X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » علامات سن المراهقة عند الأولاد

علامات سن المراهقة عند الأولاد

علامات سن المراهقة عند الأولاد


سن المراهقة

تعرف سن المراهقة بأنّها أحد المراحل العمريّة التي تقع ما بين الطّفولة والنّضوج، والتي تمتد وفق تصنيف منظّمة الصّحّة العالميّة ما بين سن العاشرة والتاسعة عشر، وقد تمتد لسن الرّابعة والعشرين، والتي يصاحبها عدد من التّغيّرات الفيزيائيّة الجسديّة وظهور علامات سن المراهقة عند الأولاد والبنات، إلى جانب تقلّبات مزاجيّة وفكريّة، والبحث عن الاستقلاليّة بعيدًا عن المراقبة والمتابعة من البالغين، ولذلك قد تكون هذه الفترة مرتبطة بالعديد من المشاكل والتّوتّر للمراهقين، في حين قد تكون فترة هادئة طبيعيّة لدى بعضهم الآخر، كما تتطوّر خلالها الوظائف العقليّة، وتصل إلى أوج مستوياتها.[١]

علامات سن المراهقة عند الأولاد

تظهر مجموعة من علامات سن المراهقة عند الأولاد، وقد تظهر هذه العلامات وتحدث هذه التّغيّرات بصورة سريعة أو بطيئة، كما قد تحدث في بداية مرحلة المراهقة أو تتأخر حتّى نهايتها، ومن أهم علامات سن المراهقة عند الأولاد ما يأتي:[٢]

  • التّغيّرات الجسديّة تحت تأثير الهرمونات الذّكريّة؛ حيث تعمل الهرمونات الذّكريّة على ظهور الخصائص الجنسيّة الثّانويّة؛ كنمو العضو الذّكري، وظهور الشّعر في الأماكن الحسّاسة ونمو شعر اللحية .
  • زيادة درجة خشونة الصّوت.
  • النمو وزيادة الطّول والحجم للبنية الجسديّة.
  • زيادة التّفكير في وضع الخطط المستقبليّة، والاهتمام بالقصايا المجتمعيّة والسّياسيّة.
  • مقارنة نفسه مع أقرانه باستمرار.
  • الاهتمام برأي أقرانه واتّباعهم في كافّة أفعالهم، ومخالفة رأي الأهل والرّغبة في الاستقلاليّة بعيدًا عن مشورتهم.

كيفية التعامل مع المراهقين

تعد فترة المراهقة فترة صعبة على الأهل وأولادهم، ولذلك على الأهل العمل على احتواء أولادهم المراهقين وتجنّب التّصادم معهم؛ لكي لا يقضوا فترة المراهقة بعيدًا عنهم، والذي يتسبّب في زيادة احتمال ارتكابهم للأخطاء ووقوعهم في المشكلات، لذلك ينصح الأهل باتّباع ما يأتي عند التّعامل مع المراهقين:[٣]

  • الاصغاء الجيّد للمراهقين عند رغبتهم بالتّكلّم مع أهلهم وإظهار الاهتمام بما يقولونه.
  • الحفاظ على الهدوء خلال الحوار مع الأولاد المراهقين، والحفاظ على نبرة صوت هادئة عند التّكلّم معهم.
  • محاولة فهمهم، وإبداء التّعاطف مع مشاكلهم ومشاعرهم وهموهم، حتّى وإن لم يكن هناك قبول لأفعالهم.
  • تجنّب السّخرية منهم أو من أسئلتهم أو كلامهم أو تصرّفاتهم أو الضّحك عليها.
  • تشجيع المراهقين الأولاد على طرح أفكارهم الخاص ّة والفريدة، وأخذ الوقت بالتّفكير حولها، ومن ثمّ إعطاءهم الرّأي بخصوصها بكل صراحة ووضوح، ولكن بأسلوب مناسب دون الاستهزاء بهم أو جرحهم.
  • تعزيز ثقتهم بنفسهم، والعمل على رفع معنويّاتهم، وتشجيعهم على المشاركة بالنّشاطات والفاعليّات التي تقع ضمن نطاق اهتماماتهم وهواياتهم.
  • القيام بمدحهم وشكرهم وتقديرهم عند قيامهم بإنجازات جيّدة أو مشاركتهم بأنشطة فاعلة.
  • إعطاء المراهقين الأولاد فرصة للمشاركة في اتخاذ القرارات العائليّة، واحترام رأيهم وخاصةً الآراء المعاكسة التي يتّخذوها في كثير من الأحيان لمعاكسة الوالدين، فهي تساعدهم على بناء شخصيّتهم المستقلّة وطريقة تفكيرهم الخاص ّة.

المراجع[+]

  1. “Adolescence”, www.britannica.com, Retrieved 06-02-2020. Edited.
  2. “The Growing Child: Teenager (13 to 18 Years)”, www.stanfordchildrens.org, Retrieved 07-02-2020. Edited.
  3. “Adolescent Development”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 07-02-2020. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب