X
X



علاج الشقيقة للحامل

علاج الشقيقة للحامل


العناية بالذات والعلاجات المنزلية

ما هي الشقيقة؟ وما الذي يجب علي القيام به عند حدوث نوبات صداعٍ للشقيقة أثناء حملي؟ الشقيقة هي صداع شديد يصيب بعض الأشخاص ، وبالرغم من عدم معرفة سبب حدوثه بشكلٍ مؤكد إلّا أنّه يُعتقد بأنّ الإصابة به متعلقةٌ بالنواقل والسيالات العصبية والتيار الدموي للدماغ، وبالرغم من أنّ الحمل يساعد في التخفيف من أعراض الشقيقة في الكثير من الأحيان،[١] إلّا أنّ هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها للتخفيف من الألم منزليًا في حال حدوث النوبة، ومن أهمها ما يأتي:[٢]

  • وضع كماداتٍ باردة من الثلج على الرأس.
  • الجلوس في غرفة مظلمة وهادئة.
  • تناول كميات كافية من السوائل والمياه.
  • أخذ قيلولة والاستلقاء على الظهر.

يمكنك سيدتي اتباع بعض الطرق المنزلية والبسيطة لعلاج الإصابة بنوبات الشقيقة أو التغلب على صداع الحمل عند حدوثه.

متى يجب عليك التوجه إلى الطبيب؟

في الواقع فإنّ الإصابة بأيّ اضطرابٍ أو عرضٍ غير طبيعي أثناء الحمل يستوجب مراجعة الطبيب لتشخيص المسبب والحالة، ومن أهم الأعراض التي تترافق مع نوبات الشقيقة والتي تستوجب مراجعة الطبيب بشكلٍ فوري ما يأتي:[٣]

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالغثيان.
  • التقيؤ.
  • غباش في الرؤيا.
  • الشعور بألمٍ حاد وشديدٍ لا يحتمل.
  • استمرار الصداع لمدة تزيد عن عدة ساعاتٍ.
  • الإصابة بنوباتٍ متكررة ومتقاربة في ما بينها.
  • الإغماء والدوار.
  • الإصابة بتشنجاتٍ ونوبات صرع.

بالرغم من أنّ الشقيقة مرضٌ مزمن قد يصيب المرأة قبل الحمل، إلّا أنّ هناك بعض الاعراض التي يستدعي حدوث أي منها مراجعة الطبيب بشكلٍ فوريٍ منعًا لحدوث أي مضاعفات.

علاج الشقيقة للحامل بالأدوية

هل يمكنني أن أتناول علاجاتٍ دوائيةٍ في حال استمرار الألم أو الإصابة بألمٍ شديد؟ في الواقع فإن الطبيب هو وحده من يقرر أي العلاجات الدوائية هي الأنسب للحالة الصحية، وفي ما يأتي استعراضٌ لأهم أنواع الأدوية المُستخدمة لعلاج الشقيقة بشكلٍ عام وفئاتها من حيث مأمونية استخدامها أثناء الحمل:[٤]

الدواء

فئة المأمونية لاستخدامه أثناء الحمل

الباراسيتامول

B

ثنائي هايدرو الجوتامين + إرجوتامين

X

نواهض 5Ht1

C

الأسبرين

في الثلث الأول والثاني: C

في الثلث الثالث: D

الكافيين

B

الآيبوبروفين

B

النابروكسين

B

الكوديين

C

المبريدين

B

ماذا تُعني الرموز السابقة الواردة في الجدول؟ تشير هذه الحروف إلى دلالة مدى تأثير الأدوية التي تتناولها الحامل على الجنين وبيان وجود دراسات على الحيوانات أو البشر تثبت ذلك،[٥]وفيما يأتي توضيحًا:

الفئة A: تعني أنّ الدراسات الإنسانية لم تستطع إثبات وجود ضررٍ على الجنين عند استخدامه في الثلث الأول من الحمل أو خلال الحمل كله.[٥]

الفئة B: تعني أنّ الدراسات الحيوانية لم تستطع إثبات وجود ضررٍ على الجنين عند استخدامه.[٥]

الفئة C: تعني أنّ الدراسات الحيوانية أثبتت وجود تأثيرٍ سلبي على لجنين إلّا أنّه لا يوجد دراسات إنسانية كافية.[٥]

الفئة D: تعني أنّ البيانات المتوفرة من استخدام الإنسان له تثبت وجود ضرر سلبي على الجنين.[٥]

الفئة X: تعني أنّ استخدامه ينتج ضررًا مؤكدًا على الجنين بناءً على حالاتٍ سريرية سابقة.[٥]

يوجد بعض الأدوية التي يمكن تناولها لعلاج نوبات الشقيقة تحت إشراف الطبيب مع مراعاة مدى مأمونيتها.

علاج الصداع النصفي الحاد

ما هي أهم الطرق العلاجية للسيطرة على صداع الحامل في الشهر الخامس أو أي فترةٍ من الحمل؟ بالرغم من أنّ الصداع النصفي قد لا يحتاج تدخل علاجي في الكثير من الحالات، حيث يقول الطبيب رونالد أنديمان أخصائي الاعصاب في عيادات سيدارس سيناي للصداع: “عندما يتسبب الصداع بالتعب فتلك هي الحالات التي يحتاج المريض فيها إلى التدخل العلاجي”، ويُعد استخدام مسكنات الألم أحد أهم الطرق التي يتم استخدامها ووصفها من قبل الطبيب للسيطرة على الصداع النصفي الحاد،[٦]وفي ما يأتي استعراضٌ لأهم الأدوية المسكنة للألم:

مسكنات الألم ومدى أمانها أثناء الحمل

ما هي أنواع المسكنات الآمنة للاستخدام أثناء الحمل؟ في الواقع فإن مصطلح المسكنات يُشير إلى مظلةٍ كبيرةٍ تشمل مجموعةً من الأدوية التي تختلف في آلية عملها وفي إمكانية استخدامها بوصفةٍ طبيةٍ أو دونها، حيث يمكن أن يقتصر عملها على تسكين الألم كما هو الحال في الباراسيتامول، بينما قد تعمل على كلٍ من تسكين الألم وتخفيف الالتهاب الحاصل كما هو الحال في مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بينما يمكن أن تنتمي بعض المسكنات إلى فئة المسكنات الأفيونية التي قد تتسبب في حدوث إدمانٍ عليها،[٧]وفي ما يأتي تفصيلٌ لاستخدم مسكنات الصداع للحامل:

  • تناولي هذه الأدوية: بالرغم من أنّ هناك بعض المسكنات آمنة الاستخدام أثناء الحمل إلّا أنّه يجب استشارة الطبيب المختص والمعالج قُبيل البدء في تناول هذه العلاجات، ومن أهم الأدوية التي قد يصفها الطبيب بشكلٍ آمنٍ ويوصي باستخدامها ما يأتي:
  • الباراسيتامول: حيث يُعد الباراسيتامول من العلاجات الآمنة نسبيًا للاستخدام والسيطرة على الصداع النصفي المرافق للشقيقة أثناء الحمل،[٤] وبالرغم من مأمونيته إلى حدٍ كبير وندرة حدوث الأعراض الجانبية إلّا أّنه يجب الانتباه إلى ضرورة الالتزام بإرشادات الطبيب من حيث طريقة تناوله والجرعة المستخدمة، فبالإضافة إلى احتمالية ضرر الجنين فإن من أهم الأعراض التي تظهر نتيجةً لفرط الجرعة ما يأتي:[٨]
    • الإسهال الشديد.
    • زيادةٌ وفرطٌ في التعرق.
    • فقدان الشهية.
    • الشعور بالغثيان.
    • التقيؤ.
    • الشعور بألمٍ ومغصٍ في منطقة البطن.
    • حدوث انتفاخ في منطقة البطن القريبة من المعدة.
  • الآيبوبروفين: لا يُعد استخدام هذا العقار آمنًا في جميع مراحل الحمل، إذ يُعد آمنًا نسبيًا لاستخدامه في الثلث الأول والثاني من الحمل، إلا أنه يُمنع استخدامه خلال لثلث الأخير من الحمل بسبب الاحتمالية الكبيرة لحدوث مضاعفاتٍ للجنين،[٤]ومن أهم الآثار الجانبية لهذا الدواء ما يأتي:[٩]
  • الشعور بالدوار والدوخة.
  • الإصابة باضطرابات النوم والأرق.
  • زيادة الشعور بالعطش.
  • فرط التعرق.
  • سماع طنين في الأذنين.
  • الشعور بخدرانٍ في الأيدي والأقدام.
  • الإمساك.
  • ألم في البطن.
  • حرقة في المعدة.
  • الدوار والدوخة.
  • احتباس السوائل في الجسم.
  • زيادة وفرط النزف.
  • الميبريدين: يُعد أيضًا من الأدوية آمنة الاستخدام في مراحل الحمل الأولى ولفتراتٍ قصيرةٍ فقط بحسب توصية الطبيب،[٤] إلّا أنّه يجب الانتباه إلى أهم الآثار الجانبية ومنها ما يأتي:[١٠]
    • الدوار.
    • الدوخة.
    • ضعف عام.
    • تقلبات في المزاج.
    • ألم في البطن.
    • الغثيان.
    • التقيؤ.
  • المورفين: يُصنف على أنه آمن الاستخدام نسبيًا في المراحل المبكرة بحسب توصية الطبيب ويمنع استخدامه لفتراتٍ مطولة،[٤]ومن أهم آثاره الجانبية ما يأتي:[١١]
    • الإمساك.
    • الشعور بالغثيان.
    • الشعور بالتعب الجسدي والإرهاق.
    • النعاس المستمر.
    • ظهور طفحٍ جلدي.
  • تجنبي هذه الأدوية: في الواقع فإنّه بالرغم من أنّ هناك عدة مجموعاتٍ دوائية تُعد آمنةً إلى حدٍ كبير للاستخدام أثناء الحمل، إلّا أنّ هناك مجموعةٌ من الأدوية التي يمنع استخدامها بشكلٍ قطعي أثناء الحمل، إذ إن الضرر الناتج عنها يفوق الفائدة المرجوة منها،[٤] ومنها ما يأتي:

تشمل مظلة الأدوية المسكنة لألم مجموعةً واسعةً من المسكنات التي تنتمي إلى ثلاث مجموعاتٍ رئيسةً أهمها الباراسيتامول، والمسكنات المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، والمسكنات الأفيونية، وتتفاوت فيما بينها في درجة مأمونيتها ومرحلة الحمل التي يمكن للمرأة استخدامها فيها، لذا فإنّه يجب الالتزام بتوصيات وإرشادات الطبيب دائمًا.

الإرغوتامين

في الواقع يشير مصطلح الإرغوتامين إلى مظلةٍ واسعةٍ من العلاجات والأدوية التي تعمل على تخفيف الصداع الناتج عن بعض حالات وأنواع الشقيقة عن طريق آليةٍ تستند بشكلٍ رئيسٍ إلى تضييق الأوعية الدموية والتأثير على تدفق التيار الدموي في الدماغ، وفي الواقع فإنّه يتم استخدامها من قبل مقدمي الرعاية الصحية لمرضى الشقيقة وذلك لتأثيراتها في علاج النوبة والتخفيف من الألم حال حدوثه.[١٣]

وبالرغم من أنّ لهذه المجموعة الدوائية تأثيراتٌ إيجابية على مرضى الشقيقة إلّا أّنه يمنع استخدامها من قبل النساء الحوامل منعًا لحدوث أي أضرارٍ على الجنين.[١٣]

أدوية التريبتان

ماذا سيحدث إذا استُخدمت أدوية التربتان أثناء الحمل؟ تشير هذه الفئة إلى مجموعة دوائيةٍ واسعة، وتفيد في العلاج إلى جانب الأدوية المضادة للاكتئاب وبعض أدوية ضغط الدم، إذ تعتمد أدوية تريبتان في عملها على آلية العمل بطريقةٍ شبيهةٍ بأحد المواد الكيميائية في الدماغ والتي تسمى السيروتونين، وتتفاوت في فترة فعاليتها في الجسم وطريقة استخدامها،[١٤]ومن أهم الأدوية الفرعية التي تنتمي لهذه المجموعة الدوائية ما يأتي:

  • السوماتريبتان: ينتمي هذا الدواء إلى المجموعة C، أي أنه يُنصح بعدم تناوله أثناء الحمل، إلا أنّه يُعد أقل الأنواع ضررًا من بين هذه المجموعة الدوائية.[١٥]
  • الفروفاتريبتان: ينتمي هذا الدواء إلى المجموعة C أيضًا، ولذا يُنصح بعدم تناوله أثناء الحمل.[١٦]
  • الناراتريبتان: يُصنف هذا الدواء تحت الفئة C أيضًا ولا يفضل استخدامه للحامل منعًا لحدوث مشاكل للجنين.[١٧]

تحتوي مجموعة التريبتان الدوائية على مجموعةٍ متعددة من الأصناف الفرعية والتي تصنف على أنّها نواهضٌ لمستقبلات السيروتونين في الدماغ، إلا أنّه لا ينصح باستخدامها أثناء الحمل بسبب انخفاض مأمونيتها.

أدوية أخرى

هل من علاجاتٍ دوائيةٍ أخرى يمكنني استخدامها أثناء حملي للسيطرة على صداع الشقيقة؟ في الحقيقة فإن الطبيب هو وحده القادر على وصف العلاج المناسب والصحيح، إلّا أنه من أهم العلاجات الدوائية الأخرى التي يمكن استخدامها لعلاج الشقيقة ومدى مأمونيتها أثناء الحمل ما يأتي:[٤]

  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: حيث تشمل هذه المجموعة الدوائية أصنافًا تقع جميعها تحت الفئة C من الحمل، ومن أهمها ما يأتي:
    • أميتربتلين.
    • إميبرامين.
    • نورترايبتلين.
  • مثبطات قنوات الكالسيوم: وتشمل الفيراباميل الذي يقع تحت الفئة C.
  • مضادات التشنجات: لا يُنصح باستخدامها إلّا في حالات الضرورة القصوى وتشمل:
    • جابانتين من الفئة C.
    • توبيراميت من الفئة C.
    • فالبرويت من الفئة D.
  • أتينولول من الفئة D.
    • ميتوبرولول، نادولول، بروبروبانولو، تينولول، جميعهم من الفئة C في حال الاستخدام القصير والمبكر من الحمل.
  • البريدنيزلولن: حيث يصنف تحت الفئة C في حال استخدامه في الثلث الأول والثاني من الحمل، بينما يقع تحت الفئة D في الثلث الأخير من الحمل.
  • البروكلوربيرازيك: يصنف تحت الفئة C.

لا يقتصر علاج الشقيقة على المسكنات فقط، بل هناك مجموعاتٌ دوائية أخرى يمكن استخدامها لعلاج الشقيقة إلّا أنّه لا يُنصح باستخدام الغالب منها أثناء الحمل بسبب الاحتمالية الكبيرة لحدوث ضررٍ للجنين.

العلاج الوقائي للصداع النصفي

ما هي الخطوة الأولى التي يجب القيام بها للوقاية من الإصابة بنوبات الصداع النصفي لدى مرضى الشقيقة؟ في الواقع فإنّ هناك مجموعة من المحفّزات التي تعمل على تحفيز حدوث نوبات الصداع لدى هؤلاء المرضى، لذا فإن الخطوة الأولى لمنع حدوث نوباتٍ أثناء الحمل هي معرفة هذه المحفزات والانتباه لها وتجنبها قدر الإمكان، ومن أهم هذه الأمور ما يأتي:[١٨]

  • التعرض للتوتر.
  • التغيرات والتقلبات الهرمونية.
  • تناول بعض أنواع المشروبات خاصةً الكحولية منها.
  • التعرض للإنهاك الجسدي.
  • التغيرات الجوية والتقلبات في مستوى ضغط الهواء المحيط.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.
  • الأطعمة المملحة والمقدّدة.
  • بعض أنواع المحليات الصناعية مثل الأسبارتام.
  • تغيرات النوم مثل نقص النوم، النوم المفرط، أو اضطرابات التوقيت المتعلقة بالسفر.

وبالإضافة إلى تحديد محفزات نوبات الصداع وتجنبها فإنّ هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها للتخفيف من الألم منزليًا أو الوقاية من حدوث هذه النوبات، ومن أهم هذه الطرق التي يمكن القيام بها ما يأتي:[١٩]

  • محاولة تنظيم الوجبات عن طريق جدولتها.
  • تناول كميات كبيرة من المياه.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء قدر المستطاع.

يمكن اتباع بعض الطرق البسيطة واليومية التي من شأنها أن تُقلل من احتمالية حدوث نوبات الصداع ومن أهمها معرفة محفّزات الصداع وتجنّبها قدر الإمكان.

المراجع[+]

  1. “Migraine Headaches and Pregnancy”, webmd, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  2. “Remedies for Migraines During Pregnancy”, americanpregnancy, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  3. “Headache During Pregnancy: What You Need to Know”, healthline, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ “How are headache and migraine managed during pregnancy?”, medscape, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح “FDA Pregnancy Categories”, chemm, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  6. “Know Your Headaches”, cedars, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  7. “Analgesics”, arthritis, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  8. “Paracetamol Side Effects”, drugs, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  9. “Ibuprofen”, adf, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  10. “Meperidine”, medlineplus, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  11. “Morphine”, nhs, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  12. “What Pain Relievers Are Safe During Pregnancy?”, webmd, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  13. ^ أ ب “Ergotamine”, drugs, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  14. “Triptans for Migraine Treatment”, webmd, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  15. “PREGNANCY AND MIGRAINE MEDICATIONS”, migrainedisorders, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  16. “FROVA®”, fda, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  17. “AMERGE®”, fda, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  18. “Migraine”, mayoclinic, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  19. “Migraine Headaches and Pregnancy”, webmd, Retrieved 11/1/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب