خواطر رمضانية مكتوبة
خواطر رمضانية مكتوبة، إن الخواطر الرمضانية تكون مليئة بالنصائح والمواعظ، ويوجد بها كلام من ذهب، يجب العمل به والعبرة والعظة منه حتى نكون من العتقاء.
خواطر رمضانية مكتوبة
- هيا بنا ننسى أذى الناس وما فعلوه لنا، ونجعل المسامحة هي نهجنا الذي نسير عليه.
- ولا نشغل أنفسنا بهم بل نفكر ونتدبر هذا الشهر الكريم وفضله علينا.
- هناك نسائم عطرة أستطيع الشعور بها كلما أتممت صلاتي، وأغلقت مصحفي بعدما أنهيت تلاوة القرآن.
- وكلما قبلت يد أمي وشعرت برضاها.
- بعد مرور ساعات الجوع الأولى، لا أشعر بعدها بحاجاتي البشرية بل روحي تتحرر.
- وأفكر في الطاعات وعبادة الله وأرجو منه المسامحة والعفو.
- قبل وضع وجهي على الوسادة، سأتأكد من أنني سامحت جميع من آذاني وحتى إن لم أستطع سأحاول.
- وهذا طمعاً في رضاك يا الله وفي حبك.
- يجب أن نحمد الله على نعمة الكثيرة، مثل قدرتنا على السجود، وعلى تلاوة القرآن والتقليب في المصحف.
- وعلى قدرتنا على تحريك لساننا بالذكر والاستغفار.
- إن الصيام من العبادات التي فرضت على جميع المسلمين سابقا وفي الوقت الحالي.
- فقد قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم).
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: عبارات رمضانية
خواطر وعبارات عن رمضان
- حكمة من حكم الصوم أنه يدفعنا إلى تهذيب النفس، وعدم التفكير في الدنيا وشهواتها.
- وتدبر الآخرة وفعل الطاعات التي سنسعد بها في الدار الآخرة.
- إن الصيام يعلم المسلم الصبر، فيصبر على طاعة الله ومعرفة أن الله معنا في جميع أمورنا.
- فيجب مراعاته وتقوى الله في كل شيء.
- أيضاً الصبر على فعل المعاصي والابتعاد عنها، والتقرب من الطاعات، والصبر على قضاء الله خيره وشره.
- وعندما يصل المسلم إلى هذه الدرجة يكن من الفائزين.
- في رمضان نتجنب الظن بالسوء، ونتعلم ألا نظلم أحداً.
- ونتجرد من الأمراض القلبية كالحسد والحقد وغير ذلك وهذه من الخواطر رمضانية مكتوبة.
- في رمضان نتذكر موتانا ومن كانوا معنا في الرمضانات السابقة، وكيف تركوا مكاناً فارغاً في حياتنا.
- وندعو لهم بأن يرحمهم الله ويوسع مدخلهم ويرزقهم الفردوس.
- إن أعمال البر كلها لله عز وجل وإنما خص الله سبحانه الصيام، لأن الصيام لا يظهر بالحركات كباقي الطاعات بل هو نية لا يعلمها إلا الله عز وجل.
خواطر عن رمضان
- هيا بنا يا صديقي لنغلق أبواب الخصام، ونفتح أبواب التسامح، ونقضي ما بقى لنا سوياً، مسامحين بعضنا بعضاً، تاركين الكره والنفرة.
- هيا نذكر الله ونستغفر كثيراً، وندعوه بأن يقبل صيامنا ويرحمنا برحمته الواسعة.
- وأن يحقق مرادنا وأمانينا، ويعتقنا من نار جهنم.
- يكون كل شيء جميلاً في رمضان ومحبباً إلينا، فنحب السهر ونحب قيام الليل والبكاء والتضرع إلى الله والشكوى إليه من فواجع الحياة وطلب العوض منه.
- رمضان من خير وأفضل الشهور، فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم ينتظرونه قبل أن يأتي بستة أشهر.
- ويبكون بعد فراقه ستة أشهر حزناً على انتهائه.
- في رمضان أكون مطمئن القلب، هادئ البال، لا أشغل قلبي بمشاكل الحياة.
- ولا أتعلق بمتاعها بل أفكر فقط كيف أتزود من الطاعات وأحافظ على الصلة بيني وبين الله.
- يسود على الإنسان الحزن والهشاشة والضعف ثم يأتي شهر رمضان الكريم يجلي الروح من هذه الهموم.
- ويمدنا بالبركة والسعة والقوة والإرادة على مواجهة الحياة.
- إن قيام الليل من أفضل العبادات في شهر رمضان، فكثرة الدعاء جديرة بتحقيق المستحيل.
- فلا يوجد مستحيل عند الله عز وجل.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: أدعية رمضانية جميلة مكتوبة
خواطر رمضانية مكتوبة
- من المحزن أن نرتكب المعاصي في شهر رمضان الكريم.
- فنسأل الله عز وجل أن يعصمنا من المعاصي وأن يحفظ أرواحنا ويشملنا برحمته الواسعة.
- هناك من لا يسمح بتضييع دقيقة واحدة دون الصلاة والاستغفار وذكر الله وعمل الطاعات فهم يأملون بأعلى المراتب والمنازل ويسألون الدرجات العالية.
- يحرر المسلم أحزانه ولا يُشغل تفكيره إلا فيما يرضي الله عز وجل، فنجده لا يهتم لأمر الدنيا الفانية الزائلة.
- بل يطمح أن ينال درجة المتقين عند الله سبحانه وتعالى.
- نحن لا نحب أن نحضر الأفراح والمناسبات بملابس قديمة، ولا أن نستقبل ضيفونا بملابس متسخة؟
- فكيف لنا أن نستقبل نعمة الله شهر رمضان الكريم بقلب متسخ.
- كذلك سأل أحدهم مسعود وقال كيف لنا أن نستقبل شهر رمضان؟ فأجاب مسعود قائلاً:
- (لا يملك أحدنا الجُرأة أن يستقبل الهلال وهو يحمل في قلبه ذرة حقد لأخيه المسلم).
- وقد قال الله تعالى (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم).
خواطر وعبارات جميلة
- إن الدنيا تلهينا بمتاعها ومالها الزائل، ولكن الله يعدنا بجنته الباقية، ونعيمه الدائم في الآخرة.
- فقد قال الله تعالى (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض).
- كذلك يجب أن نكثر من حمد الله وشكره وقول (اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
- وقول (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).
- في رمضان تسلسل الشياطين وهذا اختبار للنفس فيعلم المسلم هل نفسه سليمة، أم هي أمارة بالسوء وتنوب مكان الشياطين.
- يقول ابن الجوزي (إن الغيبة قد جعلت أعمال الصالحين فاسدة، وقامت بإحباط أجور العاملين، وجعلت رب العالمين يسخط علينا).
- كذلك صلة الرحم من الأمور المهمة جداً والمحببة إلى الله سبحانه وتعالى، فيجب صلة العائلة الأهل والأصدقاء والجيران.
- فإن الله يصل من وصلها ويقطع من قطعها.
- يجب أن نبدل سماع الأغاني والأناشيد بسماع القرآن الكريم والتواشيح الإسلامية وتلاوة القرآن فالتلاوة هي غذاء الروح، حتى يرضى الله علينا.
في هذا المقال قد ذكرنا عبر موقع اقرا iqr2.com خواطر رمضانية مكتوبة، وبينا أن شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة، ويجب التسامح وأن تتحرر الروح وينشغل التفكير بالله والطاعات فقط.
