علاج التهاب اللثة والانتفاخ
التهاب اللثة
يحدث نتيجة نمو البكتيريا في الفم، وقد تظهر العديد من الأعراض عند الإصابة بهذا المرض كحدوث نزيف في اللثة أثناء تنظيف الأسنان أو انتفاخ اللثة أو خروج رائحة كريهة من الفم أو انحسار اللثة، وقد يحدث هذا المرض نتيجة العديد من الأسباب كالتغيرات الهرمونية أو مرض السكري أو مرض الإيدز أو استخدام بعض الأدوية التي تعمل عى تقليل إنتاج اللعاب أو التدخين أوعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكلٍ يومي أو التاريخ العائلي للإصابة بأمراض الأسنان، وتجدر الإشارة إلى أنه وفي بعض الأحيان قد يؤدي ترك هذا الالتهاب دون علاج إلى فقدان الأسنان نتيجة تلف الأنسجة المحيطة بها، وخلال هذا المقال سيتم توضيح طرق علاج التهاب اللثة والانتفاخ لاحقًا.[١]
علاج التهاب اللثة والانتفاخ
الهدف الرئيس من علاج التهاب اللثة والانتفاخ هو تعزيز صحة أنسجة اللثة وتقليل الانتفاخ ومنع المرض من التفاقم، ويعتمد العلاج على شدة المرض وعلى مدى الاستجابة للعلاجات وعلى الصحة العامة للمريض[٢]، وسيتم توضيح طرق علاج التهاب اللثة والانتفاخ، وهي كالآتي:
العلاجات الطبية
يساعد علاج التهاب اللثة والانتفاخ على منع ظهور الأعراض المصاحبة لهذا المرض، كما ويساعد على منع فقدان الأسنان، ويوجد العديد من العلاجات الطبية التي تساعد على شفاء هذا الالتهاب، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:[٣]
- تنظيف الأسنان: خلال هذا الإجراء سيتم إزالة البلاك والجير والترسبات البكتيرية التي تحدث نتيجة هذا الالتهاب عن سطح الأسنان وعن أسفل اللثة، ويمكن إجراء تنظيف الأسنان عن طريق استخدام جهاز الليزر أو استخدام الموجات فوق الصوتية أو استخدام بعض الأدوات الخاصة.
- ترميم الأسنان: انحراف الأسنان أو استخدام جسور الأسنان أو استخدام تركيبات الأسنان قد يؤدي إلى حدوث تهيج في اللثة وبالتالي حدوث التهاب فيها، وفي هذه الحالة سيقوم الطبيب بإجراء ترميم للأسنان لعلاج هذا الالتهاب.
- الرعاية المستمرة: بعد أن يتم إجراء أحد تلك الطرق لعلاج التهاب اللثة والانتفاخ يجب على المريض الحفاظ على نظافة الفم والأسنان، وذلك لتجنب تكرر الإصابة بهذا الالتهاب.
العلاجات المنزلية
فعالة في علاج التهاب اللثة والانتفاخ، وخاصةً عند استخدامها في مرحلةٍ مبكرةٍ من الإصابة بهذا المرض، ولكن عند فشل هذه العلاجات في شفاء التهاب اللثة فيجب التوجه لنيل الرعاية الطبية، وذلك لمنع حدوث المضاعفات الخطيرة[٤]، ويوجد العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:[٥]
- غسل الفم بحلول ملحي: يساعد المحلول الملحي على تطهير الفم، كما ويساعد على تعزيز عملية الشفاء، ويمكن تحضيره عن طريق غلي كوب من الماء الفاتر ومن ثم تركه ليبرد وبعد ذلك إضافة 3/4 ملعقة صغيرة من الملح في الماء وخلطه ومن ثم غسل الفم بهذا الماء ثلاث مراتٍ يوميًا، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب عدم بلع المحلول الملحي.
- غسول الفم: يساعد غسول الفم الذي يتم تحضيره بالمنزل باستخدام عشبة الليمون أو الألوفيرا أو زيت شجرة الشاي أو عشبة الميرمية أو أوراق شجرة الجوافة على علاج هذا الالتهاب.
- جل الكركم: يحتوي الكركم على مواد مضادة للبكتيريا والفطريات، ويساعد على علاج التهاب اللثة والانتفاخ عن طريق تطبيقه بشكلٍ موضعي على مكان الإصابة لمدة 10 دقائق ومن ثم بصقه.
- استخدام الزيوت: غسل الفم لمدة 30 دقيقة باستخدام الزيوت كزيت جوز الهند يساعد على تقليل نمو البكتيريا في الفم وعلى تقليل تراكم البلاك وعلى علاج هذا الالتهاب، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يجب بلع هذا الزيت.
فيديو عن الوقاية من أمراض اللثة
في هذا الفيديو يتحدث طبيب الأسنان وأخصائي العلاج التحفظي الدكتور سلام أبو عرقوب عن الوقاية من أمراض اللثة.[٦]
المراجع[+]
- ↑ “Gingivitis and Periodontal Disease Gum Disease”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ “Gingivitis and Periodontal Disease (Gum Disease): Management and Treatment”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ “Gingivitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ “Home Remedies for Gingivitis”, www.healthline.com, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ “Four effective gingivitis home remedies”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ “الوقاية من أمراض اللثة”, www.youtube.com, Retrieved 18-08-2019.
