X
X


موقع اقرا » صحة » أمراض معدية » حقائق حول فيروس زيكا

حقائق حول فيروس زيكا

حقائق حول فيروس زيكا


فيروس زيكا

فيروس زيكا ZIKA VIRUS المسبب لمرض فيروس زيكا أو المعروف بحمى زيكا هو فيروس ينتمي لعائلة الفيروسات المصفرّة، مادته الوراثية هي الحمض النووي الرَّيبوزي RNA، ينتقل غالبًا عن طريق أنثى بعوض تسمى البعوضة الزاعجة المصرية Aedes aegypti mosquito، ويعود أصلُّ هذا الفيروس إلى أفريقيا؛ فقد تم عزله لأول مرة في أوغندا من نوعٍ من القرود يسمى sentinel monkeys في عام 1940م، ولا يتمركز هذا الفيروس في أوغندا فقط؛ فقد انتشر إلى مناطق أخرى في أفريقيا ودول شرق آسيا ودولٍ مختلفة من العالم، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن أهم الحقائق عن فيروس زيكا ما هو وما هي أعراض الإصابة به وطرق التشخيص والوقاية والعلاج.[١]

أعراض الإصابة بفيروس زيكا

تبلغ فترة حضانة الفيروس بعد دخوله إلى الجسم وقبل ظهور الأعراض من 3-14 يوم، كما أنَّ معظم المصابين لا تظهر عليهم أيُ أعراضٍ على الإطلاق، فما يقارب واحد فقط من بين كل خمسة أشخاص تظهر عليه الأعراض[٢]، وأبرز أعراض الإصابة بفيروس زيكا هي:[٣]

  • الطفح الجلدي
  • الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
  • التهاب ملتحمة العين.
  • التوعك والشعور بالضيق.
  • الشعور بالآلام في المفاصل.
  • الصداع.

أسباب وطرق الإصابة بفيروس زيكا

ينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان بشكلٍ رئيسي عن طريق التعرض للدغة من البعوضة الزاعجة المصرية الحاملة لهذا الفيروس، ولكن لا تعدُّ هذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة للإصابة بهذا الفيروس؛ فمن الممكن أن ينتقل الفيروس من إنسانٍ مصاب إلى إنسانٍ آخر عن طريق السائل المنوي واللعاب والبول والدم؛ فلهذا الفيروس القدرة على البقاء داخل سوائل الجسم المختلفة، ومن أبرز أسباب وطرق الإصابة بفيروس زيكا هي:[٢]

  • نقل الدم من شخصٍ مصاب بالفيروس إلى شخص سليم.
  • إقامة علاقة جنسية مع شخصٍ مصاب؛ فالفيروس ينتشر في السائل المنوي للرجل.
  • كما يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم الحامل المصابة بالفيروس إلى الجنين.

مضاعفات الإصابة بفيروس زيكا

تعد الإصابة بفيروس زيكا خطيرة جدًا؛ فعلى الرغم من أنَّ أعراض الإصابة قد لا تظهر على بعض المرضى إلا أنها قد تسبب مضاعفاتٍ خطيرة عند البعض الآخر وخاص ة على الجنين إذا أصابت امرأة حامل، وأبرز مضاعفات الإصابة بفيروس زيكا هي:[٤]

  • المضاعفات العصبية مثل الإصابة بمتلازمة غيلان باريه.
  • إذا كانت المرأة حامل أثناء إصابتها بالفيروس فسينتقل الفيروس إلى الجنين وسيؤدي إلى حدوث تشوهات لدى الجنين، مثل صغر حجم الرأس.

طرق الوقاية من الإصابة بفيروس زيكا

على الرغم من عدم وجود لقاح ضد فيروس زيكا حتى الآن، إلا أنه يمكن الوقاية من الإصابة به عن طريق اتباع عدة احتياطات وخاص ة عند السفر إلى الأماكن التي ينتشر بها البعوض الناقل لهذا الفيروس، ومن أبرز طرق الوقاية من الإصابة بفيروس زيكا:[٣]

  • الوقاية من التعرض للدغات البعوض، وذلك عن طريق ارتداء ملابس تُغطي معظم أجزاء الجسم، ويفضل أن تكون الملابس فاتحة اللون.
  • استخدام مضادات البعوض التي تقضي على البعوض وتقتله.
  • التخلص من الأماكن التي يتكاثر فيها البعوض مثل برك وتجمعات المياه الراكدة والقمامة.
  • النساء الحوامل والفتيات في سن الإنجاب يفضل عدم سفرهنَّ إلى الأماكن الموبوءة بهذا الفيروس.
  • إذا كانت المرأة حامل وكان زوجها قد سافر إلى إحدى الدول التي ينتشر فيها الفيروس فعليها الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية خلال فترة الحمل على الأقل، أو أن تأخذ تدابير السلامة للوقاية من انتقال الفيروس من زوجها لها عن طريق ممارسة العلاقة الجنسية، وذلك من خلال استخدام الواقي الذكري؛ لتجنب انتقال الفيروس لها ولجنينها وحدوث مضاعفاتٍ خطيرة له.

طرق تشخيص فيروس زيكا

يعتمد الطبيب في تشخيصه للمرض على أخذه للتاريخ المرضي للمريض والأعراض التي يعاني منها ومنذ متى ظهرت، وهل سافر المريض في الفترة التي سبقت ظهور الأعراض عليه إلى أحد المناطق التي ينتشر فيها هذا الفيروس أم لا[٢]، وبعدها يقوم بإجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية، وأبرز هذه الفحوصات:[٤]

  • الفحوصات المصلية: والتي تتضمن كلٍ من فحص الكشف عن فيروس زيكا وعزل الحمض النووي الرَّيبوزي من المصل باستخدام تفاعل البوليميريز المتسلسل العكسي RT-PCR، وتكون نتائج هذا التحليل أعلى حساسية عند إجراءه خلال الأسبوع الأول من ظهور الأعراض، وفحص الأجسام المضادة للفيروس في المصل IGM، ولكن هذا التحليل ليس خاص بالكشف عن الإصابة بفيروس زيكا فقط؛ فالنتيجة تكون إيجابية أيضًا عند الإصابة بأحد الفيروسات المصفرّة، لذلك إذا كانت النتيجة إيجابية يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الفحوصات التشخيصية.
  • فحص البول: فيتم أخذ عينة بول من المريض وإجراء تحليل تفاعل سلسلة بوليميريز النسخ العكسي rRT-PCR، ولكن حتى تكون النتيجة صحيحة يجب أن يتم إجراء هذا التحليل خلال أقل من أسبوعين من ظهور الأعراض، كما يجب إجراءه مع الفحوصات المصلية الخاصة بالكشف عن فيروس زيكا.
  • تحليل الكشف عن الإصابة عند النساء الحوامل: يجب إجراء تحليل الكشف عن الإصابة بفيروس زيكا للنساء اللاتي سافرنَّ إلى المناطق الموبوءة بهذا الفيروس وذلك عن طريق إجراء تحليل بزل السائل الأمينوسي لمعرفة هل وصلت العدوى للجنين أم لا، وكذلك إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للجنين؛ للتأكد من نمو الجمجمة هل هو طبيعي أم لا والتأكد من عدم حدوث مضاعفات عنده.

طرق علاج فيروس زيكا

لا يوجد علاج محدد مضاد لفيروس زيكا حتى الآن كما لم يتم إيجاد لقاح للوقاية من الإصابة به، ويعتمد علاج فيروس زيكا على التخفيف من حدة الأعراض الظاهرة على المريض، وبشكلٍ أساسي يجب على المريض أخذ قسط كافي من الراحة، وبشكلٍ عام يتضمن علاج فيروس زيكا ما يلي:[٥]

  • العلاج بالأدوية المخففة للحمى.
  • شرب كمية كافية من السوائل.
  • تناول الأدوية المسكنة للأم.
  • تجنب تناول الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرودية قبل التأكد من تشخيص المرض واستبعاد الإصابة بحمى الضنك؛ لتجنب حدوث نزيف لدى المريض.[٢]

المراجع[+]

  1. “Zika Virus”, www.sciencedirect.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Zika Virus: What You Should Know”, www.webmd.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “zika virus”, www.who.int, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب “Zika Virus”, www.emedicine.medscape.com, Retrieved 16-10-2019. Edited.
  5. “Zika virus”, www.mayoclinic.org, Retrieved 16-10-2019. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب