موقع اقرا » الآداب » كتب وروايات ومؤلفات » روايات نجيب محفوظ

روايات نجيب محفوظ

روايات نجيب محفوظ


فن الرواية

من الممكنِ تعريفُ فنِّ الرواية على أنَّه فنٌّ من فنون النثر العربي، وهو عبارة عن سرد منثور يتحدث عن قصة خيالية أو واقعية وبشخصيات خيالية مختلقة أو واقعية ملموسة، والرواية هي قصة طويلة مترابطة الأحداث، وتعدُّ أطول الفنون النثرية على الاطلاق، وجدير بالذكر أنَّها ظهرت في أوروبا في القرن الثامن عشر أي إنَّها من الفنون حديثة العهد في الساحة الأدبية العالمية، وتقوم على علاقة طويلة بين شخصيات معينة بأسلوب خاص ٍّ بكاتبه، وفيها فترات تتأزم فيها الأحداث ونهاية ومقدمة وما إلى ذلك، وهذا المقال سيتناول أحد أعظم الروائيين العرب وهو الروائي المصري نجيب محفوظ من حيث حياته ورواياته وبعض أقواله.

حياة نجيب محفوظ

هو نجيب محفوظ، كاتب وروائي مصري، وُلِدَ في مصر عام 1911م، في حي الجمالية في منطقة الحسين في القاهرة، وعاش فترة طفولته كلِّها في هذا الحي الذي استلهم منه كلَّ قصصه وروايته التي كتبها ووصل بها إلى العالمية، قبل أن ينتقل إلى مناطق أخرى من مناطق العاصمة المصرية القاهرة، وهي العباسية والغورية ومنطقة الحسين، وقد حصل نجيب محفوظ على شهادة البكالوريا في مدرسة فؤاد الأول الثانوية، ثمَ حصل على إجازة في الفلسفة من جامعة القاهرة، ودخل مضمار العمل في حياته كموظف بسيط في وزارة الأوقاف المصرية.

أمَّا فيما يتعلق بحياته الأدبية فقد بدأ نجيب محفوظ حياته الناجحة أدبيًّا بنشر بعض المقالات الفلسفية في بعض الجرائد والصُحف المصرية وهو في سن مبكرة، وعلى الرغم من نشره بعض هذه القصص في بدايات حياته وتقريبًا علم 1930م إلَّا أنَّ محفوظ لم يبدأ كتابة القصة الحقيقية إلَّا عام 1936م والتي تحوّلت فيما بعد إلى روايات عظيمة وصلَ بها محفوظ إلى العالمية، فكانَت بداياته مع القصة القصيرة تمهّد له الطريق لكتابة الروايات التي امتازت بنَفَسِهِ الطويل في السرد وأسلوبه الماتع، واستمر في الكتابة منذ عام 1936م حتّى عام 1994م وقد تجلّت قمة إبداعاته في ثلاثيته الشهيرة، والتي كانت تتألف من ثلاث روايات وهي: “بين القصرين” و “قصر الشوق” و “السكرية”، التي كتبها قبل عام 1952م وإضافة إلى روايته الشهيرة “أولاد حارتنا”.

وقد تنقّل محفوظ في مجال العمل بين عدد من الوظائف الحكومية، فعمل في وزارة الأوقاف عام 1938م واستمر في عمله حتّى عام 1945م، وعمل مديرًا لمؤسسة القرض الحسن حتّى عام 1954م في وزارة الأوقاف أيضًا، وعمل مديرًا عامًا لمؤسسة دعم السينما عام 1960م ورئيسًا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما عام 1966م، قبل أن يتقاعد عام 1971، وأمَّا في حياته الزوجية فقد تزوّج نجيب محفوظ عام 1954م وأنجب أم كلثوم وفاطمة، وقد حصل محفوظ في حياته على عدد كبير من الجوائز الأدبية، كان أبرزها وأهمها جائزة نوبل للأدب عام 1988م ليسجّل اسمه بالخط العريض كأول عربي يفوز بجائزة نوبل للأدب في التاريخ، فلم يفز بها أحد قبله ولا بعده.

وقد تُوفِّي نجيب محفوظ عام 2006م في مشفى في القاهرة، تاركًا للناس إبداعًا أدبيًّا روائيًّا وقصصيًّا منقطع النظير، سيبقى خالدًا أبدَ الدهر في قلوب البسطاء والعشاق والمهتمين. [١]

روايات نجيب محفوظ

بعد الحديث عن تعريف فن الرواية، وسرد قصة حياة أحد أعظم روّاد الرواية العربية على الاطلاق وهو نجيب محفوظ، لا بدَّ من المرور على أهم روايات محفوظ التي حملته على بُراقِ الدهشة لتصل به إلى سماء الإبداع السابعة، ولعلَّ أبرز رواياته: [٢]

  • ثلاثية القاهرة: بين القصرين، قصر الشوق، السكرية، نُشرت عام 1956م وتحولت إلى فيلم سينمائي من إخراج حسن الإمام.
  • رواية السراب، نُشرت عام 1949م ومُثِّلت كفيلم سينمائي أيضًا.
  • رواية خان الخليلي، نُشرت عام 1945م، ومُثِّلت كفيلم سينمائي أيضًا، من بطولة أعظم الممثلين المصريين.
  • رواية بداية ونهاية، عام 1951م.
  • رواية أولاد حارتنا التي أثارت جدلًا دينيًا كبيرًا حتّى مُنعت من النشر في مصر عام 1950م، قبل أن يُعاد نشرها في مصر عام 2006م.
  • رواية زقاق المدق، نُشرت عام 1947م وهي من الروايات التي تُرجمت إلى اللغة الانكليزية عام 1966م، وتحولت إلى فيلم أيضًا.
  • رواية الحرافيش، نشرها عام 1977م وتحولت إلى فيلم كان تحت عنوان التوت والنبوت.
  • رواية ثرثرة فوق النيل، نُشرت عام 1966م ومُثِّلت أيضًا كفيلم سينمائي.
  • رواية اللص والكلاب، عام 1961م ومُثلت أيضًا شأنها شأن كثير من روايات محفوظ.
  • رواية القاهرة الجديدة، نُشرت عام 1946م وتحولت إلى فيلم سينمائي أيضًا.
  • رواية السمان والخريف، أيضًا تحولت إلى فيلم وكانت قد نُشرت عام 1962م.
  • رواية الشحّاذ.
  • رواية المرايا، نُشرت عام 1971م.
  • رواية الكرنك، رواية نُشرت عام 1976م ومُثِّلت كفيلم سينمائي أيضًا.
  • رواية قلب الليل، نُشرت عام 1975م.
  • رواية باقي من الزمن ساعة، نُشرت عام 1982م.
  • رواية حديث الصباح والمساء نُشرت عام 1987م.
  • رواية عصر الحب، عام 1980م.
  • رواية حضرة المحترم عام 1975م.

وغيرها من الروايات الكثيرة التي كانَ لها شأن كبير في الساحة العربية، والتي حملت اسم محفوظ عاليًا، فكان رائدًا من أعظم روّاد الرواية العربية، وأحد أهم الأسماء العربية على الإطلاق.

أقوال نجيب محفوظ عن الحب

إنَّ الحديث الطويل عن حياة نجيب محفوظ وأشهر رواياته، لا بدَّ له أن يتفرع ويدخل في حيّز أوسع ليصل إلى أهم ما قال محفوظ عن الحب، ومما قاله: [٣]

  • أجمل ما في الحياة قلبٌ تحكي له ما تشاء.
  • من العبث أن تناقش عاشقاً في عشقهِ.
  • الحب لا يتخير مناسبة، فهو صالح لكل مناسبة.
  • ليس للعقل صوتٌ يُسْمَعُ في ضجة أهازيج الهوى، وصخب أمواجه العاتية، وأزيز أعاصيره الهوج.
  • من يحبك حقًا يهتم بك ليطمئن قلبه أنك بخير وليس ليشعرك أنه مهتم بك.
  • قد نضيق بالحب إذا وجد، ولكن شدَّ ما نفتقدهُ إذا ذهب.

المراجع[+]

  1. نجيب محفوظ, ، “www.marefa.org”، اطُّلِع عليه بتاريخ 17-12-2018، بتصرّف
  2. قالب: نجيب محفوظ, ، “www.wikiwand.com”، اطُّلِع عليه بتاريخ 17-12-2018، بتصرّف
  3. من هو نجيب محفوظ؟, ، “www.arageek.com”، اطُّلِع عليه بتاريخ 17-12-2018، بتصرّف






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب