دقيقتان من التمرين يومياً تقللان خطر الموت المبكر

بينت دراسة أن ممارسة التمارين الرياضية الشديدة لمدة دقيقتين يومياً؛ أي ما يقارب 15 دقيقة في الأسبوع تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، والوفاة. ووفقاً لِما نشر في مجلة القلب الأوروبية “European Heart Journal” فإن الفوائد الصحية من التمارين الرياضية تعتمد على مدى شدتها ومدتها الزمنية.

شارك في هذه الدراسة ما يقارب 71,893 بالغأ تتراوح أعمارهم ما بين 40 إلى 69 عاماً، جميعهم أصحّاء لا يعانون من أمراض القلب أو السرطان، وحدد الباحثون الفرق بين التمارين الرياضية المعتدلة والشديدة، إذ أنّ التمارين الرياضية الشديدة تتضمن التمارين التي تزيد من معدل ضربات القلب ويحتاج بها الشخص للتوقف والتنفس عند الحديث، ومن الأمثلة على التمارين الرياضية الشديدة: السباحة، والجري السريع، والتدريب المتواتر عالي الكثافة، وركوب الدراجات بسرعة. زوّد المشاركين بأجهزة يمكن ارتداؤها لمراقبة نشاطهم البدني.

تبين من هذه الدراسة أنّ الأشخاص الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني كان معدل الوفاة لديهم 4% في غضون 5 سنين، بينما الأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية الشديدة مدة أقل من 10 دقائق أسبوعياً انخفض معدل الوفاة لديهم إلى 2%، والأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية الشديدة لأكثر من 60 دقيقة أسبوعياً انخفض معدل الوفاة لديهم إلى 1%.

وقال دكتور ماثيو الأحمدي: ” تبين أن ممارسة التمارين الرياضية الشديدة مدة 15 دقيقة أسبوعياً قد تقلل خطر الوفاة والإصابة بالسرطان بنسبة 15٪، وممارسة التمارين الرياضية الشديدة مدة 20 دقيقة أسبوعياً قد تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40%.

للمزيد:  التمارين المتواترة عالية الشدة