X
X



طرق علاج حروق الوجه

طرق علاج حروق الوجه


العلاجات المنزلية لحروق الوجه

لعل من أكثر الإصابات التي يتعرض لها الكثير هي الحروق، حيثُ يُمكن أن تحدث الحروق بمختلف درجاتها نتيجة التعرض للعديد من الظروف التي تسبب الضرر للجلد وطبقاته، ويُمكن أن تُسهم بعض الممارسات والطرق المنزلية في علاج هذه الحروق والتخفيف منها، تحديدًا تلك الحروق التي تكون من الدرجة الأولى والثانية، إلا أنه يجب التأكيد على استشارة مقدم الرعاية الطبيية قبل البدء باتباع طريقة العلاج المناسبة،[١][٢] حيثُ يُمكن تطبيق الآتي:

استخدام كمادات الماء الباردة

سرعان ما يتراود إلى الأذهان عند التعرض للحروق هو استخدام كمادات باردة أو غسل الحرق بالماء، حيثُ تساعد هذه الطريقة في التقليل من شعور الألم والحد من حدوث التورم في المنطقة، ويُمكن الاستعانة بهذه الطرق للفترات الآتية:[٢]

  • تعريض المنطقة المصابة لمدة 20 دقيقة تحت الماء معتدل البرودة.
  • وضع كمادات باردة لمدة 5 إلى 15 دقيقة مع الضغط الخفيف، مع الحرص على ألا تكون ذات برودة شديدة حيثُ يُمكن أن يحدث تهيج للحرق عند استخدامها.

تنظيف الحرق وتغطيته بلطف

بعد القيام بتمريرالحرق تحت الماء أو تعريضه للماء البارد، يجب الحرص على تنظيفه وتغطيته بشكل جيد، حيث يجب تجنب القيام بفرك الحرق واستخدام أي صابون مضاد للبكتيريا، إذ يُسهم ذلك في الحد من الإصابة بالعدوى، كما يجب الحرص على الآتي:[٣]

  • تغطية الحرق في حال كان عرضة لحدوث الاحتكاك.
  • تغطية الحرق في حال سهولة وصول الأوساخ إليه.
  • في حال ظهوربثور الحرق يجب تغطية الحرق بحيث يكون الضماد مانعًا لوصول العدوى.
  • الحرص على عدم إحكام لف الضماد وتركه رخوًا إلى حدٍ ما.
  • تجنب وضع الضماد بشكل مباشر على الحرق وجرحه.

استخدام كريمات المضادات الحيوية

تُسهم المضادات الحيوية التي يتم استخدامها لأغراض الحروق في منع حدوث العدوى خاصةً البكتيرية منها، والحد منها في الجروح الناجمة عن الحروق، كما تساعد أيضًا في عملية تسريع التئام الحروق، ومن الجدير بالذكر أنه من المهم تغطية البثور المفتوحة في الحروق لمنع حدوث العدوى وتلوثها.[٣]

استخدام الألوفيرا

  • يُمكن أن يُسهم استخدام الألوفيرا في حالات الحروق من الدرجة الثانية والأولى بشكل يومي من مرةٍ إلى مرتين حتى يتم التئام الحرق وتحسن مظهر الجلد المتضرر من الحرق، ويُمكن أن يُستخدم في علاج حروق الوجه من الكريمات أو علاج حروق الوجه من التشقير أو كريم التقشير، حيثُ يُساعد الصبار في الآتي:[٤]
  • التقليل من الشعور بالألم.
  • تسريع عملية التئام الحروق.
  • منع وتخفيف حدوث النُدَب والبثور في الجلد.
  • ترطيب الجلد والحد من جفافه.

استخدام العسل<section class=”panel” title=”إضغط هنا للتعديل” data-content=”<div class=”panel-error”><p class=”ql-direction-rtl ql-align-right”>المعلومة ليست موجودة</p></div>” data-id=”afytlb” data-index=”2157″ data-editor-class=”editor-1″ data-denotation-char=”” data-panel-type=”default”>

المعلومة ليست موجودة

</section>

  • تُسهم الخصائص التي يحويها العسل في الحد من الضرر الذي يسببه الحرق سواء من الدرجة الأولى أو الدرجة الثانية، إذا يُمكن أن يُساعد في علاج حروق الوجه من الليمون وكذلك علاج حروق الوجه من الصابون، كما يُسهم في حدوث الآتي:[٤]
  • التقليل والحد من حدوث الالتهاب.
  • تحفيز الجهاز المناعي مما يُساعد في حدوث التئام للحروق.
  • ترطيب الجلد المتضرر وتعافيه.

علاج حروق الوجه العميقة

غالبًا ما تستلزم الحروق العميقة رعاية طبية فورية للتأكد من الحصول على كافة العناية اللازمة، والتئام الجلد وعلاجه بأفضل الطرق، إذ لا يُكتفى باتباع طرق العلاج المنزلية فقط، إلا أنه من الممكن الاستعانة ببعض الخطوات التي تُساعد في العلاج، مثل:[٥]

  • نقع الجزء المحروق للماء معتدل البرودة لفترة 15 دقيقة، أو يُمكن الاستعانة بقطعة قماش نظيفة يتم تبليلها ووضعها على الحرق كل يوم لدقائق معدودة.
  • يُمكن وضع المضادات الحيوية أو أي كريمات مخصصة للحروق يصفها الطبيب المختص.
  • يُممكن تغطية الحرق بضماد مخصص بحيث يكون غير لاصق، ويُمكن الاستعانة بالشاش في عملية التغطية.
  • مراقبة الحرق كل يوم للتأكد من عدم وجود علامات تشير إلى حدوث العدوى، مثل:
  • الاحمرار.
  • التورم.
  • زيادة الألم.
  • يجب تجنب إزالة أي بثور موجودة لمنع حدوث العدوى.
  • يجب تنظيف اليدين بالماء والصابون وتغير الضماد بشكل يومي.
  • تجنب التعرض للشمس، حيثُ أن الحروق تكون حساسة تجاه الشمس.
  • لا داعِ للقلق في حال وجود حكة في الجلد المحروق حيثُ أن ذلك دليل على شفاء الحرق، لكن يجب الحرص على عدم خدش الجلد المحترق.

علاج آثار حروق الوجه

  • غالبًا ما يعتمد علاج آثار الحروق على حجم الحرق ودرجته، بالإضافة إلى أن الإسعافات الأولية التي يتم تطبيقها عند الحرق تلعب دورًا مهمًا في سرعة عملية الالتئام والتعافي وعدم ترك آثار للحروق، لذا يجب الحرص على تطبيقها،[٦] حيثُ أن سرعة العلاج والعناية الصحيحة هي أفضل طريقة لمعالجة الآثار، حيثُ يجب علاج حروق الوجه من الزيت وأيضًا علاج حروق الوجه من الماء الساخن، وكذلك علاج حروق الوجه من اللحام، لتجنب بقاء أي آثار تنجم عنها، من خلال تطبيق الآتي:[٧]
  • استخدام هلام أو جل السيليكون الذي يحد من ظهور الندبات الموجودة بالإضافة لكونه يعمل على تقليل صلابة وحجم واحمرار آثار الحروق وندبها.
  • الحرص على عدم التعرض إلى الشمس ما أمكن، بالإضافة لاستخدام واقي الشمس، حيثُ أن الأشعة فوق البنفسجية تعمل على تغير لون النُدَب بحيث تصبح واضحة، “وتوصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية AAD بوضع واقي شمس ذا عامل حماية من 30 وأكثر وارتداء أي ملابس من شأنها أن تقي من أشعة الشمس”.
  • تجنب استخدام أي منتجات غير طبية يتم الترويج لها لإزالة الندب والآثار.
  • يُمكن الاستعانة بالطبيب المختص عند الحاجة إلى اللجوء للعلاجات التي تعمل على إصلاح الكولاجين التالف في طبقات الجلد.

الإسعافات الأولية عند التعرض لحروق الوجه

يُمكن أن تُسهم بعض الإسعافات الأولية في علاج الحروق بشكل أفضل، إذ أن القيام ببعض الأمور قبل الحصول على رعاية طبية متخصصة قد يزيد من كفاءة العلاج، مثل:[٨]

  • الابتعاد عن مصدر الحرق على الفور.
  • إزالة أي عناصر أو أجسام موجودة بالقرب من مكان الحرق مثل المجوهرات أو الأحزمة، حيثُ أن مكان الحرق يمكن أن ينتفخ سريعًا.
  • الحرص على تغطية مكان الحرق بضماد نظيف ومبلل بماء بارد أو يُمكن الاستعانة بقطة نظيفة من القماش.
  • عدم إزالة أي قطع ملتصقة بالجلد.
  • في حال كان الحرق شديد وكبير يجب تجنب تعريض المنطقة للماء، نظرًا لإمكانية حدوث فقدان شديد للحرارة مما قد يسبب انخفاض حرارة الجسم.
  • الحرص على عدم تعرض الحرق للتلوث بالجراثيم، حيثُ يُمكن أن يحدث ذلك من خلال السعال أو التنفس بشكلٍ مباشرٍ على الحرق.
  • تجنب استخدام أي من المراهم أو الكريمات أو الرذاذ أو الثلج.
  • ملاحظة أي أعرض من أعراض الصدمة فور حدوثها لتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة والتي تشمل:
    • الإغماء.
    • شحوب البشرة.
    • التنفس الضحل.

الإسعافات الأولية للحروق الكيميائية للوجه

تستوجب الحروق الكيميائية والحمضية رعاية طبية بشكل عاجل وفوري في قسم الطوارئ، ويُمكن أن تًسهم بعض الإسعافات في المساعدة في عملية العلاج والإسعاف:[٩]

  • إخبار الطبيب المختص بالمادة الكيميائية التي حدث الحرق بسببها في حال معرفتها.
  • إزالة الملابس الملوثة بالمواد الكيميائية من على الشخص في حال وجودها.
  • إزالة أي مادة كيميائية جافة من على سطح الجلد.
  • التخلص من أي آثار تسببها المواد الكيميائية بالاستعانة بالماء الجاري على المنطقة المحترقة.
  • في حال مساعدة أي شخص متعرض للحروق الكيميائية يجب ارتداء ملابس واقية.

الإسعافات الأولية لحروق الشمس

عند وجود أي مؤشرات تدل على حدوث الحروق الناجمة عن التعرض للشمس مثل وجود الألم أو الاحمرار أو ارتفاع حرارة الجلد، يُمكن الاستعانة بالخطوات الآتية لمعالجة هذه الحروق بشكل مبدئي:[٩]

  • الحرص على الانتقال إلى الداخل أو إلى الظل.
  • الحصول على حمام بارد لتهدئة الجلد المحترق والمتضرر.
  • الحرص على عدم استخدام أي منتجات زيتية أو دهنية على المنطقة المصابة، واستعمال منتجات ما بعد التعرض للشمس للحصول على التبريد والترطيب والتهدئة الكافية.
  • استخدام مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول في حال الشعور بالألم.
  • شرب كمية كبيرة من الماء للمحافظة على رطوبة وحرارة الجسم.
  • في حال حدوث ضربة الشمس أو الإنهاك الحراري يجب ملاحظة التحسن خلال نصف ساعة من القيام بالإجراءات اللازمة، التي تشمل الآتي:
  • الانتقال إلى مكان بارد بعيدًا عن أشعة الشمس.
  • تخفيف الملابس قدر الإمكان.
  • شرب الماء.
  • وفي حال عدم التحسن يجب التوجه إلى الطوارئ للحصول على رعاية طبية عاجلة، حيثُ تشمل أعراض الإنهاك الحراري الآتي:
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بحيث تصل إلى 37-40 درجة مئوية.
  • الدوخة.
  • تسارع النبض.
  • القيء.

نصائح يجب اتباعها عند علاج حروق الوجه!

يُمكن أن يلجأ البعض إلى استخدام بعض المواد التي تم توارثها من خلال الطب الشعبي، لكن هذه المواد قد لا تكون صحيحة وقد تفاقم الأمر أكثر فأكثر، لذا يجب الحرص على عدم استخدام أي مادة غير مدعومة بالدراسات العلمية، والحرص على تجنب استخدام الآتي:[٢]

  • تجنب استخدام الزبدة على منطقة الحرق، حيثُ أن من شأنها أن تزيد من سوء الحرق، نظرًا لإمكانية احتفاظها بالحرارة بالإضافة لإمكانية احتوائها على بكتيريا ضارة قد تسبب العدوى للجلد المحروق.
  • تجنب استخدام الزيوت بما في ذلك زيت الزيتون وزيت جوز الهند والزيوت المخصصة للطهي، فهي أيضًا تعمل على حبس حرارة الجلد وهذا يعني استمرار حدوث حروق الجلد.
  • تجنب استخدام بياض البيض، حيثُ يُمكن أن يُسهم في حدوث ردود فعل تحسسية من قِبل الجسم بالإضافة لإمكانية حدوث عدوى بكتيريا في منطقة الحرق.
  • تجنب استخدام معجون الأسنان الذي من شأنه أن يُهيج الحروق ويُسهم في توفير بيئة ملائمة لحدوث العدوى في منطقة الحرق.
  • تجنب استخدام الثلج أو الماء شديد البرودة، حيثُ يُمكن أن يحدث حرق البرد نتيجة الاستخدام الخاطئ، وكذلك يُمكن أن يحدث تهيج كبير في منطقة الحرق.

متى يجب التوجه للطوارئ عند التعرض لحروق الوجه؟

لا يُمكن علاج حروق الوجه بالطرق المنزلية فقط، حيثُ أن بعض حالات الحروق تستوجب رعاية طبية طارئة، فقد لا يُجدي نفعًا استخدام هذه الطرق، حيثُ يجب التميز بين الحالات التي تستلزم التدخل الطبي والحالات التي لا تستوجب ذلك،[٢][١٠] كما يجب التوجه إلى الطوارئ في هذه الحالات:

  • في حال كان الحرق يزداد سوءًا.[١٠]
  • في حال كان الحرق منتشر بمنطقة واسعة أو كان قُطر الحرق 5 سم أو أكثر.[١٠]
  • في حال وجود رائحة سيئة وكريهة.[٢]
  • في حال وجود علامات العدوى التي تشمل الآتي:[١٠]
  • الاحمرار.
  • التورم.
  • النزيف.
  • في حال كان الجرح الناجم عن الحرق مؤلمًا.[١٠]
  • في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم أو وجود الحمى.[١٠]
  • في حال الشعور بأن الحرق يندرج تحت فئة الدرجة الثالثة، حيثُ يُمكن أن يُسبب هذا النوع من الحروق تلف في الأعصاب أو الأنسجة الكامنة، ويُمكن تميز حروق الدرجة الثالثة من خلال الأعراض الآتية:[٢]
    • وجود اللون البني الغامق في مكان الحرق.
    • وجود مظهر شمعي في الجلد مع وجود لون أبيض.
    • يكون الجلد مرفوع.
    • في حال كان الحرق ناجم عن الصدمة الكهربائية.

ملخص المقال

تُساعد بعض الإسعافات الأولية التي يتم تطبيقها في علاج بعض الحروق، لكن تستوجب بعض أنواع الحروق العميقة التوجه الفوري إلى الطوارئ والحصول على رعاية طبية لمنع تفاقم الحالة.

المراجع[+]

  1. “How Do I Heal a Burn Quickly?”, www.medicinenet.com, Retrieved 12/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح “Home Remedies for Burns”, www.healthline.com, Retrieved 2/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب “What home remedies can treat my burn?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب “Natural Burn Remedies and Ointments”, www.verywellhealth.com, Retrieved 2/7/2021. Edited.
  5. “Taking Care of Burns”, www.aafp.org, Retrieved 2/7/2021. Edited.
  6. “What Burns Cause Scars and How Are Burn Scars Treated?”, www.healthline.com, Retrieved 2/7/2021. Edited.
  7. “How to get rid of burn scars”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2/7/2021. Edited.
  8. “Burns: First aid”, www.mayoclinic.org, Retrieved 12/7/2021. Edited.
  9. ^ أ ب “Treatment -Burns and scalds”, www.nhs.uk, Retrieved 2/7/2021. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج ح “Thermal Burns Treatment”, www.webmd.com, Retrieved 12/7/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب