X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » سلبيات ضرب الأطفال في المدارس

سلبيات ضرب الأطفال في المدارس

سلبيات ضرب الأطفال في المدارس


الضرب في المدارس

من المعروف أنّ الأطفال في مراحل عمرية مختلفة يكونون في قمة نشاطهم وحيويّتهم، وهذا قد يجعل منهم أطفالًا مزعجين بالنسبة للمحيطين بهم، سواء في البيت أو المدرسة، ولهذا يُشكّل الضرب أحد أساليب العقاب لدى المعلمين في المدارس، ظنًا منهم أن الضرب يُؤدب الطفل ويردعه عن الإزعاج أو فعل الخطأ، ويُساعدهم في ضبط سلوك الطفل والتأثير على شخصيته، ، متجاهلين سلبيات ضرب الأطفال في المدارس، والتي يتحدث عنها الخبراء النفسيون كثيرًا، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن الضرب في المدارس، كما سيتم ذكر سلبيات ضرب الأطفال في المدارس.[١]

سلبيات ضرب الأطفال في المدارس

يقوم بعض المعلمين بضرب الأطفال في المدارس وتعنيفهم جسديًا في أماكن مختلفة من الجسد، سواء على اليدين أو المؤخرة أو الوجه أو الرأس، ظنًا منهم أن الضرب وسيلة مفيدة لتقويم سلوك الطفل والتزامه بالأخلاق المدرسية وأداء الدروس والواجبات، وفيما يأتي سلبيات ضرب الأطفال في المدارس:[٢]

  • تعزيز شعور الطفل بالخوف، وشعوره بأنّ ضربه وسيلة دائمة لتفريغ الغضب وإيقاع الألم عليه.
  • زعزعة العلاقة بين الطفل ومعلميه ووالديه في الوقت نفسه، وكسر الرابط المتين في العلاقة على المدى البعيد من عمر الطفل، وقد يشعر بالكره تجاههم، مما يُشكل لديه اضطرابًا نفسيًا في المستقبل.
  • التسبب بالأذى النفسي والجسدي للطفل، وانعكاس هذا على طريقة تفكيره وتعامله مع الآخرين.
  • رفع مستوى العنف لدى الطفل، وتحوّله إلى شخص عدواني حتى بعد نضجه، وانعكاس هذا على طريقة تعامله مع الأطفال والكبار.
  • احتمالية تطوّر الكثير من الأمراض النفسية لدى الطفل، وإصابته بالقلق والاكتئاب والإدمان، وتحوّله إلى تناول بعض المواد الممنوعة مثل الخمور والحشيش والكحول في محاولة لتناسى الأثر النفسي للضرب.
  • التسبب بتحوّل الطفل إلى مرتكب للجرائم والانتهاكات المختلفة مثل السرقة والانتهاكات الاجتماعية.
  • التأثير سلبًا على قدرات الطفل المعرفية وقابليته للتعلم، ونفوره من المدرسة والتعليم، وكرهه لمعلميه.

طريقة تهذيب الطفل بعيدًا عن الضرب

بعد ذكر سلبيات ضرب الأطفال في المدارس، لا بدّ من الإشارة إلى طريقة تهذيب الأطفال بطرق أخرى غير الضرب، وقد تنبهت معظم دول العالم إلى هذا الأمر ومنعت ضرب الأطفال عمومًا سواء في المدارس أو حتى من قبل الأهالي، وذلك لتجنيب الطفل الآثار النفسية والجسدية السيئة التي تنتج عن الضرب، ومن أهم ما يمكن اتباعه عند تهذيب الطفل تجنّب ضربه على وجهه أو مؤخرته، واستبدال طريقة العقاب الجسدي والنفسي بأساليب أكثر رأفة ومراعاة لنفسية الطفل، وأهمها تنبيه الطفل عدة مرات، ثم عزله عن المكان الذي تصرف فيه بدون تهذيب، وشرح عواقب سوء تصرفه له، وتعليمه الالتزام والانضباط عن طريق الحوار، ومنع عنه الميزات والأِشياء التي يُحبها لفترة مؤقتة مثل منعه من مشاهدة التلفاز واللعب في الخارج بشكل مؤقت، واستشارة مرشدي الدعم السلوكي والنفسي إن لزم الأمر.[٢]

المراجع[+]

  1. “التأديب بالضرب ( ضرب التلميذ )”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-02-2020. بتصرّف.
  2. ^ أ ب “ضرب الأطفال والعقاب الجسدي والآثار الناجمة عنه”، www.layalina.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-02-2020. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب