طريقة استخدام الفحم لتبييض الأسنان

استخدام الفحم لتبييض الأسنان

شاع استخدام الفحم في الآونة الأخيرة في العديد من المجالات، بما في ذلك العناية بصحّة البشرة وكذلك الفم والأسنان، والمقصود بالفحم أي الفحم النشط، ويوجد العديد من معاجين الأسنان التي تحتوي عليه، وقد أجريت العديد من الدّراسات والأبحاث حول سلامة استخدامه للفم والأسنان، وفي الواقع إذا كان الهدف من استخدامه هو تبييض الأسنان، فهناك العديد من التدابير المنزلية التي تعطي نتائجًا رائعة لتبييض، وهناك عدّة تحذيرات من استخدامه، وسيتم الحديث في هذا المقال عن طريقة استخدام الفحم لتبييض الأسنان.[١]

ما هي طريقة استخدام الفحم لتبييض الأسنان؟

يلجأ الكثير من الأشخاص إلى هذه الطريق، إمّا عن طريق استخدام معجون الأسنان الجاهز والمحتوي على الفحم ووضعه على الفرشاة وتفريش الأسنان لعدّة دقائق، أو من خلال استخدام مسحوق الفحم لتبييض الأسنان الذي يمكن الحصول عليه من خلال طحن حبوب الفحم الجاهزة وصنع معجون منها، وفي كلتا الطريقتين يجب استشارة طبيب الأسنان قبل تطبيقها، وفيما يأتي سيتم ذكر كيفية تنظيف الأسنان بالفحم:[٢]

• طحن حبوب الفحم النشط في وعاء صغير.
• ثمّ إضافة ملعقة كبيرة من الماء، أي حوالي 5 ميليليتر إلى الفحم لصنع عجينة متماسكة ومتجانسة.
• القيام بتفريش الأسنان باستخدام فرشاة أسنان ناعمة بعد وضع القليل من المزيج عليها، ويتم التفريش مع الضغط الخفيف، خوفًا من حدوث تلف للّثة.
• إبقاء المزيج على الأسنان لمدّة 3 دقائق، حتى يعطي الفحم تأثيرًا مبيضًا، ويتم بعدها غسل الفم بالماء جيدًا حتى زول آثار الفحم.
• تنظيف الأسنان بالفرشاة أو خيط الأسنان كما يتم تنظيفهم بالشكل المعتاد للتأكّد من زوال آثار الفحم.
• يجب تطبيق وصفة لتبيض الأسنان بالفحم هذه مرة كل أسبوعين على الأكثر لتجنّب حدوث أي ضرر.

تحذيرات عند استخدام الفحم لتبييض الأسنان

إن الاستخدام اليومي لمعجون أسنان الفحم النشط كأحد طرق إزالة جير الأسنان في المنزل يمكن أن يؤدي إلى زيادة حساسية وتآكل مينا الأسنان، وقد يؤدي ذلك لعكس النتائج المرجوة من التبييض إلى أن تبدو الأسنان أكثر اصفرارًا وذلك نتيجة كشف عاج السن الأصفر،[٣] وقد أشارت الدراسات الآتية إلى بعض الأضرار:

• أظهرت نتائج مراجعة نشرت في مجلة جمعية طب الأسنان الأمريكية عام 2017 الآتي: “أبلغت 3 دراسات فقط من بين 13 دراسة غير شاملة تم فيها استخدام الفحم الخام لتنظيف الأسنان عن نتائج ضارة كتآكل المينا وزيادة تسوس الأسنان، وأظهرت الحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث السريرية لإثبات مأمونية استخدام الفحم للأسنان”.[٤]
• أظهرت نتائج دراسة مخبرية نشرت في مجلة طب الأسنان عام 2021 الآتي: “لم تشكّل معاجين الأسنان المحتوية على الفحم المنشط أي خطرٍ على تآكل الأسنان، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة تدعم سلامة استخدام هذه المعاجين للأشخاص الذين يعانون من تآكل الأسنان؛ فمن الأفضل استخدامهم للمنتجات ذات التأثير الوقائي من تآكل الأسنان.”[٥]

ام تنل منتجات الفحم النشط للأسنان القبول من جمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA) وذلك لعدم وجود ما يدعم فاعلية ومأمونية استخدامها، ووفقًا للجمعية فإن استخدامها قد يضر الأسنان بدلاً من تبييضها وذلك للتأثير الكاشط الذي يسبب تآكل مينا الأسنان، كما وقد لا تكون هذه المنتجات مناسبةً لاستخدام الأطفال والنساء الحوامل أو المرضعات، كما يجب معرفة أنّ بعض منتجات الفحم النشط تحتوي على مكوّنات أخرى، مثل السوربيتول، والسوربيتول هو مادة تحلية اصطناعيّة يمكن أن تسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص ، وإذا تم ابتلاع جزء كبير منه سيعطي مفعولًا مليّنًا، ولذلك وقبل استخدام منتجات الفحم النشط، يجب استشارة طبيب الأسنان لمعرفة ما إذا كان المنتج مناسبًا للشخص أم لا.[٦]

ملخص المقال

على الرغم من تعدد فوائد الفحم المحتملة للأسنان وفعّاليته في تبييض الأسنان، إلّا أنّه قد يسبب بعض الآثار الجانبية المزعجة خاصةً إذا تم استعماله بشكلٍ مفرط، لذا يجب الانتباه عند استخدامه وتجنّب ابتلاعه، ومن الأفضل قبل استخدامه لتبييض الأسنان استشارة الطبيب حول منتج تبيض الأسنان المناسب.

المراجع[+]

1. ↑ “Is It Safe to Whiten Your Teeth with Activated Charcoal Toothpaste?”, health.com, Retrieved 18/7/2021. Edited.
2. ↑ “How to Use Activated Charcoal for Teeth Whitening”, wikihow.com, Retrieved 18/7/2021. Edited.
3. ↑ “Charcoal Toothpaste for Teeth Whitening: The Pros and Cons”, healthline.com, Retrieved 18/7/2021. Edited.
4. ↑ “Charcoal and charcoal-based dentifrices: A literature review”, pubmed, Retrieved 17/7/2021. Edited.
5. ↑ “Activated charcoal toothpastes do not increase erosive tooth wear”, pubmed, Retrieved 17/7/2021. Edited.
6. ↑ “Does Activated Charcoal Teeth Whitening Work?”, www.healthline.com, Retrieved 24-07-2021. Edited.