موقع اقرا » صحة » مواضيع طبية متفرقة » طفرة جديدة من فيروس كورونا قد تكون ظهرت ابتداءاً من شهر

طفرة جديدة من فيروس كورونا قد تكون ظهرت ابتداءاً من شهر

طفرة جديدة من فيروس كورونا قد تكون ظهرت ابتداءاً من شهر


أفاد العلماء بحدوث طفرة جديدة من فيروس كورونا، ونشأ عن هذه الطفرة سلالة جديدة أصبحت سائدة، ويعتقد العلماء أنها أكثر عدوى من السلالة التي انتشرت خلال المراحل المبكرة من الوباء.

وقالوا إن هذه السلالة الجديدة ظهرت في فبراير الماضي في أوروبا وانتشرت إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحت هذه السلالة هي المهيمنة في جميع أنحاء العالم منذ منتصف مارس، حسبما ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز.

تنتشر السلالة الجديدة بشكل أسرع وتجعل الأشخاص عرضة للإصابة بفيروس كورونا مجددا، ولكن لا يبدو أنها أكثر فتكًا، وفقًا للدراسة الجينية التي نشرت في 30 أبريل 2020 على موقع BioRxiv، وهو موقع يستخدمه الباحثون لمشاركة عملهم قبل مراجعتها من قِبَل النظراء.

ونقلت الصحيفة عن العلماء قولهم إن هناك “حاجة ماسة إلى إنذار مبكر” لشركات الأدوية والمراكز البحثية حتى تكون اللقاحات والأدوية قيد التطوير فعالة ضد السلالة الجديدة.

في هذه الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا حسابيًا لأكثر من 6000 تسلسل وراثي لفيروس كورونا من جميع أنحاء العالم، ولكن حتى الآن من غير المعروف سبب أن تكون السلالة الجديدة معدية أكثر من السلالات السابقة.

وكتبت رائدة الدراسة بيت كوربر، عالمة الأحياء الحاسوبية في مختبر لوس ألاموس الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، على موقعها على فيسبوك: “إن الأمور تدعو للقلق، حيث نرى شكلاً متحورًا من الفيروس ينشأ بسرعة كبيرة، وخلال شهر مارس أصبح هو الشكل السائد“، حسبما ذكرت صحيفة التايمز. وأوضحت كوربر أنه “عندما تصيب هذه السلالة العديد من البشر، فإنها تحل محل السلالة القديمة، وبالتالي تكون أكثر قابلية للانتقال“.

وقال آلان وو، مدير مختبرات الكيمياء السريرية والسموم في مستشفى سان فرانسيسكو العام، لجريدة التايمز: “في الأسابيع الأخيرة، تساءل العديد من الباحثين عما إذا كان هناك نوعان على الأقل من سلالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، أحدهما أكثر شيوعًا على الساحل الشرقي، بينما الآخر أكثر شيوعًا في الساحل الغربي“.

من ناحية أخرى علق العديد من الخبراء في التطور الفيروسي بأنه لا يوجد أي دليل قاطع حتى الآن يثبت أنه قد حدثت طفرة لفيروس كورونا جعلته أكثر انتشارا أو أكثر فتكا.

وأضاف الخبراء أن الطفرات هي تغييرات طفيفة على المواد الجينية تحدث أثناء نسخها، العديد من هذه الطفرات ليست مفيدة للفيروس، بل تساهم في تحجيمه بدلاً من مساعدته على التكاثر، وقلة قد تكون مفيدة للفيروس، في حين الباقي ليس له تأثير يذكر بطريقة أو بأخرى.

وهذه الطفرات تصيب جميع الفيروسات، وفيروس كورونا ليس استثناء من هذه القاعدة، ولكن لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أنه تطور بطريقة تجعله أكثر انتشارا أو أكثر شراسة.

قال سيرجي بوند، عالم الأحياء التطوري في جامعة تمبل، عن هذه الدراسة: “لا أعتقد أنهم يقدمون أدلة تثبت تعزيز قابلية الانتقال“، وأضاف قائلا: “من أجل تحديد ذلك، ستحتاج إلى مقارنة مباشرة بين السلالات في نفس المنطقة الجغرافية”.

وقال الدكتور بوند أيضا إنه من المتوقع أيضًا ظهور مثل هذه الطفرة القوية في العديد من الفيروسات المختلفة، ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن.

ذهب بعض الباحثين أيضا إلى انتقاد هذه الدراسة، حيث قال الدكتور بيل هاناج، عالم الأوبئة في جامعة هارفارد: “أعتقد أن هذه الادعاءات مشكوك فيها على أقل تقدير“.

الالتهابات الجرثومية ومعالجتها

البكتيريا من الكائنات الدقيقة التي تتواجد في كل مكان وتعتبر البكتيريا من اكثر الاجسام الممرضة التي تصيب الجسم بالامراض وبالتالي … اقرأ أكثر







مقالات ذات صلة

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب