X
X


موقع اقرا » صحة » أمراض معدية » علاج إنفلونزا الخنازير

علاج إنفلونزا الخنازير

علاج إنفلونزا الخنازير


إنفلونزا الخنازير

إنّ مرض إنفلونزا الخنازير الذي يعرف أيضًا بفيروس H1N1، هو سلالة جديدة من فيروس الإنفلونزا التي يعود أصلها إلى الخنازير، وتُؤدي إلى ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا العادية الموسمية، وتمّ اكتشاف أول حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير سنة 2009، وبعد ذلك العام أصبح هذا النوع من الإنفلونزا جائح؛ وهي من الأمراض الجائحة التي تُعرف بالأمراض المعدية التي يمكن أن تصيب الناس في جميع أنحاء العالم، ويعدّ فيروس H1N1 فيروسًا معديًا ومستمر بالانتشار أثناء فصول انتشار الإنفلونزا، ومن الجدير بالذكر أن الفيروس ينتقل بشكل سريع من شخص لآخرعن طريق العطاس أو عن طريق استقرار الفيروس على الطاولات والأسطح، وفيما يأتي سيتم الحديث عن علاج إنفلونزا الخنازير.[١]

أعراض الإصابة بإنفلونزا الخنازير

إن أعراض الإصابة بإنفلونزا الخنازير تشبه أعراض الإصابة بالإنفلونزا العادية الموسمية، حيث أن هذه الأعراض تظهر لمدة تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيّام من الإصابة بالفيروس والتعرض له وفيما يأتي سيتم الحديث عن علاج إنفلونزا الخنازير، ومن أعراض الإصابة بإنفلونزا الخنازير ما ياتي:[٢]

  • الإصابة بمرض الحمى.
  • الإصابة بالسعال والشعور بألم في الحلق.
  • الإصابة باحتقان الأنف أو سيلان الأنف .
  • الشعور بالإرهاق والتعب.
  • الشكوى من آلام الجسد.
  • الشعور بالصّداع.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الإصابة بالغَثَيان والتّقيّؤ.

علاج إنفلونزا الخنازير

إن أفضل علاج للعدوى بالأنفلونزا وعلاج إنفلونزا الخنازير هو الوقاية عن طريق التطعيم، وعملت العديد من المختبرات على إنتاج اللقاحات، وكان لقاح H1N1 هو الأول الذي تم إصداره في أكتوبر 2009 وهو لقاح رذاذ الأنف الذي تمّ الموافقة عليه للاستخدام للأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم من 2 سنة إلى 49 سنة.[٣]

ومع ذلك لم يوصي الأطباء باستخدام رذاذ الأنف منذ عام 2016 حيث أن اللقاح أصبح قابلًا للحقن، وهو مصنوع من فيروس H1N1 المقتول، وتمت الموافقة على هذا اللقاح للاستخدام من سن 6 أشهر وحتى كبار السن، بما في ذلك النساء الحوامل، وإن جميع اللقاحات لها بعض الآثار الجانبية، وإن الآثار الجانبية الشائعة للقاح H1N1 تشمل ما يأتي:[٣]

  • حقن لقاح الأنفلونزا: يؤدي إلى ألم، احمرار، تورم بسيط في موقع الحقن، آلام في العضلات، حمى بسيطة، وغثيان.
  • رذاذ الأنف: قد يؤدي إلى سيلان الأنف، حمى بسيطة، قيء، صداع، سعال، التهاب الحلق.
  • الحقن داخل الأدمة: قد يؤدي إلى احمرار، تورم، ألم، صداع، آلام في العضلات، تعب.

في عام 2014 تمت الموافقة على أول دواء جديد مضاد للأنفلونزا H1N1 وهو حُقن بيراميفير وتمت الموافقة عليه للاستخدام في بعض الحالات وهي كالآتي:[٣]

  • المرضى البالغين الذين يكون علاجهم بالدواء الوريدي مناسبًا سريريًا.
  • مرضى الأطفال الذين يكون علاجهم عن طريق الوريد مناسبًا سريريًا.

وتم اكتشاف دواء آخر جديد وهو بالوكسافير ماربوكسيل، وهو مضاد للفيروسات يتم تناوله عن طريق الفم، وتمت الموافقة عليه في عام 2018 للاستخدام في الأطفال بعمر 12 عامًا فما فوق.[٣]

المراجع[+]

  1. “Swine Flu (H1N1)”, www.healthline.com, Retrieved 09-01-2020. Edited.
  2. “Swine flu (H1N1 flu)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 09-01-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث “Swine Flu (Swine Influenza A [H1N1 and H3N2)”], www.medicinenet.com, Retrieved 09-01-2020. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب