دعاء للأب بالرزق

دعاء للأب بالرزق

لم يرد في القرآن الكريم والسنة النبوية أدعية مخصّصة لرزق الأب، ولكن سأذكر الأدعية التي تتحدّث عن الرزق في القرآن والسنة، وذلك فيما يأتي:

• (لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).[١]
• (قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).[٢]
• (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).[٣]
• (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ).[٤]
• (اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ).[٥]
• يا الله، يا ربّ، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزق أبي رزقاً واسعاً حلالاً طيباً، برحمتك يا أرحم الراحمين.
• اللّهم إن كان رزق أبي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقرّبه وإن كان قريباً فيسّره، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان كثيراً فبارك لأبي فيه يا أكرم الأكرمين.
• يا كريم، اللّهم يا ذا الرّحمة الواسعة يا مطلعاً على السرائر والضّمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك على أبي، وقبضة من نور سلطانك، وأنساً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيءٍ فهب لأبي ما تقرّ به عينه عن سؤال غيرك، فإنّك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشِّيَم، نحن ببابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.

دعاء للأب لجلب الرزق

لم يرد آيات مخصّصة من القرآن لجلب الرزق، ولكن على المسلم أن يأخذ بالأسباب ويُكثر من الدعاء والاستغفار ليوسّع الله عليه رزقه، ومن ذلك ما يأتي:

• الاستغفار؛ قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً).[٦]
• حسن التوكّل على الله؛ قال تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا).[٧]
• الابتعاد عن الذنوب وتقوى الله؛ قال تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا).[٨]
• اللهم ارزق أبي رزقاً واسعاً حلالاً طيباً من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين.
• يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجة أبي، وفرج كربته، وارزقه من حيث لا أحتسب.
• اللهم ارزق أبي الرزق الحلال الطيب، وبارك له في جهده وعمله وصحته، وبارك له في وقته.
• اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم أدعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على أبي من بركاتك ورحمتك ورزقك،‎ اللهم ألبسه العافية حتى يهنأ بمعشيته، واختم له بالمغفرة حتى لا تضره الذنوب.

دعاء للأب لحفظ الرزق

لم يرد دعاء مخصّص لحفظ الرزق، ويستطيع المسلم أن يدعو بما شاء، ومن ذلك ما يأتي:

• الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكّل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا، الحمد لله على الرزق والبركة والخير.
• اللهم احفظ لأبي رزقه، وبارك له فيه، وارزقه الخير والبركة في رزقه.
• اللّهم إنّي أحمدك حمداً كثيراً وأشكرك شكراً كثيراً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك على رزقك وفضلك لأبي، اللهم اكفِ أبي بحلالك عن حرامك واغنه بفضلك عمن سواك.

المراجع

1. ↑ سورة الأنبياء، آية:87
2. ↑ سورة آل عمران، آية:26-27
3. ↑ سورة القصص، آية:24
4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:6368، صحيح.
5. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:3563، حسن.
6. ↑ سورة نوح، آية:10-12
7. ↑ سورة الطلاق، آية:3
8. ↑ سورة الطلاق، آية:2