↑ “Alum”, britannica, Retrieved 24/1/2021. Edited.
2. ↑ “Potassium Alum”, cosmeticsinfo, Retrieved 24/1/2021. Edited.
3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س “benefits of alum”, admission, Retrieved 24/1/2021. Edited.
4. ^ أ ب “An Unusual Case of Iatrogenic ALUM Toxicity Resulting in Fulminant Hepatic Failure of Young”, longdom, Retrieved 24/1/2021. Edited.
5. ↑ “A Review of Antimicrobial Properties of Alum and Sundry Applications”, actascientific, Retrieved 25/1/2021. Edited.
6. ↑ “Potassium Aluminium Sulphate (Alum) Inhibits Growth of Human Axillary Malodor-Producing Skin Flora in Vitro”, researchgate, Retrieved 24/1/2021. Edited.
7. ↑ “alum”, nj, Retrieved 24/1/2021. Edited.