X
X


موقع اقرا » صحة » مواضيع طبية متفرقة » علاج تجريبي واعد لسرطان الثدي الثلاثي السلبي

علاج تجريبي واعد لسرطان الثدي الثلاثي السلبي

علاج تجريبي واعد لسرطان الثدي الثلاثي السلبي


تم تشخيص حوالي 2.3 مليون امرأة حول العالم بسرطان الثدي في عام 2020. وفي نفس العام، توفيت حوالي 685000 امرأة على مستوى العالم بسبب هذا المرض.

يشكل سرطان الثدي السلبي الثلاثي ما بين 10٪ إلى 15٪ من سرطانات الثدي التي تم تشخيصها. يُعرف هذا النوع من سرطان الثدي بكونه عدوانياً ويصعب علاجه. أولئك الذين تم تشخيصهم بسرطان الثدي السلبي الثلاثي لديهم معدل نجاة لمدة 5 سنوات يعادل 62٪.

طور فريق من الباحثين من جامعة أريزونا دواءً مصمماً خصيصاً لسرطان الثدي الثلاثي السلبي، تم تطويره باستخدام تقنية مستقبلات عامل نمو البشرة (بالإنجليزية: EGFR) ويقال إن الدواء يسبب آثاراً جانبية قليلة أو معدومة.

في هذه الدراسة، اختبر الباحثون العقار الجديد على بعض الحيوانات، ويعملون الآن على الحصول على موافقة من إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزية: FDA) لاختبار العقار في المرحلة الأولى من الأبحاث السريرية على البشر.

نشرت هذه الدراسة مؤخراً في مجلة علاج الجين السرطاني (بالإنجليزية: Cancer Gene Therapy).

تظهر اختبارات سرطان الثدي ثلاثية السلبية نتائج سلبية لثلاثة مستقبلات -بروتينات موجودة في الخلايا أو موجودة عليها وترتبط بمواد معينة في الدم- توجد عادة في سرطان الثدي. هي:

  • الإستروجين.
  • البروجسترون.
  • عامل نمو البشرة البشري (HER2).

تشير الدراسات إلى أن خطر إصابة النساء ذوات البشرة السوداء بسرطان الثدي الثلاثي السلبي أعلى مقارنة بالنساء البيض، كما هو الحال بالنسبة للنساء الأصغر من 40 عاماً مقارنة بالنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 و 64 عاماً. بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء المصابات بطفرة (بالإنجليزية: BRCA1) أيضاً أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من سرطان الثدي.

بسبب فقدان المستقبلات، يكون لدى الأطباء خيارات أقل لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي. على سبيل المثال، العلاجات الهرمونية ليست فعالة. تشمل خيارات العلاج الحالية لهذا النوع من سرطان الثدي ما يلي:

  • الجراحة بإزالة جزئية أو كاملة لأحد الثديين أو كليهما.
  • العلاج الكيميائي.
  • العلاج بالأشعة.

مستقبل عامل نمو البشرة البشري (بالإنجليزية: EGFR) هو بروتين موجود في خلايا معينة. يمكن أن يرتبط هذا البروتين بما يسمى عامل نمو البشرة (EGF). عندما يرتبطان، يحفز EGF انقسام الخلايا ونموها. تعتبر هذه العملية مهمة لبعض الوظائف الحيوية في الجسم، على سبيل المثال، يلعب EGFR و EGF أدواراً مهمة في التئام الجروح.

يُذكر أن EGFR ينشط بشكل مفرط في أكثر من ثلاثة أرباع حالات سرطان الثدي السلبي الثلاثي، لذلك كان العلماء يطورون عوامل تمنع بروتينات EGFR لمنع الخلايا من النمو أكثر من اللازم.

يمنع الدواء الذي طوره فريق البحث EGFR من دخول الخلية السرطانية. العلاج قادر على إيقاف بروتين EGFR في الخلايا السرطانية ولكن ليس في الخلايا السليمة، ولذلك تكاد تكون الآثار الجانبية معدومة.

الخطوات التالية للفريق العامل على الدواء ستكون اختباره على نسيج يحتوي على سرطان منتشر، والحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA) للمرحلة الأولى من التجربة السريرية، والقيام بإجراء تلك التجربة.

سرطان القولون بين الوقاية والعلاج

يعتبر سرطان القولون والمستقيم ثالث اكثر سبب للوفيات بالسرطان بعد سرطان الرئة عند الرجال وسرطان الثدي عند النساء وتزداد نسبة … اقرأ أكثر







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب