طريقة تنويم الرضيع وأهم التوصيات لتنويم الرضيع
تتعدد طريقة تنويم الرضيع ، إن كان الرضيع حديث الولادة أو في الأشهر الأولى من عمره ، كما وتختلف طريقة تنويم الرضيع في موعد نومه بالليل، وتختلف طرق تنويم الرضيع أيضًا إذا كان الرضيع عنيدًا، أو حتى مريضًا لذلك ومن هذا المنطلق ستتناول هذه المقالة طريقة تنويم الرضيع ، وطريقة تنويم الرضيع العنيد، وطريقة تنويم الرضيع في الليل، بالإضافة إلى توصيات لتنويم الرضيع.
فترات النوم للطفل الرضيع
يجب أن يحصل المواليد الجدد الرضع على 14-17 ساعة من النوم على مدار 24 ساعة، وقد ينام بعض الأطفال حديثي الولادة إلى ما يصل من 18-19 ساعة في اليوم، كما ويستيقظ الأطفال حديثي الولادة كل ساعتين لتناول الطعام، ويتغذى الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية من الثدي في كثير من الأحيان كل 2-3 ساعات تقريبًا، كما يميل الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة إلى الرضاعة بمعدل أقل حيث يتناولون الحليب كل 3-4 ساعات تقريبًا، وكل ذلك يحدث خلال الأسبوعين الأولين، وبعد ذلك لا مانع من ترك الطفل الرضيع ينام لفترات أطول في الليل، فبذلك من الممكن أن تكون الأشهر الأولى من حياة الطفل هي الأصعب بالنسبة للوالدين، الذين قد يستيقظون عدة مرات في الليل لرعاية الطفل، ولكل طفل نمط نوم مختلف. فيبدأ البعض بالنوم “طوال الليل” (5-6 ساعات في المرة الواحدة) بعمر 2-3 أشهر ، لكن البعض الآخر لا ينام.
طريقة تنويم الرضيع
الأطفال حديثي الولادة يتبعون جدولهم الزمني الخاص، فخلال الأسبوعين أو الشهر الأول، ستبدأ الأم وطفلها في الاستقرار على الروتين، وقد يستغرق دماغ الطفل بضعة أسابيع لمعرفة الفرق بين الليل والنهار، ولسوء الحظ، لا توجد حيل لتسريع هذا الأمر، لكنها تساعد في الحفاظ على الهدوء أثناء الرضاعة في منتصف الليل وأثناء تغيير الحفاضات، وفيما يأتي بعض الطرق التي تساعد على تنويم الطفل الرضيع:
- إبقاء الأضواء منخفضة ومقاومة الرغبة في اللعب مع الطفل أو التحدث إليه، وهذه الطريقة سترسل رسالة إلى الطفل الرضيع مفادها أن الليل مخصص للنوم، وإذا أمكن يفضل السماح للطفل بالنوم في سرير الأطفال الخاص به ليلاً حتى يتعلم الطفل الصغير أنه المكان المناسب للنوم.
- عدم محاولة إبقاء الطفل مستيقظًا أثناء النهار على أمل أن ينام بشكل أفضل في الليل، فغالبًا ما يعاني الأطفال الذين يعانون من التعب المفرط من مشاكل النوم ليلاً أكثر من أولئك الذين حصلوا على قسط كافٍ من النوم أثناء النهار.
- قد يكون هز الطفل والغناء له من أشهر تقنيات التهدئة لكي ينام.
- اتباع أي حركات خفيفة متكررة مثل التأرجح، والتدليك أيضًا.
طريقة تنويم الرضيع العنيد
إذا كان الطفل الرضيع حديث الولادة صعب الإرضاء وعنيد، فلا مانع من القيام بهزه وتأرجحه، بالإضافة إلى الاحتضان والغناء له حتى يهدأ ويستقر، كما ويمكن أن يساعد التقميط أي لف الطفل ببطانية خفيفة على تهدئة الطفل الباكي، كما أن هناك معلومة يجهلها البعض، حيث أنه في الواقع يميل الأطفال حديثو الولادة الذين يتم حملهم في الليل أو حتى حملهم أثناء النهار إلى الشعور بقدر أقل من المغص والانزعاج.
طريقة تنويم الرضيع طوال الليل
إذا كان الطفل الرضيع قد تجاوز لتوه المراحل المهمة ليتمكن من النوم ليلاً، فهناك طرق عديدة يمكن من خلالها مساعدة الطفل وأمه على النوم طوال الليل، وفيما يأتي خطوات تضمن جعل الطفل ينام طوال الليل:
- وضع روتينًا لوقت النوم: حيث يجب أن يكون روتين وقت النوم بسيطًا ومستدامًا، وذلك بأن يكون من السهل القيام به كل ليلة، حتى أن أصغر تغيير في روتين الطفل يمكن أن يتركه لا يشعر بالراحة، ويستيقظ فجأة بشكل متكرر أكثر في الليل، ويكون الروتين الصحي بتضمين أنشطة مهدئة بحيث يبدو أن الطفل يستجيب لها، مثل التقميط، واغلاق جميع الاضاءات والأصوات.
- تعليم الطفل تهدئة نفسه: وذلك بأنه عندما يستيقظ الطفل الرضيع في منتصف الليل ويصبح يبكي من أجل أمه، فلا بأس من التحقق منه، وعدم الجلوس معه لوقت طويل حتى يشعر أن هذا الوقت لا يزال وقت النوم، وليس اللعب أو الأكل، مع التربيت باليد على صدره لبضع لحظات لتهدئته وبعد ذلك مغادرة الغرفة.
- الحفاظ على أجواء هادئة: حيث يمكن أن يكون الجو كل شيء لمساعد الطفل على النوم، لذلك من المهم المحافظة على درجة حرارة الغرفة بشكل. طبيعي، والتأكد من بقائها مظلمة، مع وجود إضاءات خفيفة جدًا.
أهم التوصيات لتنويم الرضيع
خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل الرضيع، يختار بعض الآباء مشاركة غرفتهم مع طفلهم، وذلك بوضع سرير الطفل الرضيع أو سريره المحمول أو حتى ساحة اللعب الخاصة به في غرفة نوم الآباء، وبدلاً من وضعها في غرفة منفصلة، وهذا يبقي الطفل في مكان قريب ويساعد ذلك أيضًا على مراقبته في الليل، وإرضاعه، بالإضافة إلى تقليل الجهد عند الانتقال من غرفة إلى أخرى وبالتالي توفير الراحة؛ وفي حين أنه ينصح بمشاركة الغرفة بحيث أنه خيار آمن، ولكنه لا ينصح بمشاركة السرير مع الرضيع، فإن وضع الطفل في السرير مع والديه ليس آمنًا حيث يزيد تقاسم السرير من مخاطر SIDS وهي (متلازمة موت الرضع المفاجئ) والوفيات الأخرى المرتبطة بالنوم، كما ويفضل اتباع التوصيات الآتية بهدف تنويم الرضيع والحصول على بيئة نوم آمنة للطفل الرضيع:
- وضع الطفل دائمًا على ظهره للنوم، وليس على بطنه أو جانبه.
- استخدام سطح نوم ثابتًا، وذلك بتغطية السرير بملاءة تلائمه بشكل مريح، مع التأكد من أن سرير الأطفال أو السرير أو ساحة اللعب يلبي معايير السلامة العامة.
- عدم وضع أي شيء آخر في سرير الأطفال أو السرير، والاحتفاظ بالألعاب والوسائد والبطانيات والملاءات غير المجهزة وغير المستخدمة بعيدًا عن منطقة نوم الطفل الرضيع.
- تجنب تعريض الغرفة للتدفئة الزائدة، حيث يجب أن ينام الطفل الرضيع في درجة حرارة الغرفة، مع عدم الافراط في تغطيته، ومع مراقبة علامات ارتفاع درجة الحرارة، مثل التعرق أو الشعور بالحرارة عند اللمس.
- ابقاء الطفل الرضيع بعيدًا عن المدخنين، حيث يزيد التدخين السلبي من خطر الإصابة بـ SIDS.
- وضع اللهاية للطفل في وقت نومه، ولكن إذا رفض الطفل اللهاية، يفضل عدم اجباره على ذلك، وإذا سقطت اللهاية أثناء النوم، فلا داعي لاستبدالها، وإذا كانت الأم ترضع طفلها رضاعة طبيعية، من المهم الانتظار حتى تثبت الرضاعة الطبيعية بحزم.
- التحلي بالصبر حيث إذا كان الطفل ينام طوال الليل بمفرده من قبل، وتوقف فجأة فقد يكون ذلك بمثابة تراجع في النوم أو خطأ في طفرة النمو، وعادة ما تستمر طفرات النمو لبضعة أيام فقط، وبعد ذلك يجب أن يعود الطفل إلى أنماطه الطبيعية في النوم، كما ويمكن أن يستمر الانحدار عن النوم من 1 إلى 4 أسابيع، لذلك من المهم التحلي بالصبر في مثل هذه الأوقات والتركيز على حقيقة أنها لن تدوم.
وفي الختام نلخص لأهم ما جاء في هذه المقالة، حيث تم العرف على طريقة تنويم الرضيع ، وطريقة تنويم الطفل الرَّضيع العنيد، وطريقة تنويم الرَّضيع طوال الليل، بالإضافة إلى أنه تم التعرف على فترات النوم المناسبة للطفل الرَّضيع، ونصائح مهمة لتنويم الرَّضيع .