طرق علاج سرطان المخ

طرق علاج سرطان المخ

هل يؤثر سرطان المخ على تفكير الشخص؟ يعرف سرطان المخ بورم الدماغ، وهو عبارة عن نمو غير طبيعي أو تواجد كتلة من الخلايا في الدماغ أو في المنطقة المحيطة به، حيث يمكن أن تكون هذه الأورام خبيثة أي سرطانية، بينما يمكن لها الظهور بالنوع الحميد غير السرطاني، فتنمو بعض هذه الأورام بسرعة، مقارنةً بالبعض الآخر الذي يمتاز بنموه البطيء، لينتج عن ذلك ضعف وظائف المخ لدى الشخص، بالإضافة إلى احتمالية ظهور إحدى الأعراض الآتية:[١]

• الصداع المستمر أو الشديد.
• ملاحظة تغير في السلوك أو الشخصية.
• الالتباس.
• صعوبة في التوازن أو التنسيق.
• عدم التركيز.
• استفراغ وغثيان.
• الخدران أو الوخز في جانب من الجسم أو الوجه.
• حدوث اضطرابات في كل من الآتي:
  • السمع.
  • الرؤية.
  • الكلام.
• حدوث النوبات التشنجية.
• الشعور بالنعاس.
• اضطرابات في التفكير أو التحدث أو الفهم.

كما من المهم معرفة أنّ السبب الدقيق لحدوث سرطان المخ غير محدد، ومع ذلك قد يؤدي وجود بعض الطفرات أو العيوب في الجينات إلى إحداث نمو غير طبيعي في خلايا الدماغ، بالإضافة إلى تأثيرات البيئة المحيطة بالشخص، كالتعرض لكميات كبيرة من الأشعة السينية،[١] وبالتالي يتطلب علاج سرطان المخ فريق من الأطباء الذين يقومون بتخفيف شدة الأعراض، كما قد يتخلصون من الورم، لتشمل هذه الكوادر الطبية على ما يأتي:[٢]

• جراحي الأعصاب Neurosurgeons: المتخصصون في كل من الدماغ والجهاز العصبي.
• أطباء الأورام oncologists:أي الأخصائيين في مجال السرطان.
• أطباء الأورام بالإشعاع Radiation oncologists: الذين يقومون بممارسة العلاج الإشعاعي.
• الطبيب الأخصائي الأساسي primary doctor: المسؤول عن الحالة المرضية للشخص.

يمكن علاج سرطان المخ من قبل مجموعة من الأطباء الأخصائيين، حيث قد يتطلب العلاج في هذه الحالة استخدام العديد من الإجراءات الطبية وتغيير بعض أنماط الحياة.

الجراحة

ما هي جراحة القحف؟ وكيف تساعد في علاج سرطان المخ؟ يعد الإجراء الجراحي؛ العلاج الأكثر شيوعًا فيما يتعلق بسرطان المخ،[٣] ويقوم الطبيب المختص بإجراء الجراحة في حال كان الورم موجود في مكان يسهل الوصول إليه، حيث قد لا يمكن القيام بالجراحة عندما يتواجد الورم بالقرب من مناطق حساسة في الدماغ، كما من المهم معرفة أنّ الجراحة قد تسبب مجموعة من الآثار الجانبية، والتي تشمل ما يأتي:[٤]

• العدوى.
• النزيف.

جراحة القحف

تعد جراحة القحف Craniotomy الأكثر استخدامًا لإزالة ورم متواجد في المخ، حيث يبدأ الطبيب الجراح بقص جزء من فروة رأس المريض، ليتمكن من إزالة قطعة من الجمجمة، وبالتالي كشف الدماغ والتخلص من الورم بأكمله أو بقدر الإمكان، ليتم بعد ذلك إعادة قطعة الجمجمة إلى مكانها ومن ثم خياطة مكان العملية في فروة الرأس،[٢] وكما تستخدم أجهزة الكمبيوتر والتصوير في هذه الجراحة للوصول إلى الموقع الدقيق داخل الدماغ، ومع ذلك قد ينتج عن هذه الجراحة بعض المخاطر المتمثلة بما يأتي:[٥]

• العدوى.
• النزيف.
• جلطات الدم.
• الالتهاب الرئوي.
• عدم استقرار ضغط الدم.
• حدوث النوبات التشنجية.
• ضعف العضلات.
• تسرب السائل الدماغي النخاعي.
• المخاطر التي تصاحب استخدام مواد التخدير العام.

التنظير العصبي

يقوم الجراح في أثناء التنظير العصبي Neuroendoscopyبإحداث ثقب صغير في الجمجمة، أو يبدأ هذا الإجراء مرورًا عبر الأنف والفم؛ وذلك اعتمادًا على مكان الورم، حيث يتم استخدم بعض الأدوات صغيرة الحجم لإزالة الورم، كما يتم إدخال كاميرا صغيرة يتم توصيلها مع شاشة بجوار طاولة العمليات،[٢] لتشكل هذه الجراحة إجراءً يتم من خلاله تصريف السوائل وتخفيف الضغط داخل الجمجمة،[٦] مع أهمية مراعاة احتمالية التسبب بظهور مجموعة من المضاعفات المتمثلة بما يأتي:[٧]

• الاستيقاظ المتأخر بعد إجراءات العملية الجراحية.

• حدوث الاضطرابات في تحت المهاد، والتي قد ينتج عنها الإفراز غير المناسب للهرمون المضاد لإدرار البول أو حدوث مرض السكري الكاذب، مما يسبب تغير في توازن العناصر داخل الجسم.

• الإصابة بالنوبات التشنجية التي قد تكون نتيجة لإحدى الحالات الآتية:
  • الالتهاب الرئويّ.
  • النزيف داخل البطين.
  • اضطراب نسب العناصر في الجسم.

• الإصابة باضطرابات في الجهاز التنفسي، كما قد يحدث توقف في عملية التنفس بشكل مفاجئ.

• قد يؤدي انحباس الهواء في أثناء الجراحة إلى التسبب بحدوث حجب الرؤية أثناء العملية الجراحية.

• قد يحدث تطور الالتهاب الرئوي لدى الشخص، بسبب الفقدان المفرط للسائل النخاعي، بالإضافة إلى الموقع غير المناسب لمكان ثقب الجراحة.

تتواجد عدة أنواع من الجراحات التي من شأنها علاج سرطان المخ لدى الشخص، ومع ذلك يجب الإبقاء على تواصل دائم مع الكادر الطبي المسؤول عن علاج الحالة المرضية.

العلاج الإشعاعي

هل يؤثر العلاج الإشعاعي على فروة الرأس؟ يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة، والتي تتضمن الأشعة السينية أو البروتونات، وذلك بهدف قتل الخلايا السرطانية، حيث يمكن أن يأتي هذا العلاج من جهاز خارج الجسم؛ ليعرف بإشعاع الحزمة الخارجية، أو أن يتم وضع الإشعاع داخل الجسم بالقرب من منطقة ظهور ورم الدماغ؛ ليعرف بالمعالجة الكثبية.[٤]

ومع ذلك قد يسبب العلاج الإشعاعيّ مجموعة من الآثار الجانبية، والتي تعتمد في شدتها على نوع وجرعة الإشعاع الذي يتلقاه المريض، لتتضمن ما يأتي:[٤]

• التعب الجسدي العام.
• الصداع.
• فقدان الذاكرة.
• تهيج في فروة الرأس.

الإشعاع الخارجي

يستخدم الإشعاع الخارجي External radiation شعاعًا عالي الطاقة يستهدف الورم بالكامل، حيث ينتقل هذا الشعاع عبر الجلد والجمجمة وأنسجة المخ للوصول إلى الورم، كما يتم إعطاء جرعة هذا العلاج عادةً على فترة 5 أيام، ليستغرق كل علاج بضع دقائق.[٢]

بالإضافة إلى ذلك، فمن المهم معرفة أنّ العلاج الإشعاعي يقوم بتوفير الحزمة الإشعاعية من خارج الجسم، وذلك باستخدام آلة تعرف بالمسرع الخطي، والذي يمكن توجيهه إلى أنسجة المخ القريبة من الورم، مع أهمية مراعاة ما يأتي:[٨]

• يستخدم الإشعاع الخارجي لعلاج أورام الدماغ التي تكون منتشرة في مختلف أنحاء الدماغ، حيث تتضمن الأورام الصغيرة والتي لا يمكن رؤيتها في الفحص.
• يتم إعطاء العلاج الإشعاعي الخارجي عادةً من الاثنين إلى الجمعة، كما تكون مدة العلاج على مدار عدة أسابيع.
• تستغرق معظم العلاجات بالإشعاع الخارجي حوالي 15-45 دقيقة، مع أنّ وقت العلاج الفعلي قد لا يستغرق سوى بضع دقائق فقط.

الإشعاع الداخلي أو الزرع

يعتمد الإشعاع الداخلي أو الزرع Internal or implant radiation على استخدام كبسولة مشعة صغيرة يتم وضعها داخل الورم، حيث يعمل الإشعاع الصادر من هذه الكبسولة على تدمير الورم بالكامل، كما قد ينخفض النشاط الإشعاعي للكبسولة كل يوم، مع أهمية قيام الطبيب بحسابه بعناية حتى ينفد.[٢]

وكما قد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لعدة أيام في أثناء تلقي العلاج بالإشعاع الداخلي،[٢] وذلك لوضع كبسولات أو غرسات أخرى مشعة جراحيًا داخل الورم السرطاني، ليستهدف ذلك الأنسجة السرطانية فقط، ولهذا فهو يحافظ على الأنسجة المحيطة بالورم سليمة، ومع ذلك قد ينتج عن هذا العلاج الآثار الجانبية الآتية:[٩]

الجراحة الإشعاعية التجسيمية

تعتمد آلية عمل الجراحة الإشعاعية التجسيمية Stereotactic radiosurgery على تدمير ورم المخ دون الحاجة إلى إحداث شق في الجمجمة، وبالتالي فهي تمتلك مضاعفات أقل من الجراحة العادية، كما تمتاز بوقت شفاء أقصر، وعادةً ما تتضمن هذه الجراحة تسليط موجةٍ إشعاعيةٍ واحدةٍ إلى الورم الدماغيّ، حيث تتصف هذه الموجة بكونها:[٢]

• تمتلك طاقة عالية.
• تستهدف الورم الدماغي من زوايا مختلفة.

وغالبًا ما يستخدم التصوير ثلاثي الأبعاد لتوجيه الجرعات العالية من الإشعاع، وبهذا يتمّ إتلاف الحمض النووي للخلايا المستهدفة، ولكنّ من المهم معرفة أنّ هذا الإجراء قد يتسبب بحدوث إحدى المضاعفات الآتية:[١٠]

• قد يشعر الشخص بالتعب الجسدي العام والإرهاق في الأسابيع القليلة الأولى بعد إجراء الجراحة الإشعاعية التجسيمية.
• يمكن لفروة الرأس في المواقع التي تمّ فيها توصيل الجهاز أثناء العلاج أن تظهر بلون أحمر، أو أن تصبح متهيجة وحساسة.
• يمكن لتواجد التورم في موقع العلاج أو بالقرب من منطقة الدماغ أن يتسبب بظهور مجموعة من الأعراض المرضية المتمثلة بالصداع والغثيان والقيء.

يقوم الطبيب المختص بإجراء العلاج الإشعاعي لمريض سرطان المخ، وذلك بهدف قتل الخلايا السرطانية، مع أهمية التواصل الدائم مع الكادر الطبي لاحتمالية ظهور المضاعفات.

العلاج الكيميائي

هل من آثار جانبية للعلاج الكيميائي؟ يستخدم العلاج الكيميائي مجموعة من الأدوية التي تقوم بقتل الخلايا السرطانية المتواجدة في منطقة المخ، كما أنّ العقار الشائع الاستخدام في العلاج الكيميائي فيما يتعلق بأورام الدماغ هو دواء التيموزولوميد؛ والذي يتم تناوله على شكل أقراص تؤخذ فمويًا تحت إشراف الطبيب المختص،[٤] بالإضافة إلى ذلك يجب على مريض سرطان المخ معرفة جميع الأمور المتعلقة بالعلاج الكيميائي، والتي قد تشمل على ما يأتي:[٢]

• يقوم الطبيب المختص بوصف دواء واحد أو مزيج من العلاجات الكيميائية في الوقت نفسه.
• يُعطى العلاج الكيميائي إمّا فمويًا أو عن طريق الوريد، كما يمكن إعطاء بعض الأدوية من خلال التحويلة الموضوعة على الرأس والتي تهدف إلى تصريف السوائل الزائدة من منطقة الدماغ.
• يتم إعطاء العلاج الكيميائي في دورات، حيث تشكل الدورة الواحدة فترة قصيرة من العلاج المكثف، والتي تليها فترة من الراحة والاستشفاء، لتستمر كل دورة بضعة أسابيع.
• يحتاج مريض سرطان المخ 2-4 دورات من العلاج في العادة، مع أهمية أن يكون هنالك انقطاع عن أخذ العلاج، من أجل معرفة مدى استجابة الشخص للعلاج.

حيث يوضح الدكتور أندرو ستيكل الباحث البارز في ولاية أوهايو وأستاذ الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة كاليفورنيا قائلًا، “إن العلاج الكيميائي يتعلق في أساسهِ بعلاج الجسم بأكمله، ولكن يجب أن يمر هذا العلاج عبر الحاجز الدموي الدماغي، وبالتالي احتمالية تسبب ذلك بمجموعة من المضاعفات“،[١١] لتشمل هذه الآثار الجانبية لاستخدام العلاج الكيميائي فيما يتعلق بعلاج سرطان المخ على ما يأتي:[٢]

• الغثيان.
• تقرحات الفم.
• فقدان الشهية.
• تساقط الشعر.
• فقدان الوزن.
• الإسهال.
• زيادة خطر الإصابة بالعدوى، وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة.
• حدوث الكدمات والنزيف.

يساعد العلاج الكيميائي في السيطرة على أعراض سرطان المخ، كما ويمكن له التخلص من الورم بالكامل، حيث يتم ذلك تحت إشراف كادر من الأطباء الأخصائيين.

العلاج الدوائي المستهدف

كيف يمكن للأدوية البيولوجية علاج سرطان المخ؟ يركز العلاج الدوائي المستهدف على تشوهات معينة أو علاماتٍ حيوية غير طبيعية تتصف بها الخلايا السرطانية، وبالتالي من خلال منع تفاقم هذه التشوهات فقد يحدث موت للخلايا السرطانية، حيث تتوفر العديد من العقاقير العلاجية المخصصة لأنواع محددة من أورام الدماغ.[٤]

ويطرح دواء البيفاسيزوماب كمثالٍ يعمل على وقف نمو الأوعية الدموية المسؤولة عن تغذية سرطان المخ، وبالتالي يمكن لهذه الأدوية البيولوجية التي يصفها الطبيب المختص تقديم العديد من الفوائد الصحية، والتي تشمل على ما يأتي:[٣]

• تعزيز دفاعات الجسم ضد الورم.
• توجيه الدفاعات الطبيعية للجسم تجاه الورم.
• استعادة عمل دفاعات الجسم ضد سرطان المخ.

يستهدف العلاج الدوائي لسرطان المخ تعزيز وتوجيه واستعادة دفاعات الجسم الطبيعية لمواجهة الورم، حيث يتم كل ذلك تحت إشراف الكادر الطبي المسؤول عن الحالة.

الطب البديل

كيف يمكن للنظام الغذائي المساعدة في علاج سرطان المخ؟ لا يوجد ما يكفي من دراسات علمية تدعم استخدام العلاجات البديلة فيما يتعلق بعلاج سرطان المخ، ومع ذلك يستطيع المريض إجراء مجموعة من التغييرات على نمط الحياة اليومي، واتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفيتامينات والمعادن من أجل تعويض العناصر الغذائية المفقودة من علاج السرطان،[٣] كما يتضمن الطب البديل لعلاج سرطان المخ على ما يأتي:[٤]

يساعد الطب البديل على تقديم مجموعة من الفوائد الصحية التي من شأنها تخفيف شدة الأعراض المرضية المصاحبة لسرطان المخ، مع أهمية أن يكون ذلك تحت إشراف من الكادر الطبي المسؤول عن علاج حالة المريض.

إعادة التأهيل بعد العلاج

ما أهمية العلاج المهني لمرضى سرطان المخ؟ يحتاج مرضى سرطان المخ إلى إعادة التأهيل، لاسيما في حال تأثير السرطان على قدرة الشخص على التحدث أو المشي أو أداء مختلف الوظائف اليومية،[٣] لتتضمن طرق إعادة التأهيل المستخدمة بعد العلاج لمرضى سرطان المخ على ما يأتي:[٤]

• العلاج الطبيعي، والذي يهدف إلى مساعدة مرضى سرطان المخ على استعادة بعض المهارات الحركية أو القوة العضلية المفقودة.
• العلاج المهني الوظيفيّ، حيث يساعد ذلك على عودة الشخص إلى أنشطته اليومية المختلفة، بما في ذلك تأدية أعماله الوظيفية.
• علاج النطق لمرضى سرطان المخ مع الأشخاص المتخصصين في صعوبات النطق، وذلك من أجل المساعدة في حال كان الشخص يواجه صعوبة في عملية التحدث.
• إعطاء مجموعة من الدروس الخصوصية لاسيما للأطفال في سن المدرسة، وذلك لمساعدتهم على التعامل مع التغيرات التي تحدث مع المرض، والمتمثلة باضطرابات في كل من الذاكرة والتفكير.

يمكن لإعادة التأهيل بعد العلاج تقديم بعض الفائدة لمرضى سرطان المخ، كما من الضروري أن يتم كل ذلك تحت إشراف الطبيب المختص المسؤول عن علاج الحالة المرضية.

مجموعات الدعم والاستشارة

ما أهم دعم الأصدقاء لمرضى سرطان المخ؟ يساعد التعايش مع سرطان المخ ومعرفة كيفية تأثير هذا المرض على قدرة الشخص بالاستمرار بحياة طبيعية، واحتمالية نجاح العلاج بدرجة كبيرة،[٢] وبالتالي من المهم التأقلم والدعم لمرضى سرطان المخ بهدف السيطرة على الأعراض، كما يمكن القيام بذلك كالآتي:[٤]

• يمكن لمريض سرطان المخ معرفة جميع المعلومات المتعلقة بهذا المرض، وذلك بهدف اتخاذ قرارات تفيد في تخفيف شدة الأعراض المرضية.
• من المهم إبقاء كل من الأصدقاء والعائلة بالقرب من الشخص المصاب بسرطان المخ، حيث يمكن لهم تقديم الدعم الآتي:
  • العناية بمنزل المريض عند تواجده في المستشفى لتلقي العلاج.
  • تقديم الدعم العاطفي لمريض سرطان المخ في حال شعوره بأعراض المرض.
• البحث عن شخص مستمع جيد، حيث يمكن لمريض سرطان المخ التحدث معه بأريحية فيما يتعلق بآماله ومخاوفه.

تقدم مجموعات الدعم والاستشارة العديد من الفوائد المتعلقة بالدعم العاطفي ومشاركة الآخرين بمخاوف مرتبطة بالمرض وكيفية التخلص منها واستبدالها بالأفكار الإيجابية.

الرعاية المنزلية لسرطان الدماغ

من يستطيع مساعدة مرضى سرطان المخ في المنزل؟ تتواجد العديد من العلاجات التي تفيد مرضى سرطان المخ، بالإضافة إلى توافر أساليب الرعاية المنزلية التي يقوم بها مجموعة من الأشخاص المؤهلين بهدف رعاية مرضى السرطان، حيث يمكن أن يتضمن ذلك ما يأتي:[٢]

• مساعدي الصحة المنزلية: حيث يتم تدريبهم بشكل جيد للمساعدة في مهام العناية الشخصية لمرضى سرطان المخ، والتي تشمل القيام بالأمور الآتية:
  • الاستحمام.
  • ارتداء الملابس.
  • تناول الطعام.
• الممرضات: حيث تشمل مهامهم اليومية إعطاء الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، بالإضافة إلى العناية بالجروح ومراقبة ظهور أي آثار جانبية للعلاج.
• الأشخاص المؤهلين برعاية المسنين في المنزل: حيث يساعدون في تخفيف الآلام المصاحبة لسرطان المخ، بالإضافة إلى الدعم العاطفي والروحي الذي يتم تقديمه للمريض المسنّ.

يمكن للرعاية المنزلية مساعدة مرضى سرطان المخ في جعل حياتهم أسهل داخل المنزل، حيث يتم ذلك بتوفير مجموعة من الأشخاص المؤهلين للقيام برعاية المريض.

قصص شفاء من سرطان الدماغ

هل من حالات شفاء لسرطان المخ؟ تعد كامي شادوك إحدى الناجيات من سرطان المخ، كما تمّ تشخيصها بهذا المرض بشكل مفاجئ، كونها لم تشعر بأي ألم أو صداع أو أي نوع من التحذير، ومع ذلك في 3 أكتوبر من عام 2016 واجهت المريضة بعض الصعوبات المتعلقة بنقل أفكارها للآخرين خلال المحادثات على وجبة الغداء، كما أنّه في الساعة 5 مساءً لم تشعر بأنها على ما يرام لتواجه حينئذٍ صعوبة في التواصل، لتكون مجريات حالتها المرضية وكيفية العلاج موضحة على النحو الآتي:[١٢]

• بعد يومين تمّ التوجه إلى مركز إم دي أندرسون للمخ والعمود الفقري لاستشارة جراح الأعصاب الدكتور شيريز فيرجسون.
• في يوم السبت التالي لم يكن لدى المريضة أي أعراض مرضية، وبالتالي فهي ذهبت للتسوق يوم السبت، كما قد تناولت العشاء في تلك الليلة.
• في صباح يوم الأحد استيقظت المريضة بحالة تعب، بحيث ذهبت فورًا إلى مركز الطوارئ، ليتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي لها، والذي حدد الطبيب على إثرها موعد العملية الجراحية في اليوم التالي.
• في يوم 10 أكتوبر قام الدكتور فيرجسون لي بإجراء عملية جراحية لمدة 12 ساعة، حيث أزال خلالها أكثر من حوالي 95٪ من ورم الدماغ، والذي تبين بأنه ورم أرومي دبقي.

• تمّ استعادة القدرة على الحركة للمريضة بعد إجراء الجراحة لها، كما قد لم تشعر بأي ألم عند استيقاظها بعد الجراحة، ومع ذلك فهي لم تستطع تحريك الساق اليمنى وذراعيها، بحيث كان بإمكانها هز الإبهام الأيمن فقط.
• بعد 3 أيام، خرجت المريضة من وحدة العناية المركزة، حيث قامت بعد ذلك بإجراء جلسات لإعادة التأهيل، لتكون النتائج إيجابية إلى حدٍ لم يتوقعه أحد.
• استطاعت المريضة بعد ذلك التحدث، كما خضعت لمجموعة من العلاجات الآتية:

• في غضون أيام قليلة، تمكنت المريضة من تحريك كلتا ذراعيها، ومن ثم ساقيها، كما استطاعت بعد أسبوعين من الجراحة القيام بما يأتي:
  • تصفيف الشعر.
  • السير مع مشاية.
  • كتابة مجموعة من المهام اليومية.

• في يوم 27 أكتوبر تمكنت المريضة من المشي دون مساعدة، كما قام مجموعة من الأخصائيين بتعليمها كيفية القيام بما يأتي:
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • أساسيات السلامة.
• العلاج الوظيفي.

يوضح الدكتور ستيفن بريم أخصائي أورام الدماغ، “أنّ مريض سرطان المخ يجب عليه معرفة مخاطر وفوائد جميع العلاجات المحتملة، كما من المهم الشعور بالتفاؤل لإمكانية التعافي من هذا المرض لدى بعض الحالات”.[١٣]

المراجع[+]

1. ^ أ ب “Brain Cancer (Brain Tumor)”, clevelandclinic, Retrieved 5/4/2021. Edited.
2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز “Brain Cancer Treatment”, webmd, Retrieved 5/4/2021. Edited.
3. ^ أ ب ت ث “Brain Cancer”, healthline, Retrieved 5/4/2021. Edited.
4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د “Brain tumor”, mayoclinic, Retrieved 5/4/2021. Edited.
5. ↑ “Craniotomy”, hopkinsmedicine, Retrieved 5/4/2021. Edited.
6. ↑ “Neuroendoscopy”, cooperhealth, Retrieved 5/4/2021. Edited.
7. ↑ “Potential Neuroendoscopic Complications: An Anesthesiologist’s Perspective”, ncbi, Retrieved 5/4/2021. Edited.
8. ↑ “External Beam Radiation Therapy”, hopkinsmedicine, Retrieved 5/4/2021. Edited.
9. ↑ “Brachytherapy”, clevelandclinic, Retrieved 5/4/2021. Edited.
10. ↑ “Stereotactic radiosurgery”, mayoclinic, Retrieved 5/4/2021. Edited.
11. ↑ “New treatment for brain tumors uses electrospun fiber”, sciencedaily, Retrieved 5/4/2021. Edited.
12. ↑ “My brain tumor story”, mdanderson, Retrieved 5/4/2021. Edited.
13. ↑ “5 Questions To Ask During Brain Tumor Treatment”, pennmedicine, Retrieved 5/4/2021. Edited.