X
X


موقع اقرا » حكم وأقوال » خواطر » خواطر شوق قصيره

خواطر شوق قصيره

خواطر شوق قصيره


خواطر شوق قصيرة

فيما يأتي مجموعةٍ منها:

  • عندما أشتاقُ إليك أتكلم بكلماتك أكرر أُغنياتك، وأتصرف مثلك فقط لأحتوي شيئًا منك.
  • لا تعبث بالغياب لكي تزيد من اشتياقي، حين تشتد حاجتي وأشعر بخذلانك لن أشتاق إليك سأكرهك وأدعو عليك.
  • أشتاقك إليك كثيرًا يا من كُنت وما زلت الأقرب إلى قلبي، مازلت أطلبك من الله أكثر من أيّ وقتٍ مضى وأنتظر الإجابة بلهفة أمٍّ تنتظر مولودها الجديد.
  • تاقت روحي إليك ولن آراك، وسأبقى أشتاق ولن آراك، وأشهدك بأنّي أطوف كل ليلة طرقات الحنين بحثًا عنك وفي كل ليلة أراقب أطياف الدنيا بحثًا عنك.
  • أعترف أنّي أحبك، أنّي سجينة عينيك، وأنّي أشتاق إليك، لا أطالبك على أن تبادلني نفس الشعور، لكن تأكد أنّي مجنونةٌ بك.
  • أشتاق إليك وكأنّي لم أشتق لأحدٍ في هذه الدنيا سواك، أشتاق إليك بشكلٍ بائس، أشتاق إليك ولا أستطيع التقدم أو التراجع أو حتى مُواصلة الثبات أمام كل هذا الحنين.
  • حبك علمني كل شيء إلا شيءٍ واحد، لم يعلمني كيف أن لا أشتاق إليك، وكلما اشتقت إليك يزاد جنون حبي لك.
  • أشتاق إليك في أول الصباح، وفي منتصفه، وفي آخره، وأشتاق إليك وكأنّما تذبل داخلي أشياء كثيرة، كأنما يموت من الانتظار كل الأمل، أشتاق إليك وكأنمّا الزحمة التي حوليّ فراغ، أشتاق إليك جدًا.
  • أتعلم يا مالك قلبي هناك ما أشتاق إليه بقدر اشتياقي إليك، أشتاق لصوتك الذي يغرقني عشقًا بك.
  • حين اشتاق إليك تتغير ملامحي فاقسوا على الجميع دون ذنب، تصبّح مشاعريّ سيئة جدًا، أشتاقك بلهفّةُ، بسوء، بغضّب بحّرقةُ تحرقّني ألف مرة.
  • كم أشتاق إليكِ.. إلى أنفاسكِ الدافئة تملاء قلبي وتلهبنى لوعة، أشتاق إليك وأحبك وكفى.
  • أشتاق إليك فأزورك من بعيد لعلي أطفئ نار الشوق إليك، أشتاق إليك حبيبتي لتمطريني بلهفة الحب والغرام في أمسيةٍ باردة حزينة، أتيت إليك ألتمس الدفء دعيني أغفو قربك.

خواطر شوق طويلة

فيما يأتي مجموعةٍ منها:

عندما يهبُّ الحنين

يهبُّ الحنينُ من كلِّ الجهاتْ، تتعطلُّ بوصلةُ القلبِ، حينَ تهبطُ وجوهُ الأحباءِ، كطيوفٍ شفافةٍ على عيني، تتحولُ النافذةُ إلى منفى بكلِّ أبعاده الرمادية، ويتجسدُ الغيابُ تمثالاً من الشمعِ الأسود، وكلما انزلقتْ دمعة حارة يذوبُ قليلًا منه على روحي، فتزدادُ قتامةً وعتمة، يملؤني البعدُ تماماً كما تملأُ مياهُ البحر قارورة ملاقاة على الأرضِ، واشعر كمْ أنهُ ثقيل الوزن، وكم أنَّ القارورة ضيقة، ولا أجدُّ قشَّةً من ذكرى لأتشبثً بها في غَرَقِي اللانهائي، وفي غيبوبتي الضبابية، ولا تمتدُّ يدٌ ما لتنتشلني من طينِ الاشتياق واللّوعة، وبلا مرساةِ أمل يضيقُ البحر ليُغرقني.

في تلك اللحظة

الشوقْ، أولُ الطيورِ المهاجرة إلى سهولِ قلبي النائية، فكلما جنَّ أشعرُ أنني تركتُ جسدي على الأرض وطفوتُ بهدوءٍ إلى وطني على أجنحته البيضاء، الشوقُ أولُ السنابلِ الشامخة بينِ صخورِ ذاكرتي، تصفرُ سبعةَ أعوامٍ لتخضرَّ لحظًة واحدة، وعليّ أن أصبرَ على صيامِ روحي كلَّ أعوام الغربة، لاقتاتَ من هذهِ اللحظة، لحظة يشمُّ بها المشتاقُ ترابَ أرضه في تلكَ اللحظةِ التي يغتسلُ فيها وجههُ بشمسِ الوطن، وتتنفسُ فيها أحلامه، أكسجينَ الذاكرة الغضة التي تنامُ في كلِّ وردةٍ، ووراءِ كل زقاقٍ، وتحتَ كلِّ نافذةٍ في الوطن، في تلك اللحظة تخضرُّ السنبلة لثانيةٍ وإلى الأبد ويضمحلُّ الشوق كسبعَ سنابلَ عجاف، أكلتهم سنبلة خضراءُ واحدة.

الصفحةُ البيضاء

تراودني كلُّ صفحةٍ بيضاء ظلَّ فيها سطرٌ لم أكتب به لكْ، وتسألني كلّ دواةٍ عن الحبر الذي ظلَّ ساكناً ولم تحركه ريشتي لتبللَّ به الصفحةَ البيضاء، وبهذا السكون تجتاحني أساطيلُ الوجع والشوق، وأجدُ نفسي أواجهها من دون أيّ سلاحٍ إلاَّ من القلمِ، والورقة، والكتابة!، كلُّ تلكَ الرسائلِ التي كتبتها أرشفتها ذاكرتي بالدموع والملح، ونقشتها على جدران الصمتْ، وكلما حاولت استدعائها نبشت جروحي فأشعلها الملحُ أكثر فأكثر، وعضتْ مُهجتي وتركتني، وقد كتبتُ سطراً آخراً وحركتُ دواةً أخرى وتركتُ أرشيفاً آخراً من الدموعْ.

عُدْ إلى وطنك يا غريب

هذا الحنينُ الذي يرفرفُ في فؤادي كطيرٍ في النزعِ الأخير، يغلِّفني بالأحزان، واللوعة، هل أصبحَ الغيابُ خطيئة المحبين، وهل أصبحَ الشوقُ قاضي القضاة الذي يجلدنا بأحكامه، ولا يخرجنا من هذا العزل الانفرادي ومن هذا السجنْ الأبدي الذي يطوِّقُ روحي، ويدفنها في غياهب الألم والدمع، ويتركُ قصائدي اليتميةَ ملقاةً على قارعةِ المنفى، وهل يحقُّ لهذا القاضي أن يحكمُ علينا بعامٍ آخر من الاختناق شوقاً وحباً في ممراتِ هذهِ المحكمةِ الظالمة ووراءِ هذهِ القضبانِ الباردة، أسمعُ صوتَ المطرقة، حكمت المحكمة حضورياً على المتهم بالبراءة، عُدْ إلى وطنك يا غريب.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب