X
X


موقع اقرا » إسلام » مواضيع دينية متفرقة » عمل الخير في الإسلام

عمل الخير في الإسلام

عمل الخير في الإسلام


الآيات التي تحث على عمل الخير في الإسلام

هناك العديد من الآيات الكريمة التي تحث على فعل الخير وتتحدث عن جزائه، منها ما يأتي:
  • قوله تعالىفي سورة المؤمنون: {أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ}.[١]
  • قوله تعالى في سورة البقرة: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ }.[٢]
  • قوله تعالى في سورة الحشر:{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}.[٣]
  • قوله تعالى في سورة المزمل: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.[٤]
  • قوله تعالى في سورة البقرة: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [٥]
  • قوله تعالى في سورة البقرة: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ }[٦]
  • قوله تعالى في سورة النساء: {لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.[٧]

الأحاديث التي تحث على عمل الخير في الإسلام

قد ورد الكثير من الأحاديث النبوية التي حثنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم على فعل الخير فيها وأخبرنا عن فضل تلك الأعمال، منها:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “الإِيمانُ بِضعٌ وسَبعونَ شُعبةً، فأَفْضَلُها قَولُ: لا إِلهَ إلا اللهُ، وأدْناها إِماطَةُ الأَذَى عنِ الطَّرِيقِ، والحياءُ شُعبةٌ من الإِيمانِ”[٨]
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “مَن ستَر أخاه المسلمَ ستَره اللهُ في الدُّنيا والآخرةِ ومَن فرَّج عن مسلمٍ كُربةً فرَّج اللهُ عنه كُربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيه.”[٩]
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ منه طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ.”[١٠]
  • عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “ألا أخبرُكُم بأفضلَ مِن درجةِ الصِّيامِ والصَّلاةِ والصَّدقةِ ؟ قالوا: بلَى، يا رسولَ اللَّهِ قالَ: إصلاحُ ذاتِ البينِ، وفَسادُ ذاتِ البينِ الحالِقةُ.”[١١]
  • عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ ، تَكشِفُ عنه كُربةً ، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا، ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ؛ أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا، ومن كظم غيظَه ولو شاء أن يُمضِيَه أمضاه؛ ملأ اللهُ قلبَه يومَ القيامةِ رِضًا، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يَقضِيَها له؛ ثبَّتَ اللهُ قدمَيه يومَ تزولُ الأقدامُ”.[١٢]
  • عن أبي أمامة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السَّوْءِ وصدقةُ السرِّ تطفئُ غضبَ الربِّ وصلةُ الرحمِ تزيدُ في العمرِ.”.[١٣]
  • عن أبي موسى الأشعري أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ، فقالوا: يا نَبِيَّ اللَّهِ، فمَن لَمْ يَجِدْ؟ قالَ: يَعْمَلُ بيَدِهِ، فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ ويَتَصَدَّقُ قالوا: فإنْ لَمْ يَجِدْ؟ قالَ: يُعِينُ ذا الحاجَةِ المَلْهُوفَ قالوا: فإنْ لَمْ يَجِدْ؟ قالَ: فَلْيَعْمَلْ بالمَعروفِ، ولْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ، فإنَّها له صَدَقَةٌ.”[١٤]

الآثار الناجمة عن عمل الخير على الفرد

هل لفعل الخير ثمرات تعود على الفرد بالفائدة؟

  • نيل رضا الله ومحبته: حيث يرى رب العالمين الخير الذي يفعله المرء صادقًا مخلصًا، ويحث عباده عليه، ودليل ذلك قوله تعالى:{وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيم}،[١٥] فما أعظم العمل وأنت تستشعر أن الله بقدره وجلاله يرى ما تفعل من الخير مما يجعل في ذات المسلم رغبة مستمرة لفعل الخير، وهذا كله لا يغني عن جمال الجزاء والثواب الذي سيناله من بديع السماوات والأرض، إذ وعد الله سبحانه وتعالى فاعل الخير بالجنة والنعيم المقيم الأبدي، فرضى الخالق سبحانه من أعظم المطالب عند بيان جزائه يوم القيامة، يقول تعالى: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ}،[١٦] وذلك أعز ما يسعى الإنسان لأجله.[١٧]
  • تزكية النفس وتطهيرها: فتزكية النفس قائمة على الأعمال الخيرة، والأعمال الصالحة ما هي إلا سبيل للسعادة والراحة في الدنيا والآخرة حيث تتطهر النفس بها وتتخلص من حب الدنيا، ونستدل على ذلك من قوله تعالى :{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا}.[١٨][١٩]
  • محبة الناس: إن الحرص على الأعمال الصالحة وفعل الخير يرزق المسلم بمحبة الله وبالتالي محبة الناس له،[٢٠] وتتحصل محبة الناس بالأخذ بأسبابها من عمل الخير لهم ومساعدتهم فيحببهم الله فيه.[٢١]

الآثار الناجمة عن عمل الخير على المجتمع

ما الذي يقوّي العلاقات بين الناس؟

  • تحقيق التكافل والتماسك: حيث إن عمل الخيرالذي يحث عليه الاسلام، يقودنا الى بناء مجتمع متعاون ومتكامل وقوي يقدم الكل فيه أفضل ما لديه.[٢٢]
  • تقوية أواصر المحبة: إن افعال الخير تقوّي العلاقات بين الناس، كالصدقة والزكاة، والتي تعد من أفعال الخير التي أمرنا بها الاسلام وحثنا على فعلها، والتي في تشريعها حكمة عظيمة، فالزكاة تؤلف بين القلوب فتعلم الغني أنه فقير لله وأن للفقير حق عليه، فيشعر به ويواسيه مما يؤدي الى جعل المجتمع قويًا خاليًا من الفقر والأمراض المجتمعية.[٢٣]

مجالات عمل الخير في الإسلام

كيف يساعد المسلم غيره؟

هناك الكثير من المجالات التي يستطيع فيها المسلم عمل الخير ونيل ثوابه، منها ما يلي:

مساعدة الآخرين

من صور مساعدة الآخرين ما يلي:

  • تفريج الكروب عن المسلمين: كمساعدة المدين أو الواقع في مشكلة في الطريق مثلا حتى لو لم تعرفه، فمن فرج كربة عن مسلم في الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.[٢٤]
  • ستر المسلمين: ويكون ذلك بستر عوراتهم وعدم اشاعتها وحفظ خصوصياتهم وأسرارهم.[٢٥]
  • مساندة الضعيف: إن شكر الله يكون بتوجيه الجوارح لما خلقه الله لذلك، فشكر القوي ربّه يكون بمساندة أخيه الضعيف.[٢٦]

الصدقة

إن الصدقة على الفقراء والمحتاجين تدفع الضرر وتجلب الخير والبركة لفاعلها، فهي من أفضل أعمال الخير وأعظمها عند الله جل جلاله، فالصدقة وكما ورد في الحديث عن أم سلمة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:” صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السُّوءِ والصَّدَقةُ خفيًّا تُطفِئُ غضَبَ الرَّبِّ وصِلةُ الرَّحمِ زيادةٌ في العُمُرِ وكلُّ معروفٍ صدَقةٌ وأهلُ المعروفِ في الدُّنيا أهلُ المعروفِ في الآخِرةِ وأهلُ المُنكَرِ في الدُّنيا أهلُ المُنكَرِ في الآخِرةِ وأوَّلُ مَن يدخُلُ الجنَّةَ أهلُ المعروفِ”،[٢٧][٢٨] فالصدقة لا حد لها مهما بلغت قيمتها من قلل أو كثرة،[٢٩] ولا تأتي الصدقة على صورة المال فقط بل تأتي على صور عدة، منها:

  • العلم: اذ يعد العلم من أعظم أنواع الصدقة وأجلها عنده سبحانه.[٢٩]
  • الوقت: كالتصدق بالوقت من أجل نفع المسلمين.[٢٩]
  • المال: كأن يترك المسلم بناية او مصنعا او مزرعة وغيرها فينفع الناس بها، أو أن يتصدق بوقف يعود على الفقراء والمجاهدين بالنفع، ومن الأمثلة على الأوقاف ايضا الجمعيات الخيرية، وجمعيات حفظ غيرها وغيرها وكلها تعد مثالا على الصدقة الجارية.[٣٠]

جبر قلوب العباد

من صور جبر قلوب الناس ما يلي:
  • جبر قلوب الكبار للأطفال بالاهتمام بهم وتقديم الدعم المعنوي لهم.[٣١]
  • كفالة الأيتام وجبر خواطرهم والسعي على الأرامل فهذا يعد من أنواع الجهاد.[٣٢]

تنظيف الشوارع

من مجالات فعل الخير في الاسلا م، تنظيف الطرق والأماكن عامة ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ما يلي:[٣٣]

  • عدم التضييق على الناس والمارة في الشارع.
  • عدم رمي ما يؤذي الناس في طريقهم كالزجاج والشوك والأحجار وغيرها، بل يجب تنظيف الشارع من كل ما يؤذي وذلك يعود لكون النظافة وإماطة الأذي من شعب الايمان.

دعم العائلات العفيفة ماديًا ومعنويًا

هناك عدة وسائل لدعم العائلات المحتاجة، منها:[٣٤]
  • كفالتهم وتقديم العون المادي لهم.
  • بذل العون النفسي لهم ومشاركتهم أحزانهم وأفراحهم.

خدمة المساجد

ومن صور خدمة المساجد، ما يلي :

  • إنارة المساجد وإسراجها، مما يبعث ارغبة فيها، ويساعد المصلين على معرفة مواضع الصلاة، وبالتالي يبعث الراحة في نفس المسلم عند وجوده في بيت الله.[٣٥]
  • تنظيفها والحفاظ عليها من كل ما قد ينجسها من قذورات وفضلات لا تليق بمكانتها، وحتى تأخذ من الجمال ما يليق بهذا المكان الشريف المقدس.[٣٦]

الإحسان إلى الأقارب

إن الإحسان الى الأقارب يشتمل على عدة صور، منها:

  • تحمل أذيتهم، فعل الجميل معهم، وتجنب ما قد يسيئ اليهم.[٣٧]
  • صلتهم وبرهم، ويكون ذلك من خلال زيارتهم، والسؤال عنهم، رحمتهم والعطف عليهم، وتقديم العون لهم، فصلة الرحم من الأسباب التي جعلها الله سبيلا للرزق، والرحم هم الأقارب من جهة الأم أو الأب بغض النظر عن الارث، ويمكن أن نستدل على فضل صلة الرحم من خلال الحديث النبوي الذي حثنا على ذلك فعن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:”مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، وأَنْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.”[٣٨][٣٩]

وللتعرف أكثر على أهمية صلة الرحم في الإسلام وفضلها، يمكنك الاطلاع على هذا المقال من هنا: صلة الرحم أهميتها وفضلها

الإحسان إلى الجيران

أما بالنسبة للجيران وعموم الناس، فهناك العديد من الصور لفعل الخير معهم:[٣٧]

  • التلطف في معاملتهم.
  • المجاملة، ويشتمل ذلك على المعاملة الطيب والرفق بالقول والفعل.
  • إرشاد الضال فيهم.
  • إعطائهم حقوقهم، وعدم استضعافهم.
  • كف الأذى عنهم.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر من أوامر الله وبإقامته يفلح المسلم والمجتمع ككل، لقوله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}،[٤٠][٤١] ومن صور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ما يلي:

  • إقامة الحد أو التعزير على من خرج عن شرع الله وأمره أو جاء بفاحشة بينة، وذك يفعله المسؤول -الحاكم- عن الرعية لحفظ المجتمع.[٤١]
  • الأمر بالاجتماع بين المسلمين وتوحيدهم وجعلهم متماسكين، لأن ذلك يحمي المجتمع المسلم من النكبات وتسليط الأعداء.[٤١]
  • الترغيب بالصلاح والترهيب من عاقبة المفاسد والتربية الصالحة والتوعية بالثواب والعقاب، والتشجيع على مراقبة النفس.[٤١]

الإصلاح بين الناس

إن من فوائد الإصلاح بين الناس نيل الأجر العظيم من الله جل جلاله، إذ أمرنا الله عز وجل بالإصلاح بين الناس وحثنا عليه، ودليل ذلك قوله تعالى: {ِإنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}،[٤٢][٤٣] ومن صور الإصلاح بين الناس ما يلي:

  • إصلاح ذات البين: من خلال حل النزاعات بالحكمة والموعظة الحسنة للإصلاح بين المتخاص مين.[٤٤]
  • الإصلاح بين الزوجين المختلفين: فالأسر نواة المجتمع، وفساد ما بين الزوجين يؤدي الى تفكك الأسر وبالتالي تفكك المجتمع المسلم .[٤٥]
  • الاصلاح بين الطوائف والجماعات: فمن الواجب المسلم تجاه مجتمعه السعي الى التخلص من كل ما قد ينشر الفتنة والعداوة والتشتت بين المسلمين، والتشجيع على تقبل الآخر.[٤٦]

إطعام الطعام

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلام قال:”ما من عملٍ أفضلُ من إشباعِ كبدٍ جائعٍ“.[٤٧][٤٨] حيث لصدقة إطعام الطعام أجرعظيم عند الله عز وجل وتعد سببا من اسباب دخول الجنة،[٤٩] ولإطعام الطعام عدة صور، منها:

  • إطعام المساكين: وذلك يعود لحاجتهم والله في عون العبد ما دام العبد بعون اخيه.[٥٠]
  • إطعام ابن السبيل: فقد حثنا ديننا الحنيف على اطعام الفقراء، قال تعالى:{وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً}.[٥١][٥٢]
  • إطعام الضيوف: إن إطعام الضيوف يعد من الأفعال الخيرة التي توثّق العلاقات، ومن مكارم الأخلاق.[٥٠]

المراجع[+]

  1. سورة المؤمنون، آية:61
  2. سورة البقرة، آية:197
  3. سورة الحشر، آية:9
  4. سورة المزمل، آية:20
  5. سورة البقرة، آية:110
  6. سورة البقرة، آية:272
  7. سورة النساء، آية:114
  8. رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2800، صحيح.
  9. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان ، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 534 ، أخرجه في صحيحه.
  10. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:2320 ، صحيح.
  11. رواه الوادعي ، في الصحيح المسند، عن أبو الدرداء، الصفحة أو الرقم:1054، صحيح على شرط الشيخين.
  12. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2632، حسن لغيره.
  13. رواه الدمياطي، في المتجر الرابح، عن أبو أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:109، إسناده حسن.
  14. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:1445، صحيح.
  15. سورة البقرة، آية:215
  16. سورة التوبة، آية:72
  17. [محمد أبو زهرة]، زهرة التفاسير، صفحة 680. بتصرّف.
  18. سورة الشمس، آية:9
  19. [عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع]، كتاب أثر الإيمان في تحصين الأمة الإسلامية ضد الأفكار الهدامة، صفحة 450. بتصرّف.
  20. [عبد المحسن العباد]، كتاب شرح الأربعين النووية العباد، صفحة 7. بتصرّف.
  21. [عبد الله بن صالح المحسن]، كتاب الأحاديث الأربعين النووية مع ما زاد عليها ابن رجب وعليها الشرح الموجز المفيد، صفحة 62. بتصرّف.
  22. [نبيل السمالوطي]، كتاب بناء المجتمع الإسلامي، صفحة 29. بتصرّف.
  23. [ابن باز]، كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر، صفحة 7. بتصرّف.
  24. [ناصر الدين الألباني]، كتاب التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان، صفحة 32. بتصرّف.
  25. [أحمد حطيبة]، كتاب شرح رياض الصالحين حطيبة، صفحة 2. بتصرّف.
  26. [مجموعة من المؤلفين]، التفسير الوسيط مجمع البحوث، صفحة 230. بتصرّف.
  27. رواه الطبراني، في المعجم الأوسط، عن أم سلمة، الصفحة أو الرقم:6/163.
  28. [مجموعة من المؤلفين]، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 26. بتصرّف.
  29. ^ أ ب ت [عائض القرني]، دروس الشيخ عائض القرني، صفحة 5. بتصرّف.
  30. [ملتقى أهل الحديث]، أرشيف ملتقى أهل الحديث، صفحة 257. بتصرّف.
  31. ابن الملقن، كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام، صفحة 689. بتصرّف.
  32. [محمد صالح المنجد]، دروس للشيخ محمد المنجد، صفحة 18. بتصرّف.
  33. [مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 3721. بتصرّف.
  34. لا يوجد، كتاب التكافل الاجتماعي، صفحة 24. بتصرّف.
  35. [ابن جبرين]، كتاب فصول ومسائل تتعلق بالمساجد، صفحة 23. بتصرّف.
  36. [ابن جبرين]، كتاب فصول ومسائل تتعلق بالمساجد، صفحة 27. بتصرّف.
  37. ^ أ ب [مجموعة من المؤلفين]، كتاب موسوعة الأخلاق الإسلامية الدرر السنية، صفحة 66. بتصرّف.
  38. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:5985، صحيح.
  39. [محمد صالح المنجد]، دروس للشيخ محمد المنجد، صفحة 8. بتصرّف.
  40. سورة ال عمران، آية:104
  41. ^ أ ب ت ث [عبد العزيز الراجحي]، كتاب شرح الوصية الكبرى لابن تيمية الراجحي، صفحة 3. بتصرّف.
  42. سورة الحجرات، آية:10
  43. [مجموعة من المؤلفين]، كتاب نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم، صفحة 378. بتصرّف.
  44. [ابن عثيمين]، كتاب شرح رياض الصالحين، صفحة 32. بتصرّف.
  45. [شحاتة صقر]، كتاب دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ، صفحة 283. بتصرّف.
  46. [شحاتة صقر]، كتاب دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ، صفحة 287. بتصرّف.
  47. رواه الترمذي، في العلل الكبير، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:307 .
  48. [الترمذي، محمد بن عيسى]، كتاب العلل الكبير للترمذي ترتيب علل الترمذي الكبير، صفحة 307.
  49. [سعيد بن وهف القحطاني]، الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 345. بتصرّف.
  50. ^ أ ب [الرحيباني]، كتاب مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى، صفحة 930. بتصرّف.
  51. سورة الإسراء، آية:26
  52. [مصطفى باحُّو]، كتاب العلمانية والمذهب المالكي، صفحة 160.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب