موقع اقرا » قصص وحكايات » قصص عربية » حوار بين اللغة العربية الفصحى والعامية مكتوب

حوار بين اللغة العربية الفصحى والعامية مكتوب

حوار بين اللغة العربية الفصحى والعامية مكتوب


حوار بين اللغة العربية الفصحى والعامية مكتوب إن المجتمع العربي يحب لغته ويحترمها، ويجعل من اللغة الفصحى لغته الرسمية، كما أنه يفتخر بها بين الأمم، ولكن هذا المجتمع نفسه يتحدث لهجات عامية محلية، ولذلك وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربية نسمع الحوار بين العامية والفصحى لنرى القوة لمن بينهما، وعبر موقع اقرا نقدم حواراً بين اللغة العربية الفصحى والعامية مكتوب.

حوار بين اللغة العربية الفصحى والعامية

تتنافس كل من الفصحى والعامية على مكان الصدارة بين الألسن والقلوب والذوق والجمال والفن والتعبير في المجتمع، ولأجل ذلك كان لا بد من الحوار والنقاش بينهما للوصول لهدف وهو لمن تلك الصدارة، وتم الحوار على الشكل الآتي:

  • الفصحى: أنا لغة العرب، أنا لغة قحطان وعدنان.العامية: لم أسمع بك، فأنا لغة البيئة والمجتمع، والناس يتواصلون من خلالي.
  • الفصحى: أنت لم تسمعي بي؟ كيف ذلك! وأنا الأقدم منك والأصل بالتواجد قبلك.العامية: كيف تقولين ذلك؟ فالناس لا يتناقشون بك، ولا يتداولون الرأي في المجالس والسوق بك.
  • الفصحى: سامحك الله؛ في مجالس العلم وأسواق الأدب لا يتم الحديث والوصف والكلام والرأي إلا بوساطتي.العامية: هذا كلام مبالغ فيه، ورأي غير صحيح، فأنا المتواجدة على الألسن بين الناس في كل حياتهم.
  • الفصحى: أنا التي تتواجد على الألسن، وفي القلوب وبين الجميع، فأنا لغة القرآن والحديث الشريف، أنا لغة الإعجاز والمجاز، أنا لغة البيان والبلاغة، أنا لغة التعبير بين العلماء والعارفين، أنا اللؤلؤة المكنونة، أنا التاريخ والحاضر، أنا الهوية والشخصية الحقيقية، أين أنت من كل ذلك؟!!!!العامية: والله أفحمتني، والله أنت الأصل والتاريخ، ولكن لا تنكري أيتها الفصحى وجودي.
  • الفصحى: إن وجودك بسبب إهمال الناس لي، فالكثيرون هجروني إليك، ولكن أهل النحو والثقافة من رواة العرب. 
  • لم يروك ولم يعرفوك، أنا القوية وأنت الضعيفة.العامية: هذا صحيح، ولكني أنا السائدة بلهجتي المتنوعة في كل بيت، وكل بيئة وكل مجتمع.
  • الفصحى: أنا الأبقى وأنا الخالدة، وأهلي يعتمدون عليّ، وأنت المتبدلة والبائدة، وسيرجع قومي إلي، ويرفعون من مكانتي.

حوار هادئ بين اللغة العربية الفصحى والعامية

دار حوارٌ هادئ بين اللغة العربية الفصحى والعامية، وقد اتسم بالمنطق والموضوعية على الشكل الآتي:

  • الفصحى: أنا لغة التعليم والرصانة، أنا لغة الفهم والتعبير.العامية: أنا لغة الأهل عند اللقاء، أنا لغة الأطفال لدى النطق والمناغاة.
  • الفصحى: أيتها العامية! إن وصفك لنفسك بأنك لغة الأهل غير دقيق، فالأهل أهلي، وهم أهل الفصاحة والرجاحة في تقدير اللغة الأهم والأقدر والأنسب، وأما قولك أنك لغة الأطفال أيضاً غير دقيق، فالأطفال أصحاب الفطرة السليمة، واللغة القويمة.العامية: كلامك حقيقي، ولكن أنا الأقرب إلى القلوب، فأنا الأنسب للمجتمع بالتواصل السريع وردّات أفعالهم.
  • الفصحى: شكراً على اعترافك بأني أتكلم الحقيقة عندما أصف نفسي، ولكن أيضاً أنا حبيبة القلوب والمشاعر، فالشعراء صاغوا مشاعرهم بكلماتي، وكذلك أحلامهم وأمانيهم وأشواقهم، إذاً أنا الأسرع بالتواصل، وأنا الخالدة في الكتب والخطب والأدب، أما أنت فعابرة ولست بخالدة.

حوار بين اللغة العربية واللهجة العامية

تتداول اللغة العربية الفصحى واللهجة العامية النقاش، وكذلك الرأي حول مكانة كلٌّ منها عند الناس، وكان الحوار جميلاً ومقنعاً:

  • الفصحى: إن مكانتي عريقة وأصيلة بين أمتي.العامية: وأنا مكانتي موجودة، وما زالت على الألسن ومحفوظة بالتواصل اليومي.
  • الفصحى: صحيح مكانتك موجودة على الألسن، ولكنها ليست لسان العرب الفصيح والصحيح، أما أنا فلسانهم الفصيح وديوانهم الدائم.العامية: إنك تبالغين بمكانتك، فأين أنت بوسائل الإعلام ومنصات التواصل!، أما أنا فحاضرة في ذلك وبقوة.
  • الفصحى: حذارِ حذارِ! إن المكانة الصحيحة لي موجودة في القرآن الكريم والحديث الشريف، في الصلاة والدعاء والتواصل به مع رب العباد، في دواوين الشعر الأصيل والنثر الأدبي، وفي الخطب، فأين مكانتك يا تُرى.العامية: لم تعد لي مكانة فيما ذكرت من مكانة تخصك، أرفع القبعة لك وأحيّيك سيدتي.

حوار بين اللغة العربية الفصحى والعامية مكتوب pdf

قدمنا في هذا المقال حِوار بين اللّغة العربيّة الفُصحى والعاميّة، وقمنا بتعريف الحوار وأنواعه، كما بينا مفهوم  وأهمية الحوار، وقمنا بصياغة المقال بصيغة ملف pdf، ويمكن لمن يرغب بتحميله، بأن يحمله عبر الرابط “من هنا“

حوار بين اللغة العربية الفصحى والعامية مكتوب doc

تناولنا في مقالنا هذا الحِوار بين اللّغة العربيّة الفُصحى والعاميّة، وعرفنا الحوار، وعددنا أنواع الحوار ومفهومه، ووضحنا أهميته الكبيرة، وكذك قمنا بإعداد المقال على صيغة ملف doc، ويمكن لكل الراغبين بتحميل المقال بهذه الصيغة بأن يحملوه “من هنا“.

ونختم مقالنا الذي قدمناه بعنوان حوار بين اللغة العربية الفصحى والعامية مكتوب، حيث سقنا فيه حوار ممتع بين اللغة العربية الفصحى والعامية، وقدمنا فقرة عن تعريف الحوار وأنواعه، وفقرة عن مفهوم الحوار، ووضعنا ملفات للتحميل بصيغة pdf و doc.







اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب