X
X


موقع اقرا » صحة » كلى ومسالك بولية » علاج مرض البروستاتا

علاج مرض البروستاتا

علاج مرض البروستاتا


علاج مرض التهاب البروستات

يحدث التهاب البروستات (Prostatitis) جرّاء عدّة أسباب؛ أبرزها تعرّض غدة البروستات لعدوى، وتعدّ هذه الحالة أكثر أمراض البروستات شيوعًا لدى الرجال الذين تقلّ أعمارهم عن 50 عامًا، كما يعتمد علاجها على السبب المؤدي للإصابة، وطبيعية الالتهاب سواءً كان حادًا أو مزمنًا، وهذا وفقًا لما يقرره الطبيب المختصّ.[١]

تدابير منزلية للتخفيف من التهاب البروستات

توجد بعض التدابير المنزليةِ التي تساعد في التخفيف من حالة التهاب البروستات، ومنها:

  • تجنّب الأطعمة الحارة، ومصادر الكافيين، والكحول.[٢]
  • أخذ حمام دافئ بوضعية الجلوس.[٢]
  • استخدام وسادة عند الجلوس لفترات طويلة.[٢]
  • ممارسة النشاط البدني المنتظم.[٢]
  • تجنب الأنشطة التي تسبب تهيجًا للبروستات.[٣]

علاج التهاب البروستات بالأدوية

يختار الطبيبُ الأدويةَ وفقًا لحالة المصاب، ويجب الالتزام بجرعاتها المحددة، وتجنّب تناول أيّ دواءٍ آخر دون استشارة طبيّة، وبالمجمل؛ تتضمّن الأصناف الدوائيّة المختصة بالتهاب البروستات ما يأتي:

  • المضادات الحيوية

توصف للتخلص من البكتيريا المسببة للعدوى، ويختاره الطبيب تبعًا لنوع العدوى عند المصاب، وقد يحتاج المصاب في بعض الحالات الشديدة إلى المضادات الحيوية الوريدية. [٤]

  • حاصرات مستقبلات ألفا

توصف للتخفيف من الألم أثناء التبول، لدورها في إرخاء العضلات التي تربط البروستاتا بالمثانة، كدواء تامْسولوسين (Tamsulosin). [٤]

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية

تُساعد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs) في تقليل الألم ومنح بعض الراحةِ للمصاب كدواء الآيبوبروفين (Ibuprofen)، أو النابروكسن (Naproxen).[٥]

علاج التهاب البروستات بالأعشاب

لا توجد أدلّة كافيةٌ على وجود أعشاب تساعد في علاج التهاب البروستات، لكنّ بعض الأشخاص يستخدمونها للتخفيف من حدّة الأعراض، وهنا يوصى باستشارة الطبيب قبل ذلك؛ تجنبًا لأي آثار جانبية أو تفاعلات دوائيّة محتملة،[٦] ومن الأمثلة على الأعشاب المستخدمة:[٧]

  • الشيلم (Rye).
  • الشاي الأخضر (Green tea).
  • البلميط المنشاري (Saw Palmetto).

علاجات بديلة لالتهاب البروستات

نجمل بعضًا من العلاجات البديلة لالتهاب البروستات فيما يأتي:

  • العلاج بالإبر

يتضمّن هذا العلاج إدخال إبرةٍ دقيقة عبر الجلد، وإيصالها إلى مواضع محددةٍ في الجسم، مما قد يخفف الشعور بالألم.[٨]

  • العلاج الفيزيائي

قد يحدث التهاب البروستات جرّاء ضررٍ في عضلات قاع الحوض، وأثناء العلاج الفيزيائيّ يتمّ التعرّف على العادات المسببة لهذا الضرر، بهدف تجنّبها، كما يحسّن هذا الإجراء من قوّة الجسم ووضعيّته.[٢]

  • تدليك البروستاتا

يساعد هذا الإجراء على التخلص من السوائل الموجودة في قنوات البروستاتا، مما يخفف من الضغط عليها.[٨]

  • التغذية الراجعة الحيوية

يساعد هذا الإجراء على تعلم كيفيّة التحكم في عضلات الحوض، وآلية التقليل من الشدّ الحاصل، وذلك باستخدام إشارات تحدد ردّات فعل الجسم وتحرّكاته.[٨]

  • القسطرة البولية

تساعد القسطرة البولية على التخلص من البول المحتبس في المثانة، وذلك من خلال إدخال أنبوب مرن في مجرى البول.[٢]

علاج مرض تضخم البروستاتا الحميد

يعد مرض تضخم البروستاتا الحميد (Benign Prostatic Hyperplasia) أحد الأمراض الشائعة للبروستاتا، وغالبًا ما يصيب الرجال مع التقدّم بالعمر،[٩] ويشار إلى أنّ تضخم البروستاتا الحميد لا يعدّ سرطانًا، وإنما حالة يزداد فيها حجم غدّة البروستاتا، مسببًا ضغطًا على مجرى البولِ (Urethra)،[١٠] مما يُصاحبه عددًا الأعراض كالآتي:[١١]

  • الحاجة المتكررة للتبول.
  • صعوبة بدء التبول.
  • التبول بشكلٍ متقطع وضعيف.
  • صعوبة إفراغ المثانة بشكل كامل.

وتوجد العديد من الطرقِ التي يقررها الطبيب لعلاج الحالةِ؛ وهذا اعتمادًا على عمر المصاب وصحّته العامة، بالإضافة إلى حجم البروستاتا وشدّة الأعراض.[١١]

تدابير منزلية للتخفيف من تضخم البروستاتا الحميد

للتخفيف من حدّة أعراض تضخّم البروستاتا الحميد، يمكن اتباع بعض التدابير المنزليّة الآتية:

  • الحد من تناول المشروبات الغازية، والكافيين، والمحليات الصناعية.[١٢]
  • تجنّب تناول أيّ مشروب قبل النوم بساعتين.[١٢]
  • التأكد من إفراغ المثانة قبل الرحلات الطويلة.[١٢]
  • تناول الألياف الغذائية بكثرة؛ لكونها تقلل من حدوث الإمساكِ، الذي يجعل أعراض تضخّم البروستاتا أكثر شدّة.[١٢]
  • تفريغ المثانة المزدوج؛ أي محاولة التبول مرة أخرى، بعد عدّة ثوانٍ من التبوّل في المرة الأولى.[١٢]
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام.[١٣]
  • استخدام سراويل ماصة للبول.[١٣]
  • تجنّب المواقف المؤدية إلى التوتّر.[١٣]

علاج تضخم البروستاتا الحميد بالأدوية

تجب استشارة الطبيب لاختيار الدواءِ المناسب للحالة، فلا يجب للمصاب تناول أي صنفٍ دوائيّ من تلقاء نفسه، لا سيما أن لكل صنفٍ غايةً من الاستخدام، وهذا ما نوضحه أدناه:

  • حاصرات مستقبلات ألفا

تحسّن هذه المجموعة الدوائيّة من تدفّق البولِ، وذلك بواسطة إرخاء عضلات البروستاتا والمثانة.[١٤]

  • مثبّطات مختزلة ألفا-5

توقف مثبطات مختزلة ألفا-5 (5α-Reductase inhibitors) إنتاج هرمون ديهدروتستوستيرون المسؤول عن زيادة حجم البروستاتا،[١٥] وبهذا تمنع تمدد البروستاتا، وتقلّص من حجمها لدى البعض.[١٤]

  • الأدوية المركّبة

تتكوّن من مثبطات مختزلة ألفا-5 وحاصرات ألفا معًا، وتوصف عندما لا يكون العلاج فعالًا باستخدام مجموعة دوائيّة لوحدها.[١١]

  • الأدوية المُثبطّة لإنزيم فوسفودايستريز-5

تُعدّ تركيبة تادالافيل (Tadalafil) الصنف الدوائي المعتمد لعلاج تضخّم البروستاتا الحميد من الأدوية المثبطة لإنزيم فوسفودايستريز-5 (Phosphodiesterase-5 inhibitors)،إذ يساعد على التخفيف من أعراض الحالةِ؛ عن طريق إرخاء عضلات المثانة والبروستاتا.[١٤]

علاج تضخم البروستاتا الحميد بالجراحة

ينقسم العلاج الجراحي لتضخم البروستاتا الحميد إلى جراحات طفيفة التوغّل (Minimally invasive treatments) أو عمليّات جراحيّة (Surgical Treatments)، ويحدد الطبيب الخيار الأمثل بينهما، إذ إن لكلّ خيار جراحيّ عدّة إجراءات متاحةٍ،[١٦] ويمكن توضيحه كالآتي:

الجراحات طفيفة التوغل

وتتضمن الإجراءات الآتية:

  • الاستئصال بإبرة عبر الإحليل

تعتمد هذه التقنيّة على موجات الراديو ذات الطاقة العالية؛ وذلك لتسخينِ وإزالة أنسجة البروستاتا الزائدة.[١٧]

  • العلاج بالموجات الحرارية عبر الإحليل

تقلل هذه التقنيّة من عدد مرّات التبول، ويقوم مبدأ عملها على إرسال موجات حرارية صادرةٍ من أقطاب كهربائيّة، التي تصل إلى أنسجة البروستاتا بعد مرورها من القسطرة البوليّة.[١٧]

  • العلاج ببخار الماءيعرّض هذا الإجراء أنسجة البروستاتا المتضخمة إلى بخّار الماءِ، بواسطة إدخال جهازٍ مخصص عبر مجرى البولِ.[١٨]
  • رافع البروستاتا

يعتمد إجراء رافع البروستاتا (UroLift) على وضع جهازٍ يرفع أنسجة البروستاتا المتضخمة، مما يجعل مجرى البولِ مفتوحًا.[١٩]

  • رفع الإحليل البروستاتيد
تستخدم 4-5 خيوط جراحيّة لربط وتثبيت أنسجة البروستاتا المتضخمة، بهدف إبعادها عن جانبي مجرى البول.[٢٠]

العمليات الجراحية

وتتضمّن الخيارات الآتية:

  • استئصال البروستاتا عبر الإحليل

تعد الجراحة الأكثر شيوعًا لعلاج تضخم البروستاتا؛ وتتمّ عن طريق إزالة أنسجة البروستاتا التي تعيق تدفق البول باستخدام المنظار.[٢١]

  • شقّ البروستاتا عبر الإحليل

يتم استخدام منظار المثانةِ لغايات إجراء جروح طفيفةٍ في البروستاتا، مما يؤدّي لتوسّع مجرى البول.[١١]

تستخدم أشعّة الليزر ذات الطاقة العالية في إزالة وتبخير أنسجة المثانة التي تعيق تدفّق البولِ، كما تعدّ الآثار الجانبية لهذا الإجراء منخفضةً مقارنة بغيره.[٢٢]

علاج تضخم البروستاتا الحميد بالأعشاب

استخدمت عدّة أعشاب للتخفيف من أعراض تضخّم البروستاتا الحميد، ولكن لا توجد أدلةٌ كافية لاعتماد هذه الأعشاب كعلاجاتٍ للحالة، وبهذا لا بدّ من استشارة الطبيب قبل استخدام أي عشبةٍ؛ تلافيًا لتأثيراتها السلبية،[٢٣] ومن الأمثلة على الأعشاب ما يأتي:

  • البلميط المنشاري

استخدمت هذه العشبة منذ القدم للتقليل من تأثير تضخّم البروستاتا في عمليّة التبول، ولكنّ الدراسات الحديثة تتطلّع لمزيد من البحث حولها.[٢٣]

  • مستخلصات البيتا- سيتوستيرول

تُعدّ مستخلصات البيتا- سيتوستيرول (Beta-sitosterol) خليط من نباتات تحتوي على مواد تُعرف بالكوليستيرول النَباتِيّ أو فيتوستيرول (phytosterols)، وقد استخدمت لتحسين تدفّق البولِ، وتخفيف حدّة أعراض تضخّم البروستاتا الحميد.[٢٣]

استخدمت هذه العشبة لصناعةِ مكمّل غذائيّ قد يُساعد في التقليل من بعض الأعراض المرافقة لتضخم البروستاتا كالتبول الليليّ.[٢٣]

لم تجرَ دراساتٌ كافيةٌ لتحديد التأثير الفعليّ لعشبة القراص (Stinging nettle)على تضخّم البروستاتا الحميد، ولكنّها استخدمت بالتزامنِ مع النباتات الأخرى كالخوخِ والبلميط المنشاريّ.[٢٣]

  • شجرة الخوخ الإفريقي

استخدم لحاء شجرة الخوخ الإفريقي (Pygeum) قديمًا، لعلاج مشاكل المسالك البوليّة، وقد استخدمته الدول الأوروبيّة لمحاولة علاج تضخّم البروستاتا الحميد، لكنْ تحديد فعالية هذه العشبةِ، يتطلب المزيد من الدراسات.[٢٣]

علاج مرض سرطان البروستات

يحدث سرطان البروستات نتيجة نمو غير طبيعي لخلايا البروستاتا، الأمر الذي يُسبب تشكل ورم سرطاني خبيث قد ينتشر لأجزاء أخرى في الجسم،[٢٤] وتتوفر العديد من طرق العلاج المختلفة، ويعدّ الطبيب الشخص المخول له بتحديد طريقة العلاج المناسبة حسب حالة الشخص، وقد لا تحتاج بعض حالات سرطان البروستاتا التي تنمو ببطء علاج فوري.[٢٥]

علاج إشعاعي لسرطان البروستات

ينقسم العلاج الإشعاعيّ لسرطان البروستاتا إلى نوعين، ونوضحها فيما يأتي:[٢٥]

  • العلاج الإشعاعي الخارجي

يستلقي فيه المصاب على طاولة، وتسّلط موجاتٌ إشعاعية على جسمه من الخارج، وقد يمتّد الأمر لعدّة أسابيع، أو ينقضي ضمن أيامٍ معدودةٍ في حال استخدمت جرعاتٌ إشعاعيّة عالية، ويطبّق هذا الإجراء إن كان السرطان موجود في البروستاتا أو منتشرًا، وكذلك بعد خضوعِ المصاب لعمليّة جراحيّة.

  • العلاج الإشعاعيّ الداخليّ

يتمّ فيه إيصال مادةٍ مشعّة إلى أنسجة البروستاتا، وتفرز هذه المادة جرعات منخفضةً من الإشعاعاتِ بصورة ممتدة ودورية، ويقتصر استخدام هذه التقنيّة على السرطان الموجود فقط في البروستاتا.

علاج هرموني لسرطان البروستات

تعتمد خلايا سرطان البروستات على هرمون التستوستيرون (Testosterone) للنموّ، وهذا بالضبطِ ما يستهدفه العلاج الهرمونيّ؛ الذي يقوم على الحدّ من إنتاج ذلك الهرمونِ في الجسم، حيث يتمّ الأمر باستخدام عدّة مركبات دوائيّة وإجراءات طبية،[٢٥] ومنها:

  • استخدام الأدوية

وتتضمن ما يأتي:

    • ناهضات الهرمون المطلق للهرمون الملوتن (LHRH)، التي تمنع إنتاج هرمون التستوستيرون في الخصيتين.[٢٦]
    • مضادات الأندروجين (Anti-androgens)، التي تمنع وصول التستوستيرون إلى الخلايا السرطانية.[٢٥]
  • استئصال الخصية

يخفض استئصال أحد الخصيتين أو كلتيهما من نسب هرمون التستوستيرون في الدم بنسبة 90-95%.[٢٧]

استئصال البروستات

إنْ الإجراء الأساسي لاستئصال البروستاتا يسمّى بالاستئصال الجذري (Radical prostatectomy)؛ ويتمّ فيهِ إزالة غدة البروستاتا بأكملها وبعضٍ من الأنسجة المحيطةِ بها، شرط ألا يكون السرطان منتشرًا خارج الغدّة،[٢٨] إذْ يطبق هذا الإجراء وفقًا للآليات الآتية:

  • الاستئصال الجذري المفتوح للبروستاتا

يبدأ فيه الجراح بإجراء شقٍ يقدّر طوله بـ9 سنتيمترات،[٢٩] ويمتّد من السرّة وصولًا لعظمة العانة، وثمّ تزال البروستاتا وبعض الأنسجة المحيطة، وتوضع قسطرةٌ للمساعدة على تصريف البول.[٢٨]

  • الاستئصال الجذري للبروستاتا بمساعدة الروبوت

يستخدم الجراح نظام تحّكم يمكنه من توجيهِ أذرعٍ إلكترونيةٍ لإجراء عدّة شقوق في منطقةِ البطن، يمكن من خلالها استئصال البروستاتا، كما يمتاز هذا الإجراء بانخفاض فقدانِ الدم، وحدّة الألم.[٢٨]

  •  استئصال البروستاتا الجذري بالمنظار

يجري الجراح عدّة شقوق في منطقة البطنِ، ويدخل من خلالها أدواتٍ تحتوي على كاميرا وأدوات أخرت تُساعده على استئصال البروستاتا.[٢٨]

علاجات داعمة لسرطان البروستات

قد يحتاج بعض المصابين بسرطان البروستاتا إلى بعض العلاجات الداعمة للعلاج سابقة الذكر، وتتضمن ما يأتي:[٢٨]

  • العلاج بالتبريد (Cryotherapy).
  • العلاج الكيميائي (Chemotherapy).
  • العلاج المناعي (Immunotherapy).
  • العلاج الموجه (Targeted Therapy).

ملخص المقال

توجد عدّة أمراض تصيب غدّة البروستاتا؛ ومنها الالتهاب، أو التضخم الحميد، أو السرطان، ولكلّ من هذه الأمراض خطةٌ علاجيّة مختصة بها، حيث يحدد الطبيب مجرياتها وفقًا لحالةِ المصاب؛ بما يقتضي الاختيار بين الأدوية، أو الأعشاب، أو الإجراءات الجراحيّة.

المراجع

  1. “Prostatitis (Inflammation of the Prostate Gland)”, medicinenet, Retrieved 17-9-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح “What’s the Treatment for Prostatitis?”, webmd, Retrieved 17-9-2021. Edited.
  3. “Can I Prevent Prostatitis?”, webmd, Retrieved 21-9-2021. Edited.
  4. ^ أ ب “Prostatitis”, mayoclinic, Retrieved 17-9-2021. Edited.
  5. “Prostatitis – bacterial – self-care”, medlineplus.gov, Retrieved 22-9-2021. Edited.
  6. “Prostatitis (Infection of the Prostate)”, www.urologyhealth.org, Retrieved 25/9/2021. Edited.
  7. “Prostatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 25/9/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت “What are Prostatitis and Related Chronic Pelvic Pain Conditions?”, urologyhealth, Retrieved 17-9-2021. Edited.
  9. “What is Benign Prostatic Hyperplasia (BPH)?”, urologyhealth, Retrieved 18-9-2021. Edited.
  10. “Benign Prostatic Enlargement/Hyperplasia (BPE/BPH)”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 22-9-2021. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث “Benign prostatic hyperplasia (BPH)”, mayoclinic, Retrieved 18-9-2021. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث ج “Treatment -Benign prostate enlargement”, nhs, Retrieved 18-9-2021. Edited.
  13. ^ أ ب ت “How to shrink the prostate naturally”, medicalnewstoday, Retrieved 18-9-2021. Edited.
  14. ^ أ ب ت “What Medicines Treat BPH?”, webmd, Retrieved 21-9-2021. Edited.
  15. “Long-Term Experience with 5-α-Reductase Inhibitors”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25/9/2021. Edited.
  16. “Minimally Invasive BPH Treatments”, www.texasurologyspecialists.com, Retrieved 25/9/2021. Edited.
  17. ^ أ ب “Minimally Invasive BPH Treatments”, texasurologyspecialists, Retrieved 22-9-2021. Edited.
  18. “Do I Need Surgery for BPH?”, webmd, Retrieved 18-9-2021. Edited.
  19. “Urolift® System”, texasurologyspecialists, Retrieved 22-9-2021. Edited.
  20. “Enlarged Prostate Gland (BPH, Benign Prostatic Hyperplasia)”, medicinenet, Retrieved 18-9-2021. Edited.
  21. “Surgical BPH Treatments”, texasurologyspecialists, Retrieved 22-9-2021. Edited.
  22. “What happens if you have prostate surgery?”, medicalnewstoday, Retrieved 22-9-2021. Edited.
  23. ^ أ ب ت ث ج ح “6 Natural Remedies for Enlarged Prostate (BPH)”, healthline, Retrieved 18-9-2021. Edited.
  24. “Everything You Want to Know About Prostate Cancer”, healthline, Retrieved 22-9-2021. Edited.
  25. ^ أ ب ت ث “Prostate cancer”, mayoclinic, Retrieved 18-9-2021. Edited.
  26. “Hormone Treatment Fights Prostate Cancer”, webmd, Retrieved 22-9-2021. Edited.
  27. “Hormone Therapy for Prostate Cancer”, cancer, Retrieved 22-9-2021. Edited.
  28. ^ أ ب ت ث ج “Surgery for Prostate Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 18-9-2021. Edited.
  29. “Open Radical Prostatectomy”, wwwmy.clevelandclinic.org, Retrieved 25/9/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب