خاتمة عن الوطن قصيرة

خاتمة عن الوطن قصيرة يستعين بها الطلاب عند كتابة الأبحاث وموضوعات التعبير أو عند الإعداد إلى أحدى الحفلات التي تقام في مناسبة وطنية مهمة هو موضوع مقالنا هذا في موقع اقرا، وذلك لأن الموضوعات الوطنية من الموضوعات ذات الأهمية البالغة التي يتم إعدادها عادة والتحضير لها من أجل ترسيخ القيم الوطنية والمعاني السامية في نفوس أبناء الشعب؛ لا سيما الأجيال الجديدة في المدارس والجامعات ليتمكنوا من بناء المستقبل المشرق الذي يضمن نهضة البلاد.

خاتمة عن الوطن قصيرة

وفي الختام، أقول: إن مشاعر الإنسان تجاه وطنه، تلك البقعة التي ينتمي إليها تمام تكون أصدق المشاعر التي تعتري فؤاد الإنسان، فهذا الحب حب غير مشروط بأي شرط؛ لأن الوطن عندما يقدم الرعاية والحماية للإنسان لم يطلب منه المقابل، وبالمثل عندما يضحي الإنسان بأغلى ما يملك من أجل المحافظة على الوطن فهو لا ينتظر منه مقابلًا، بل هو حب من دون مقابل، لهذا يعد من أسمى أنواع الحب. 

نماذج خاتمات بحث عن الوطن

عندما تكتب موضوعًا عن حب الوطن والانتماء إليه يجب أن تكون مشاعرك هي التي تحرك قلمك وتدفعه الكتابة والتعبير، لأن هذه القيم ما هي إلا مشاعر تتولد في نفس الإنسان خلاصة تعلقه بالوطن، وعادة ما تتكون الموضوعات على اختلاف الغرض منها من مقدمة وعرض وخاتمة، وتكون الخاتمة حصيلة ما وصل إليه الكاتب من استنتاجات وتوصيات أو تلخيصًا لما قام الكاتب بالتعبير عنه سابقًا. ولمساعدتكم في كتابة خاتمة مميزة نضع لكم مجموعة نماذج بحث عن الوطن يمكنكم الاستعانة بها: 

النموذج الأول

وهكذا فإن خلاصة ما قدمته في طيات هذا البحث، هي أن الوطن هو المكان الذي يولد فيه الإنسان ويكبر ويستقي من خيراته وينهل من بحر ما تقدمه له من الحماية والأمن والرعاية، وعلى الرغم من أن الوطن حسب تعريفه بقعة من الأرض إلا الإنسان يشعر نحوها بالتعلق والانجذاب الذي يولد في نفسه رغبة في بذل الغالي والنفيس في سبيل حماية هذا الوطن من اي شيء قد يدنسه أو عدو قد يؤذيه، وإن علينا أن نتمسك في هذه المشاعر السامية التي لا تقودنا إلا نحو رفعة الوطن وسموه.

النموذج الثاني

وبعد أن قدمت لكم فقرات هذا البحث أكون قد وصلت إلى النهاية، ولم أترك جهدًا لأجعل منه بحثًا متكاملًا يتناسب مع الموضوع الجلل الذي تناولته بين طياته، ولكن قبل الختام لا بدّ من التأكيد على أن واجب المواطن نحو الوطن لا يقتصر على إلقاء الخطب ورفع الشعارات وإنشاء الأناشيد المؤثرة بل هو واجب أسمى من ذلك بكثير، يتطلب منه أن يشعر بحبه للوطن، وأن يعيش مع هذا الحب وسوف يجد أنه وبكل جوارحه نعمل على رفعة هذا الوطن، ليرفع راياته عاليًا ليري العالم كله أن هذا الوطن شامخًا أبيًا، وخلفه رجال ونساء مخلصون بدأبون على حمايته بأرواحهم وأنفسهم.

النموذج الثالث

وفي ختام هذا البحث، أؤكد على أن حب الوطن شيء يجري في عروقنا، ويدخل إلى أجسادنا عبر القصبات الهوائية مع الأكسجين الذي نتنفسه، هو شيء يتملك أرواحنا لا نستطيع الافتكاك عنه ولا نريد ذلك، بل إننا كلما شعرنا بزعزعة لثقتنا الكبيرة تجاه الوطن عدنا لنتمسك به أكثر، وعدنا لنبذل ما نملك من غالٍ ونفيس في سبيل أن تكون البلاد التي نعيش فيها آمنة مطمئنة. وهذه المشاعر التي تتولد لدى المواطن هي مشاعر صحية تدفعه للارتقاء بالوطن والمحافظة عليه ليكون علمًا بين الدول الرائدة في العالم.

خاتمة عن حب الوطن والانتماء اليه

عند كتابة خاتمة عن حب الوطن والانتماء إليه عادة ما يلجأ الكاتب إلى ذكر أهمية الوطن وأهم ما يوصي به للحفاظ على بلاده العزيزة، ويكون طول الخاتمة حسب الغرض من الموضوع ومتطلباته. نضع لكم فيما يأتي خاتمة عن حب الوطنن:

“إن خلاصة شعور الإنسان بمحبته لوطنه وانتمائه إليه هي رغبته بالتضحية من أجله، وهذه المشاعر أكثر ما نجدها عند جنود الوطن الأبطال الذين يقفون شامخين ضد أي إعصار قد يواجهونه، وهم على الدوام مستعدون لحماية الوطن وبذل أرواحهم رخيصة الثمن في سبيل رفعة الوطن واستقراره، هؤلاء لا وجود الأنانية في قلوبهم ونفوسهم بل إن حبهم المطلق للوطن يجعل منهم يشعرون دائمًا بالمسؤولية عن الشعب.

وعلى الرغم من كون هؤلاء الأبطال أنموذجًا للتضحية في سبيل الوطن ألا أن المثال لا ينحصر بهم  فكل مواطن مخلص محب لوطنه يجد في نفسه أخلاق ذلك الجندي وانتمائه لبلاده، ونحن بدورنا علينا أن نبحث عنه في أنفسنا وأن تغذيه بالقيم الوطنية الصالحة.”

خاتمة اذاعة مدرسية عن الوطن

تحتفل جميع المدارس في الأيام الوطنية من خلال مختلف الطرق المناسبة للطلاب، وتنوه على أهمية القيم الوطنية من خلال الإذاعة التي تعتبر خاتمتها من أهم الفقرات فيها. نسرد لكم فيما يأتي خاتمة اذاعة مدرسية عن الوطن يمكنكم الاستعانة بها:

“ها قد وصلنا معكم إلى الختام، ختام إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، وقد تناولنا فيها حديثًا جللًا عن الوطن والانتماء إليه، وفي نهاية الحديث لا بدّ من التأكيد على أهمية تغذية القيم الوطنية الموجودة في أنفسكم كمواطنين، وذلك من خلال أن تتوجهوا إليها بالسؤال: “لماذا نحب الوطن”، ثم ابحثوا لهذا السؤال عن الإجابة المثلى، وسوف تجدون أن وطننا يستحقّ منا كل الحب والتضحية للكثير من الأمور التي يوفرها لنا من غير أن نطلب. والآن نستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع، في أمان الله وحفظه.”

خاتمة بحث عن الوطن

تعتبر خاتمة البحث خلاصة فقراته وما تناوله الطالب بين طياته، وعلى كاتب البحث أن يكتب عصارة ما توصل إليه من استنتاجات وتوصيات فيها. وفيما يأتي نضع لكم نموذج خاتمة بحث عن الوطن:

“هكذا أكون قد أنهيت هذا البحث بما فيه من موضوعات ومتطلبات، وأتمنى أن أكون قد وفقت فيما تناولته بين طياته، آملًا من الله تعالى أن يكون على قدر من الأهمية، ولكن قبل أن أنهي أود أن ألقي كلماتي الأخيرة على شكل مجموعة من الاستنتاجات استنبطتها خلال إعدادي لفقرات البحث، وهي كما يأتي: 

• المواطن الصالح هو الذي ينشر الصورة الطيبة والمعاني السامية عم بلاده في كافة أرجاء العالم من خلال القول والفعل معًا.
• شعور الإنسان بالحب تجاه الوطن والانتماء إلى الأرض الذي يعبر عنه بالكلمات عليه أن يترجمه إلى أفعال تكلل هذا الحب بالنجاح وازدهار البلاد وتطورها.
• الوطن يقدم لنا الكثير دون سؤال منا أو طلب، ومن حسن رد الجميل أن نرسل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ عليه. 
• المعاملة الحسنة لأبناء الشعب والحفاظ على الممتلكات العامة، والتوعية بأهمية الانتماء إلى الوطن والدفاع عنه في كل المناسبات كلها أفعال سامية تعبر عن الوطنية والانتماء.”

خاتمة مقال عن الوطن

تكون خاتمة المقال عادة بسيطة وصغيرة تتناسب مع حجمه، وسون نزودكم فيما يأتي بنموذح خاتمة عن الوطن لأي مقال يمكنكم الاستعانة به:

“وفي نهاية هذا المقال الذي سلطنا فيه الضوء على موضوع غاية في الأهمية، ألا وهو حب الوطن والانتماء إليه وأهمية المحافظة على البلاد نؤكد على أهمية التوعية الوطنية وترسيخ القيم والمبادئ السامية في نفوس المواطنين؛ لا سيما الأجيال الجديدة من الشباب وصغار السن لأنهم هم أمل هذا الوطن الشامخ وهو الأعمدة التي يرتكز عليها لينهض ويكون علمًا في سماء الكرة الأرضية.”

خاتمة خطبة عن الوطن

في المناسبات الوطنية عادة ما تقام الخطب المحفلية التي تدعو إلى الحفاظ على الوطن في مختلف الهيئات والمؤسسات. وسوف نضع لكم فيما يأتي نموذجًا لخاتمة خطبة عن الوطن:

“والآن يا أحبتنا، وقد وصلنا معكم إلى النهاية، وقد كان وقت الفراق، أوصيكم بتقوى الله، ثم الحفاظ على هذه البلاد، ونشر أسس السلام والأمن والأمان فيها، وأن تكونوا عناصر فاعلة في حفظ استقرار هذه البلاد وتقوية دعائمها لتنهض بهممكم أنتم شبابها وأملها في حياة مشرقة ومستقبل واعد، فلتسيروا في خطى ثابتة على نهج الأبطال من قبلكم، وعلى نهج كل من صحة بروحه وبنفسه في سبيل إعلاء راية هذا الوطن لتبقى خفاقة في أعالي الأفق ما بقينا وبقيت الأرض بإذن الله تعالى. والآن نستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، وقد سردنا لكم فيه خاتمة عن الوطن قصيرة ، مع مجموعة مميزة من أجمل الخاتمات التي تصلح لمواضيع التعبير والأبحاث والخطب المحلية يمكنكم قراءتها والاستفادة منها.