X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » طريقة إرضاع المولود الجديد

طريقة إرضاع المولود الجديد

طريقة إرضاع المولود الجديد


الرضاعة وأهميتها

تُعد عمليّة الرضاعة الطبيعيّة من الأمور الهامّة لصحة الطفل، وتبدو الرِّضاعة الطبيعيّة للبعض سهلة، لكن لا يعلم عقباتها إلّا من جرّبتها، فحمل طفلٍ ليتغذّى وتقييد الحركة الطبيعيّة للأم عن الطعام أو الكلام، تحتاج عمليّة الرضاعة الطبيعيّة لبعض المعرفة؛ حتى يستفيد منه الرضيع بقدرٍ جيّد دون التسبّب له بأضرارٍ كثيرة، لذلك، ينبغي التعرّف على طريقة وضع الطفل بصورةٍ صحيحة، والتحقّق من أنّه يأخذ القدر الكافي من الحليب والمواعيد المناسبة لإرضاع الطفل، إنّ التعرّف على الأخطاء الّتي تعرّضت لها الأم في بداية التجربة يتيح لها إكمال نظام الرضاعة بصورةٍ سليمة؛ لتحقيق الفائدة للطفل والأم،[١] وتكمن أهميّة الرضاعة للطفل المولود باحتواء حليب الأم على كل ما يحتاجه جسم الطفل من عناصر غذائيّة، كما يحتوي الحليب على الغلوبيولين المناعيّ؛ لمحاربة الأمراض وتقوية جهاز المناعة، ومحاربة الاكتئاب الذي يصيب الأم بعد الولادة، في هذا المقال، سيتم التعرّف على طريقة إرضاع المولود الجديد بشكلٍ صحيح.[٢]

طريقة إرضاع المولود الجديد

توفِّر الرضاعة الطبيعيّة أفضل تغذية للأطفال؛ نظرًا لاحتوائها على كميّات جيدة من العناصر الغذائيّة الّتي يسهُل هضمها والاستفادة منها وطرح فضلاتها بسرعة، لكن، فقط 30% من النساء يقمن بعمليّة الرضاعة الطبيعيّة، إمّا لجهلهن بفوائد الرضاعة أو لأنهنّ غير قادرات على الإرضاع بشكلٍ طبيعي،[٣] إنّ عمليّة الرضاعة أكثر من مجرّد سد جوع الطفل وتغذيته، بل يجب أن تكون هذه التغذية مرتبطة بالراحة والاتصال البصري وزيادة الروابط بين الأم وطفلها، لذلك تحتاج الأم لمعرفة الطريقة الصحيحة للرضاعة؛ تحقيقًا لأقصى مدى من الاستفادة، وببساطة، يمكن تفصيل أهميّة الرّضاعة للأمهات وأطفالهن وطريقة إرضاع المولود الجديد بما يأتي.[٤]

اختيار وضعية الرضاعة المناسبة ودعم الطفل أثناء الرضاعة

يُمكن اختيار وضعيّة الرضاعة الأنسب للأم والطفل سواء كانت في الجلوس أو الاستلقاء ووضع الطفل بجانبها، ويكون هذا الاختيار بناءً على مستوى راحة الأم واحتياج الطفل، لكن يُنصح باستخدام حامل المهد الذي يساعد في دعم عمليّة الرّضاعة والراحة للأم وطفلها، كما يمكن دعم وضعيّة الطفل باستخدام الوسائد أو اليدين.

وضعية الطفل الأنسب وإسناد الثدي

إنّ وضع الطفل بصورةٍ ملتوية يزيد من صعوبة عمليّة الرضاعة عليه، ويجعل حلمات الثدي تؤلم الأم، لذلك من المهم وضع الطفل بصورةٍ تجعله مرتاحًا، وبالنسبة للثدي، فيجب إسناده باستخدام يد الأم حتى يتم السيطرة عليه دون تعريض الطفل للاختناق، كما يساعد إسناد الثدي في توفير الحليب بكميّة أفضل.

التأكد من اتصال الطفل بالثدي بشكل صحيح وإنهاء عملية الرضاعة

يجب أن تكون شفاه الطفل ملتفّة حول الحلمة بشكلٍ صحيح، كما يمكن التأكد من أنّ الطفل يحصل على الحليب بشكلٍ جيّد عبر الصوت الذي يصدره أو عبر حركة الأذن، عِند إنهاء عمليّة الرضاعة، يجب على الأم وضع إصبعها في زاوية الحلمة وسحب الثدي ببطء حتّى تتجنّب حدوث الآلام للحلمة، ثم يمكنها تغيير وضعيّة الطفل من الثدي الأول ونقله للثدي الثاني أو إنهاء الرضاعة تمامًا.

المراجع[+]

  1. “Breastfeeding: Basics and Tips for Nursing Your Baby”, www.whattoexpect.com, Retrieved 2020-05-14. Edited.
  2. “11 Benefits of Breastfeeding for Both Mom and Baby”, www.healthline.com, Retrieved 2020-05-14. Edited.
  3. “11 Benefits of Breastfeeding for Both Mom and Baby”, www.healthline.com, Retrieved 19-7-2020. Edited.
  4. “How to Breastfeed Your Baby”, www.verywellfamily.com, Retrieved 2020-05-14. Edited.






مقالات ذات صلة

X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب