عدد الأحاديث التي رواها أبو هريرة
عدد الأحاديث التي رواها أبو هريرة
ما هي كتب الحديث الذي روت أحاديث أبي هريرة رضي الله عنه؟
أخرج أحاديث أبي هريرة -رضي الله عنه- معظمُ أئمة حفَّاظ الحديث، ولا يوجد كتاب في الحديث معتمد إلا وفيه من أحاديث أبي هريرة رضي الله عنه، فقد بلغ عدد الأحاديث التي رواها عنه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده 3848 حديثًا، وروى الإمام بقي بن المخلد عنه في مسنده أيضًا 5374 حديثًا، وفي الكتب الستة للحديث وموطأ الإمام مالك رويَ عنه 2218 حديثًا منها ما اتفقوا عليه ومنها انفردوا به، وله في السنن الأربعة والموطأ 1609 أحاديث، وجاء له في الصحيحين 609 أحاديث، اتفق الإمام البخاري والإمام مسلم على 326 حديثًا، وروى البخاري منفردًا 93 حديثًا، وروى مسلم منفردًا 190 حديثًا.[١]
كيف كانت حياة أبي هريرة رضي الله عنه؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: من هو أبو هريرة
هل جميع الأحاديث المروية عن أبي هريرة هي أحاديث صحيحة؟
لم تكن جميع الأحاديث التي رويت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- جميعها صحيحة، فقد جاء فيها أحاديث ضعيفة وأحاديث موضوعة ومنكرة وهي التي نسِبَت كذبًا إلى أبي هريرة رضي الله عنه، وكما سبق أنَّه لم يرد له في صحيح البخاري وصحيح مسلم سوى 609 أحاديث فقط.[٢]
كيف روى أبو هريرة هذا العدد من الأحاديث بالرغم من قصر صحبته للنبي؟
- ملازمة أبي هريرة -رضي الله عنه- للنبي -صلى الله عليه وسلم- في جميع أحواله وحبِّه لأخذ العلم.[٣]
- حرصُه على طلب الحديث وجرأته في ذلك.[٣]
- مذاكرته وتكراره لأحاديث النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في كل فرصة تسنح له.[٣]
- نشاطه وجدُّه واجتهاده وقوة حفظه الحديث.[٣]
- دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- له.[٤]
- مكوثه في المدينة محدثًا في مسجد رسول الله وقد عمَّر طويلًا.[٤]
- وجود أحاديث كثيرة مكررة بالمعنى أو باللفظ.[٥]
- وجودأسانيد عديدة للحديث الواحد، فالحديث الوارد من خمس طرق بالنص نفسه مثلًا،، يعدُّ خمسة أحاديث.[٢]
- أخذُ بعض الأحاديث عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.[٢]
- اشتمال تلك الأحاديث على الأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة التي تنسب إلى أبي هريرة.[٢]
كيف كانت علاقة أبي هريرة بهرته؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: لماذا سمي أبو هريرة بهذا الاسم
كيف كانت علاقة أبي هريرة بالنبي صلى الله عليه وسلم؟
كان أبو هريرة -رضي الله عنه- من أكثر الصحابة ملازمة للنبي-صلى الله عليه وسلم- منذ بداية إسلامه، فكان يذهب معه إلى كلِّ مكان ويرافقه أينما حل ويقضي معه معظم يومه،[٤] خصوصًا أنَّه كان من أهل الصفة الفقراء الذين كانوا يبيتون في المسجد وليس لهم مأوى، فنذر نفسه لصحبة النبي وملازمته لتحصيل العلم وحفظ الأحاديث، فزهد في الدنيا وما فيها وانقطع لأخذ العلم عن النبي صلى الله عليه وسلم،[٦] فكان يحضر جميع مجالسه، ولم يكن يتركه في حال من الأحوال، كما كان يفعل معظم الصحابة إذ كانوا يتغيبون لقضاء حوائجهم وللسعي في أرزاقهم والانشغال مع أهلهم وعيالهم، أمَّا أبو هريرة فكان يأكل ويشرب معه فلا يفارقه.[٤]
المراجع[+]
- ↑ محمد عجاج الخطيب، كتاب أبو هريرة راوية الإسلام، صفحة 137-138. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث محمد صالح المنجد، كتاب موقع الإسلام سؤال وجواب، صفحة 171. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث محمد عجاج الخطيب، كتاب أبو هريرة راوية الإسلام، صفحة 136. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث عبد المحسن العباد، كتاب شرح الأربعين النووية العباد، صفحة 2. بتصرّف.
- ↑ محمد عجاج الخطيب، كتاب أبو هريرة راوية الإسلام، صفحة 137. بتصرّف.
- ↑ محمد عجاج الخطيب، كتاب أبو هريرة راوية الإسلام، صفحة 173. بتصرّف.
