X
X


موقع اقرا » مال وأعمال » نصائح وإرشادات » خطبة قصيرة جدا وسهله عن الوطن

خطبة قصيرة جدا وسهله عن الوطن

خطبة قصيرة جدا وسهله عن الوطن


خطبة قصيرة جدا وسهله عن الوطن هو موضوع هذا المقال، فالكثير من النّاس يبحث عن طريقة كتابة وصياغة خطبة عن الوطن الخاصّ به، ذلك الوطن الذي وُلد فيه ونشأ وترعرع في ربوعه، والذي قد أمر الدّين الإسلاميّ بالحفاظ عليه والدّفاع عنه والجهاد في سبيله، وحذّر من يخون وطنه ووعده بالخسران والعذاب، حيث يستحقّ الوطن ان يتمّ مدحه وبيان حبّه والانتماء إليه من قِبل مواطنيه، ولذلك في هذا المقال سيذكر موقع اقرا أفضل النّماذج من خطبة قصيرة جداً وسله عن الوطن.

تعريف الوطن

قبل المرور على خطبة قصيرة جدا وسهلة عن الوطن، لا بدّ من تعريف الوطن، فهو مكان الإنسان ومحلّه، وهو المكان الذي يرتبط فيه الإنسان ارتباطًا وثيقًا، وهو المكان الذي تُولد فيه الهويّة، وبالمختصر هو مكان مولد الإنسان والبلد الذي ينشأ فيه، فالوطن هو المكان الذي يُقيم فيه الإنسان ويتّخذ منه محلًا للإقامة، وهو بمثابة المكان الذي ينمي إليه الفرد، ويُقصد به مكانٌ يترعرع فيه الأشخاص ويتزوّجون فيه ويتكاثرون، وهو ذاكرتهم وحاضرهم ومستقبلهم.[1]

عناصر خطبة قصيرة عن الوطن

إنّ عناصر خطبة قصيرة عن الوطن تتكوّن من مقدمة وعرض وخاتمة مناسبة لموضوع الخطبة، وفيما يأتي توضيحٌ لكلّ عنصرٍ على حدة:

مقدّمة الخطبة

يبدأ الكاتب أو الخطيب مقدّمة الخطبة بجملةٍ قويّة وعبارةٍ مشوّقة تشدّ السّامعين، وغالبًا ما تبدأ المقدّمة بحمد الله والثّناء عليه والصّلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وتكون المقدّمة تمهيدًا لموضوع الخطبة الرّئيس، فهي تمهيد للدّخول في الموضوع، لا بدّ لها أن تتّصف بالمرونة والقصر وعدم الإطالة.

العرض

أو الموضوع الرّئيس الذي يعدّ جسد الخطبة والمحور الذي يدور حول الموضوع المُراد، يأخذ العرض النّصيب الأكبر في الخطبة، ولا يمكن أبدًا الاستغناء عنه، ولا بدّ أثناء كتابته من الحفاظ على ترابطه ووحدته من خلال عرض الأفكار بشكلٍ متسلسل، والتّنسيق بعرض الأفكار والتّدرّج في ذلك، ولا بدّ للخطيب أو كاتب الخطبة أن يُدرج فيه شواهد صحيحة لتقوية الخطبة ولدعم الموضوع الأساسي، كذلك عليه استخدام أسلوب الإثارة والتّشويق لضمان متابعة المستمعين وانسجامهم.

الخاتمة

في الخاتمة تكون الخلاصة الأخيرة والعبرة من الخطبة، وتتضمّن فكرة موضوع الخطبة بشكلٍ مختصرٍ جدًّا، ويركّز فيها الخطيب على أهمّ ما تمّ ذكره في الخطبة.

خطبة قصيرة جدا وسهله عن الوطن

إنّ الوطن من الأشياء المقدّسة لدى أبنائه، وإنّهم لا يتركون أيّة فرصة للتّعبير عن حبّه ومدحه، ويبحث الكثيرون عن خطبه قصيرة جدا وسهله عن الوطن، وهي ما سيتمّ المرور فيما يأتي:

مقدمة خطبة قصيرة جدا وسهله عن الوطن

إنّ الحمد لله ربّ العالمين، المنفرد بالملك والخلق والتّدبير، هو المعطي والمانع وهو على كلّ شيءٍ قدير، لا يردّ قضائه أحد ولا مُعقب لحكمه أحد وهو اللطيف الخبير، أشهد أن لا إله إلا الله شهادةً تُنجي صاحبها من من أهوال يومٍ عظيم، يوم يقوم النّاس لربّ العالمين، وأشهد أنّ محمّدًا عبد الله ورسوله، صاحب الشّفاعة سيّد الأوّلين والآخرين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم بإحسانٍ ليوم الدّين، أمّا بعد:

عرض خطبة قصيرة جدا وسهله عن الوطن

الوطن لا شيء قبله ولا شيء بعده في الحياة الدّنيا، فالأوطان في دم كلّ حرٍّ يدٌ سلفت ودينٌ مستحقٌّ، وإنّ أغلى ما يملك الإنسان هو دينه ووطنه، وما من مواطنٍ إلا ويعتزّ بوطنه، لأنّ الوطن مهد الصّبا ومدرج الخُطا ومرتع الطّفولة، والوطن ملجأ الكهولة ومكان الذّكريات وموطن الآباء والأجداد، وكذلك موطن الأبناء والأحفاد، فحتّى الحيوانات لا ترضى بوطنها بدلًا، فتضحّي من أجله بكلّ غالٍ ونفيس، وبعض المخلوقات لو نُقلت من موطنها فسوف تموت، ومن المخلوقات من يتحمّل الظروف الصّعبة فداءًا لأوطانها، كمن يعيش في درجات حرارةٍ عالية في الصّحاري، ومن يعيش في درجات حرارةٍ متجمّدة في الأقطاب الأرضيّة، وكلّ ذلك محبّةً بالأوطان، فكيف لا يكون الإنسان مُحبًّا لوطنه، وهو المخلوق الذي يحمل القلب والمشاعر كلّها، ويحمل الفكر والعقل والتّفكير، حتّى النّبيّ -صلى الله عليه وسلّم- كان حزينًا بخروجه من  وطنه، ودعا الله أن يُحبّبه بوطنه الجديد، فارتباط الإنسان بوطنه مُتأصلٌ في النّفوس،  ولا يمكن التّحرر منه.

خاتمة خطبة قصيره جدا وسهله عن الوطن

إنّ من حقّ الوطن على أبنائه أن يسعى كلّ فردٍ منهم للحفاظ عليه وتنميته وازدهاره، وذلك ليشعر جميع أفراده بأنّهم متساوون في الحقوق والواجبات، فلا فرق بينهم ولا تمايز، فحبّ الوطن لا يكون مجرّد كلماتٍ وشعارات، بل هو مرتبطٌ ارتباطًا وثيقًا بسلوك الفرد تجاه وطنه، اللهم احم أوطاننا واحفظها من كلّ سوء، اللهم وألّف قلوبنا واجمع ما تفرّق من أمرنا، والحمد لله ربّ العالمين.

إلقاء خطبة وطنية قصيرة جدا

كثيراً ما يحتاج العمدة أو المحافظ أو غيرهم من ذوي المناصب إلى إلقاء خطبٍ وكلماتٍ محفليّةٍ في المناسبات الوطنيّة، لذا سنعرض لكم فيما يأتي خطبة وطنية قصيرة جدا:

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير، والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

إنّ الوطن هو الأم والأب والحضن الدّافئ الّذي يقدّم لنا ما نريد دون مقابل، والوطن هو الحبّ والعشق الّذي لا يتغيّر ولا ينتهي مهما حدث، والوطن هو أغلى ما نملك ومن أجله نبذل ما لنا من نفيسٍ وثمين، وعلينا يا أبناء شعبنا، أن نعتزّ ونفخر بهذا الوطن، فهو مهدنا وطفولتنا وصبانا وشبابنا وهرمنا، هو أرضنا الّتي سندفن فيها بعد حين، منها خُلقنا وإليها نعود، هذا الوطن الغالي، هو موطن الآباء والأجداد الّذي ضحّوا بحياتهم وبأعمارهم من أجله، وقد أوصانا الله تعالى بحبّ الوطن والإخلاص له فذلك من مقتضيات البراء والولاء، وعلينا أن نتبّع سنّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في حبّ الوطن والدّفاع عنه، فرسول الله كان يحبّ مكّة المكرّمة كثيراً، وخرج منها بالإكراه وهو حزينٌ جدّاً لأنّه يفارق أرضه الّتي أحبّها، والّتي ولد فيها وترعرع فوقها، وإنّ حبّ الوطن والتّعلّق به ، سنّة الله تعالى على الأرض، فكلّ كائنٍ من الكائنات الحيّة لا ترضى أن تبدّل وطنها بآخرٍ مهما كانت المغريات الّتي فيه، فالطّيور لا تترك أعشاشها لتسكن بغيرها، والسّمك يسافر أميالاً كثيرة ليعود إلى وطنه في البحر أو المحيط، وهذه الحيوانات لا تفقه شيئاً، فكيف بالإنسان الّذي يعقا ويفكّر أن يرضى باستبدال وطنه وأرضه؟ علينا يا إخوتي أن نعتزّ ونفخر بوطننا، وأن نعمل لأجله ومن أجل مستقبله، كما ينبغي لنا أن نزرع بأبنائنا حب الوطن والإخلاص له، وأن نربّيهم على حبّ التّضحية من أجل أرضهم وأرض الأجداد.

أسأل الله تعالى أن يحمي وطننا، وأن يديمه لنا أرضاً وحضناً وملاذاً آمناً، وأن تبقى الرّايات مرفوعةً في شموخٍ وعزٍّ في ظلّ الإسلام الحنيف، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والحمد الله ربّ العالمين.

خطبة محفلية وطنية قصيرة ومختصرة

إليك عزيزي القارئ خطبة محفلية وطنية قصيرة ومختصرة عن الوطن وواجب المواطن تجاهه:

مقدمة خطبة محفلية وطنية قصيرة ومختصرة

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين، أشهد أن لا إله إلّا الله وحده صدق وعده ونصر عبده، وأعزّ جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، وبعد:

عرض خطبة محفلية وطنية قصيرة ومختصرة

لوطننا علينا حقوقٌ، يجب على كلّ واحدٍ من الشّعب أن يعلم كنه هذه الحقوق، وان يؤدّيها على أتمّ وأحسن وجه، فالوطن كالأم والأب، له الحقوق المفروضة في الدّين الإسلاميّ الحنيف، فمن واجبنا أن نحبّ وطننا ونقدّم له كلّ ما هو خيرٌ ينميّه ويطوّره ويزيد من ازدهاره، ومن حقّه أيضاً أن نقدّم له الولاء والإخلاص، وألّا نقابل ما قدّمه لنا بالخيانات والمؤامرات والخذلان، بل علينا أن نفديه بأرواحنا ودمنا وأموالنا وكلّ ما نملك إن نادنا في النّائبات، فذلك ما أمرنا به إسلامنا الحنيف، وعلينا أن نغرس شتلات المحبّة والتّضحية في نفوس أبنائنا، ليكونوا حماةً لأوطانهم وبناةً له في المستقبل، وأن يربّوا أجيالاً من بعدنا تفخر بهذا الوطن وتسير به إلى العلا والدّرجات العالية والرّفيعة.

خاتمة خطبة محفلية وطنية قصيرة ومختصرة

وأخيراً أدعو الله تعالى وأسأله وأرجوه، أن يديم أمن وأمان وطننا الغالي، وأن يعيننا على الإخلاص والولاء له، وأن يجعلنا حماةً بناةً له، وأرجو أن يحفظه من كيد الأعداء والمفسدين في الأرض، وأقول قولي هذا والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وهنا نصل لختام مقال خطبة قصيرة جدا وسهله عن الوطن والذي تمّ فيه تعريف الوطن، وبيان عناصر خطبة وطنية عن حب الوطن وكيفيّة كتابتها، وأدرج المقال في فقراته أجمل الخطب الوطنية في حبّ الوطن وفي الانتماء لتراب الوطن.

المراجع

  1. wikiwand.com , وطن , 17/09/2021






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب