موقع اقرا » صحة » مواضيع طبية متفرقة » جائحة كورونا واضطرابات التبويض.. ما العلاقة؟

جائحة كورونا واضطرابات التبويض.. ما العلاقة؟

جائحة كورونا واضطرابات التبويض.. ما العلاقة؟


أظهرت نتائج دراسة جديدة أن التعرض للضغط النفسي في فترة حدوث وباء مثل جائحة كورونا، سبب اضطراباً في التبويض عند الكثير من السيدات، والغريب أنه لم يُلاحظ أي تغييرات حادة في دورة الحيض.

سجلت الدراسة اضطرابات في التبويض، مثل حالة إطلاق البويضة قبل أن يكون الرحم مستعداً لاستقبالها، أو حالة عدم التبويض من الأساس.يوضح الدكتور جيريلين بريور من جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر أن هناك مقارنة بين دراستين في البحث عن تأثير الضغط النفسي على التبويض كالتالي:

أجريت الدراسة الحالية على 112 سيدة أثناء جائحة كورونا، كانت النتائج:إصابة 66% من السيدات باضطرابات التبويض.أجريت الدراسة القديمة منذ 13 عام على 301 سيدة، كانت النتائج:إصابة 10% فقط من السيدات باضطرابات التبويض.

تراوحت أعمار السيدات في الدراستين ما بين 19 و 3 عاماً، ولم تستخدم جميع السيدات أية وسيلة من موانع الحمل الهرمونية، وأظهرت مذكرات السيدات اللائي عانين من مشكلات التبويض مزيداً من القلق والاكتئاب والضغوط النفسية.

يحذر الدكتور بريور في النهاية من حدوث اضطرابات التبويض دون ظهور أعراض كاختلال دورة الحيض، أو كما أطلق عليه اضطراب التبويض في صمت.

وأضاف أن مثل هذه الاضطرابات تحمل مخاطر كبيرة تصل في بعض الحالات إلى إصابة السيدات بالعقم، وسرطان الرحم، والثدي وبعض النوبات القلبية المفاجئة.







اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب