حكم في الفراق

حكم في الفراق

وفيما يلي أبرز الحكم التي قيلت في الفراق، والحزن والألم اللذان يتبعانه:

• ابتعدنا وكأن الفراق سحب بساط السعادة من تحت أقدامنا.
• وكم يَمْضي الفراقُ بلا لقاءٍ، وَلكن لا لِقاءَ بلا فراقِ.
• من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
• فراق الأحباب سقام الألباب.
• لا تنتظر شخصًا قد باعك وانتظر ضوءًا جديدًا يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين، فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل.
• لا تحاول البحث عن حلم خذلك وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد.
• لاتحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس لقلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة.
• لا تبكي علي أي علاقه في الحياه لأن الذي تبكي من أجله لايستحق دموعك والشخص الذي يستحق دموعك لن يدعك تبكي أبدًا.

خواطر في الفراق

وفيما يلي أجمل الخواطر عن الفراق:

• عندما نودعهم في صمت، وتعجز كلماتنا أن تخرج لوداعهم، ونحبس دموعنا في أعييننا، عندما تتحطم آمالنا، وتحرق تلك الصفحات التى كتبناها بأيدينا، قبل أن نكمل ما نريد كتابته، عندما نحرم من أجمل ابتسامة، وأروع قلب، عندها تنقلب حياتك، ويرسم الحزن ما يريد على وجهك، ويدمى قلبك، عندما تتحول أيامنا من نهار لليل شديد الظلام، وحزن دائم، وبكاء منقطع، هكذا يكون الفراق.
• عندما تبكى ولا تمسح دموعك، وتشكو همك ولا يسمعك أحد، وتصرخ من العذاب ويجيبك صدى صوتك، عندما تعيش حياتك له، وترسم في مخيلتك أيام هنائك بين ذراعيه، وفجأة تجدة ملكًا لغيرك، يأخذ معه كل شىء، ولا يترك لك سوى ذكريات وعذاب.
• عندما تصبح الأحزان صديقتك في كل طريق، حتى في لحظات الفرح والسرور، وعندما يصبح البكاء ما يسليك، عندما يأخذوا منك مشاعرك وأحاسيسك، وتأخذ مقابلها ذكريات، ونسيان، ومفارقة لأغلى الناس.
• عندما تجد نفسك وحيدًا، والعذاب لك صديقًا، والبكاء لك حبيبًا، حينما يجف الدمع في عيينك وتبكي، حينما تشعر كأنك طير محبوس، حينما تتمنى أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء قليلًا، تتمنى أن تعيش لحظات مما سبق، تتمنى نظرة من عينيه، ضحكة من شفتيه، كلمة من فمه، لمسة من يده، ستدرك حينها أنك قد فارقت إنسانًا عزيزًا عليك.

قصائد شعرية عن الفراق

وفيما يلي أجمل القصائد الشعرية عن الفراق:

قصيدة أزف الرّحيل وحان أن نتفرّقا

يقول الشاعر إيليا أبو ماضي:

أزف الرّحيل وحان أن نتفرّقا

فإلى اللّقا يا صاحبّي إلى اللّقا

إن تبكيا فلقد بكيت من الأسى

حتى لكدت بأدمعي أن أغرقا

وتسعّرت عند الوداع أضالعي

نارا خشيت بحرّها أن أحرقا

ما زلت أخشى البين قبل وقوعه

حتى غدوت وليس لي أن أفرقا

يوم النوى ، للّه ما أقسى النّوى

لولا النّوى ما أبغضت نفسي البقا

رحنا حيارى صامتين كأنّما

للهول نحذر عنده أن ننطقا

أكبادنا خفّاقة وعيوننا

لا تستطيع من البكا أن ترمقا

نتجاذب النظرات وهي ضعيفة

ونغالب الأنفاس كي لا تزهقا

لو لم نعلّل باللقاء نفوسنا

كادت مع العبرات أن تتدّفقا

يا صاحبي تصبّرا فلربّما

عدنا وعاد الشّمل أبهى رونقا

إن كانت الأيّام لم ترفق بنا

فمن النّهى بنفوسنا أن نرفقا

عجل الفراق وليته لم يعجل

يقول جميل بثينة:

عَجِلَ الفِراقُ وَلَيتَهُ لَم يَعجَلِ

وَجَرَت بَوادِرُ دَمعِكَ المُتَهَلِّلِ

طَرَباً وَشاقَكَ ما لَقيتَ وَلَم تَخَف

بَينَ الحَبيبِ غَداةَ بُرقَةِ مِجوَلِ

وَعَرَفتَ أَنَّكَ حينَ رُحتَ وَلَم يَكُن

بَعدُ اليَقينُ وَلَيسَ ذاكَ بِمُشكِلِ

لَن تَستَطيعَ إِلى بُثَينَةَ رَجعَةً

بَعدَ التَفَرُّقِ دونَ عامٍ مُقبِلِ